رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون وزيرا للخارجية البريطانية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
سرايا - عين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الاثنين، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ديفيد كاميرون وزيرا جديدا للخارجية، في تعيين مفاجئ بعد إقالة وزيرة الداخلية وتعيين جيمس كليفرلي محلها.
وتأتي هذه الخطوة، وهي جزء من أول تعديل وزاري كبير يجريه سوناك بعد ما يقرب من 13 شهرًا في السلطة، في أعقاب إقالته سويلا برافرمان من منصب وزيرة الداخلية في وقت سابق من يوم الاثنين.
وأقال سوناك وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، في إطار تعديل وزاري أوسع نطاقا بعد أن انتقدت طريقة تعامل الشرطة مع مسيرة مناصرة للفلسطينيين.
وقال مصدر إن سوناك اتخذ الخطوة وسط ضغوط من انتقادات نواب معارضين وأعضاء في حزب المحافظين الحاكم لإقصاء برافرمان، وإنه طلب منها "الخروج من الحكومة"، وهو ما قبلته.
وفي الأسبوع الماضي، تحدت برافرمان سوناك بنشر مقال اتهمت فيه الشرطة "بازدواجية المعايير" في تعاملها مع الاحتجاجات، وهو ما قال حزب العمال المعارض إنه أجج التوتر في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين يوم السبت.
وأعقب ذلك اعتقال أكثر من 140 شخصا بعد أن اشتبك متظاهرون يمينيون متطرفون مع الشرطة التي حاولت إبعادهم عن متظاهرين مناصرين للفلسطينيين بلغ عددهم 300 ألف.
ومن المتوقع أن يجري سوناك عددا أكبر من التغييرات في حكومته يستقدم فيها حلفاء ويقيل بعض الوزراء الذين يقول مكتبه في داوننج ستريت إن أداءهم لم يكن جيدا على النحو الذي ينشده في وزاراتهم.
والسبت، تظاهر قرابة 300 ألف شخص في شوارع العاصمة البريطانية؛ لتجديد المطالبة بوقف إطلاق النار على قطاع غزة، فيما انتشرت الشرطة لمنع وقوع صدامات مع تنظيم تظاهرة مضادة.
وانطلقت التظاهرة التي ينظمها "ائتلاف أوقفوا الحرب" تحت شعار "المسيرة الوطنية من أجل فلسطين" بعد التوقف دقيقتي صمت تكريما لقتلى الحروب البريطانيين في يوم "ذكرى الهدنة" أمام نصب القبر الفارغ التذكاري بوسط لندن.
وأُعلنت تعبئة أكثر من 1850 شرطيا بينهم عناصر من قوات أخرى في أنحاء بريطانيا للحفاظ على السلام، فيما لم تُسهم الوزيرة برافرمان في تهدئة التوتر عندما اتهمت الشرطة بأنها أكثر تعاطفا مع ما يطلق عليه الاحتجاجات اليسارية مقارنة بغيرها.
ودعم الفلسطينيين سياسة قائمة منذ وقت طويل لليسار السياسي في بريطانيا.
وبرز خلاف بين الحكومة وشرطة مدينة لندن، ودعا وزراء إلى حظر المسيرة؛ مما أثار مخاوف من تدخلات سياسية في عمليات الشرطة، حيث حذر سوناك قائد شرطة لندن مارك راولي من أنه سيحمله "المسؤولية" عن قراره السماح بتنظيم التظاهرة المناهضة للحرب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أكثر من مليون ألماني يوقع على حظر الألعاب النارية ليلة رأس السنة
وقّع أكثر من مليون ألماني على عريضة أطلقتها الشرطة تطالب بحظر الألعاب النارية ليلة رأس السنة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); يأتي هذا الإجراء، بعد أن تسببت الاحتفالات مجددًا بإصابات وأضرار في الممتلكات وأثارت جدلا سياسيًا في البلاد.الألعاب النارية في ألمانياوقد جمعت العريضة التي أطلقها قسم برلين في نقابة الشرطة Gewerkschaft der Polizei (GdP)، أكثر من 1,4 مليون توقيع عبر الإنترنت الاثنين، للمطالبة بـ"فرض حظر وطني على الألعاب النارية".
أخبار متعلقة 12 عاملا محاصرون داخل منجم فحم غمرته مياه الفيضانات في الهندذوبان الثلوج والأمطار يؤديان لفيض في نهر بألمانيا.. ماذا حدث؟وأشارت العريضة التي سُلّمت إلى وزارة الداخلية الاثنين إلى أن الشرطيين "استُهدفوا بشتّى أنواع الألعاب النارية المتوفرة مجانا في المتاجر. ويجب أن ينتهي هذا الأمر".
ودعت إلى "حل يدخل حيز التنفيذ سريعًا حتى لا نتحدث عن عشرات الجرحى العام المقبل".ضحايا الألعاب الناريةوقد قضى خمسة أشخاص في حوادث عرضية ليلة رأس السنة في ألمانيا، بسبب إشعال ألعاب نارية قوية، وجرى توقيف حوالى 400 شخص في برلين.
وأصيب 30 عنصرًا من عناصر القوى الأمنية في برلين وحدها، إصابة أحدهم خطرة استدعت إجراء عملية جراحية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمن الألماني يضبط ألعاب نارية مخالفة - dw
وعلى المستوى الوطني، هناك أكثر من مئة جريح، في صفوف الشرطة، بحسب ما قال رئيس الحزب الديموقراطي الألماني أندرياس روسكوبف لصحيفة "راينيش بوست" بعد تقديم الالتماس.الاحتفالات بالألعاب الناريةيحتفل الألمان بالعام الجديد باستخدام مكثف للألعاب النارية التي يطلقها أفراد، بعضها غير قانوني أو محلي الصنع، ما يثير جدلا كل عام حول حظر المفرقعات الأكثر قوة.
وأعلنت شرطة برلين السبت، القبض على رجل يبلغ 23 عاما يُشتبه في أنه رمى مفرقعات باتجاه نافذة شقة في منطقة نويكولن، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
وأثار مقطع الفيديو الذي نشره هذا الناشط الفلسطيني على الشبكات الاجتماعية والذي أوقفته السلطات في المطار "أثناء محاولته مغادرة البلاد"، بحسب الشرطة، الكثير من التعليقات الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.حظر الألعاب الناريةوقبل أقل من شهرين من الانتخابات التشريعية في ألمانيا، قالت حكومة المستشار الديموقراطي الاشتراكي أولاف شولتس إنها لا تؤيد فرض حظر عام على المفرقعات.
بينما يفضل وزير الداخلية فرض المزيد من العقوبات "الصارمة" وتطبيق حظر يطال مناطق محددة حصرا.
وفي شونبيرغ، وهي منطقة أخرى بالعاصمة، أدى انفجار مفرقعات نارية إلى تدمير نوافذ وأبواب نحو أربعين منزلا أصبحت الآن غير صالحة للسكن، ما تسبب في حالة من الذعر بين السكان.