أحداث غزة تلغي احتفالات افتتاح مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشف مدير مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، مازن الغرباوي عدم وجود مظاهر احتفالية لافتتاح المهرجان، الذي ستنطلق فعالياته في 25 من الشهر الجاري ويستمر حتى نهاية الشهر الجاري.
وقال «تم إلغاء أي مظاهر احتفالية في افتتاح المهرجان بسبب الأوضاع في غزة وبدلا من ذلك سيتم إقامة افتتاحية من خلال أوبريت للمايسترو نادر عباسي، رئيس اللجنة العليا للمهرجان، بعنوان «ملحمة الحياة» بمشاركة أكثر من 30 فنانا مصريا وعربيا.
وتحمل هذه الدورة اسم الفنانة سميرة محسن، وسيتم تكريم عدد من النجوم المصريين والعرب، ومنهم: حمزة العيلي، محمد فهيم، وميمي جمال، والنجم ياسر صادق، والدكتور عمرو دوارة، والفنان السوري أسعد فضة وغيرهم بإجمالي 12 فنانا.
وكانت الفنانة والرئيس الشرفي للمهرجان سميحة أيوب ردت على سبب عدم تأجيل أو إلغاء المهرجان في ظل أحداث غزة قائلة: «لكل اللي بيسأل ليه ملغناش المهرجان؟ إحنا مهرجاننا مش مهرجان فساتين ولا استعراض ولا ماكياج ولا ماركات إحنا مهرجان ثقافة، وفي ناس بيحاربوا على الجبهة وإحنا هنا في جبهة أخرى بنحارب، لأن القوة الناعمة هي اللي بتصيغ وجدان المواطن وبنتقابل ونتحوار ونتبادل الخبرات والمهرجان لازم يقام لأنه في خدمة الناس.
وكان عدد كبير من المهرجانات الفنية قد قررت تأجيل دوراتها لحين إشعار آخر تضامنا مع أحداث غزة مثل مهرجان الجونة ومهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الموسيقى العربية.
main 2023-11-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
حقلة نقاشية للفيلم المصري 50 متر في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
بعد العرض العالمي الأول الناجح للفيلم المصري الوثائقي 50 متر للمخرجة يمنى خطاب، والذي يتناول العلاقة الوثيقة بين ابنة ووالدها، أسر الجمهور خلال عرضه الثاني في المهرجان
تلى العرض حلقة نقاشية بعنوان "من يملك الحق في سرد القصص؟" بمشاركة يمنى خطاب، والمخرجة مارينا فوروبييفا، وخبيرة الأنثروبولوجيا البصرية هاينا لورا نا بلانكهولم.
أدارت الحلقة النقاشية جينيفر ماريا ماتوس توندورف، حيث أثارت حوارًا عميقًا حول السرديات الشخصية التي تُنسج في صناعة الأفلام. وعندما سُئلت: "متى أدركتِ أن والدكِ لم يكن مجرد جزء من الفيلم، بل جوهره؟ وكيف أثر هذا الإدراك على طريقة تصويركِ له؟"، قدمت يمنى رؤى ثرية حول تطور العلاقة بينها وبين والدها طوال عملية التصوير.
سألت توندروف أيضًا عما إذا كانت يمنى قد خططت مسبقًا لحواراتها مع والدها، أو كيف تطورت المشاهد. أجابت يمنى: "في كلا الحالتين، خططتُ لبعض النقاشات، لكنني أطرح الأسئلة وأتابع ما يحدث لاحقًا. في أحيان أخرى، يُفاجئني - في معظم مشاهد حوارنا، يُفاجئني أحيانًا بتعليقاته وردود أفعاله، وهنا تصبح الأمور أكثر إثارة للاهتمام". وتابعت قائلةً: "عندما قررتُ تصوير مشاهد كتابة السيناريوهات، كان ذلك مُخططًا له بالطبع، لأنني أردتُ منه أن يتحدث، فهو لا يتحدث في المقابلات العادية. كان عليّ التفاعل معه أيضًا لإيجاد طرق للتعبير عن مشاعرنا. كانت أكثر المشاهد إثارةً للاهتمام عندما بدأ يُفاجئني بطرح أسئلة مُختلفة أو بردود فعل لم أتوقعها."
وأكدت مُديرة الجلسة على العلاقة الفريدة بين الأب وابنته التي يُصوّرها الفيلم، وأعربت عن إعجابها بالتفاعل الديناميكي بين المخرج ووالدها، قائلةً: "إنه أمرٌ مثيرٌ للاهتمام حقًا."
وفي ختام الجلسة، سُئل المتحدثون عما يأملون أن يصل إلى الجمهور من فيلم 50 متر. أعربت يمنى عن رغبتها في أن يُعزز المشاهدون شعورًا بالتواصل والتفاهم، بينما تحدّث الآخرون عن تعزيز الحوار حول السرديات الشخصية والمشتركة.
في الفيلم تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه.