قال المؤرخ والكاتب السياسي الفلسطيني عبد القادر ياسين، إنّ زيارة وزير الحرب الإسرائيلي موشيه ديان في العام 1965 إلى فيتنام، علّمته أنّ الطرف المهاجم يمكنه الانتصار إذا نجح في أن يلحق الألم الشديد بالشعب المدافع، وشقّ صفوفه.

وأوضح ياسين، خلال مداخلة هاتفية على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، أنّ إسرائيل طبقت هذه الدروس في صراعها مع الفلسطينيين، فعلى سبيل المثال تقتل إسرائيل المدنيين الفلسطينيين بما في ذلك الأطفال، بهدف إرهاب السكان الفلسطينيين وكسر روحهم المعنوية، واغتيال المستقبل الوطني الفلسطيني.

وانتقد المؤرخ الفلسطيني، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ادّعى أنّ الخير سينتصر على الشر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، متابعا أنّ نتنياهو وأسلافه هم من يمثلون الشر، حيث سرقوا الأرض الفلسطينية وطردوا الفلسطينيين من بيوتهم، ويتخيّلون أنّه يمكنه الانتصار في النهاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُواصل هدم بيوت الفلسطينيين في القدس

تُواصل سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي حملاتها المُمنهجة لإنهاء الوجود الفلسطيني في مدينة القدس الشريف. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال أخطرت اليوم الثلاثاء مُواطناً بشأن هدم منزله. 

وأشارت الوكالة إلى بيان مُحافظة القدس الذي أكد على  أن قوات الاحتلال اقتحمت حي العباسية في بلدة سلوان وسلّمت المواطن المقدسي خالد الزير إخطارا بهدم منزله.

وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تنفيذ سلطات الاحتلال خلال شهر يناير 2025 76 عملية هدم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، طالت 126 منشأة، بينها 74 منزلاً مأهولاً، و4 غير مأهولة، و29 منشأة زراعية وغيرها، كما أخطرت بهدم 131 منشأة أخرى.

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية أوضاعًا صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض قيودًا مشددة على حياتهم اليومية. تفرض إسرائيل حواجز عسكرية تقطع أوصال المدن والقرى، مما يعيق حركة المواطنين ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي. كما تشهد الضفة عمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات العشوائية وهدم المنازل، ما يزيد من معاناة السكان. ويواجه الفلسطينيون اعتداءات متزايدة من المستوطنين، الذين يقومون بمهاجمة القرى الفلسطينية وإحراق الأراضي الزراعية، في ظل حماية الجيش الإسرائيلي. إلى جانب ذلك، تصادر سلطات الاحتلال الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، مما يؤدي إلى تقليص المساحات المتاحة للزراعة والسكن، ويهدد مستقبل الفلسطينيين في مناطقهم.

على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، يعاني الفلسطينيون من ارتفاع معدلات البطالة والفقر نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تحدّ من التنمية. القيود المفروضة على الاستيراد والتصدير، إضافة إلى منع الفلسطينيين من استغلال مواردهم الطبيعية، تؤدي إلى تراجع النشاط الاقتصادي وزيادة الاعتماد على المساعدات الخارجية. كما تؤثر هذه الأوضاع على القطاع التعليمي والصحي، حيث تعاني المدارس والمستشفيات من نقص في الموارد والإمكانات بسبب القيود المفروضة. ورغم هذه التحديات، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية مقاومتهم السلمية والدفاع عن حقوقهم، وسط مطالبات دولية بضرورة إنهاء الاحتلال ووقف الانتهاكات المستمرة التي تعيق تحقيق أي تقدم نحو السلام والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُواصل هدم بيوت الفلسطينيين في القدس
  • مؤامرة التهجير تتحطم على صخرة الصمود الفلسطيني.. المقترح الأمريكي الإسرائيلي يعيد للأذهان ذكريات "النكبة".. والقاهرة حجر عثرة أمام حلم "إسرائيل الكبرى"
  • الاحتلال الإسرائيلي يجبر 10 آلاف فلسطيني على النزوح من مخيم طولكرم
  • العدوان الإسرائيلي يدفع 15 ألف فلسطيني إلى النزوح من جنين
  • أستاذ قانون دولي: نتنياهو يحاول بكل الطرق رفض المرحلة الثانية من هدنة غزة
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • الرئيس الفلسطيني يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية  
  • محافظ طوباس: الاحتلال الإسرائيلي يحاول تنفيذ مخطط استعماري في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمالها الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني