جيش الاحتلال: لقد تصرف الاثنان بما يخالف الأوامر والتعليمات

أبعد جيش الاحتلال الإسرائيلي اثنين من جنود الاحتياط عن الخدمة، بعد اقتحامهما مدرسة في قرية التواني في محافظة الخليل، وهما ملثمين ويحاولان التفتيش بدون إذن أو سبب يستدعي ذلك.

اقرأ أيضاً : كابينت الاحتلال يحظر قناة الميادين اللبنانية

وأظهر مقطع فيديو لحظة اقتحام الجنديين المدرسة ونشبت بعد ذلك مواجهة كلامية مع بعض أهالي القرية في المكان.

وقال جيش الاحتلال: "لقد تصرف الاثنان بما يخالف الأوامر والتعليمات. وهذه الواقعة قيد التحقيق لدى قائد الكتيبة على أن يتم توضيح التعليمات لكافة أفراد الكتيبة مجددا".

وكان مستوطنان يرتديان زيا عسكريا ومسلحين ببنادق وسترة عسكرية قد حاولا إنزال العلم الفلسطيني عن حرم مدرسة في التواني في الخليل. حيث استطاع المعلمون والعاملون هناك التعرف عليهما بعد أن تظاهرا بأنهما من قوات الاحتلال. اللذين بعد ذلك خافا وفرّا من المكان حيث وصلا بمركبة لا تحمل لوحة ترخيص.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الخليل جيش الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب

إقرأ أيضاً:

دعوة إسرائيلية لعدم إبعاد الأسرى خارج فلسطين لصعوبة متابعتهم

وجه المستشرق إيهود يعاري، انتقادات إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وقال إنه "يقود الإسرائيليين مرة أخرى لخطأ مدمر، من خلال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، نظرا لوجود بند مثير للقلق في الخطوط العريضة لصفقة تبادل الأسرى، وقد يكون حاسما لتجديد حماس وقيادتها المستقبلية".

وأضاف يعاري في مقال نشرته القناة الـ12 العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "الأمر يتعلق بقدرة تل أبيب على اتخاذ قرار بشأن ترحيل بعض أسرى حركة حماس البارزين، والذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة، وهذا مطلب يصر عليه نتنياهو، وتحت ضغط شركائه اليمينيين".

وتابع: "العديد من قادة المؤسسة الأمنية والعسكرية يعارضون هذه الخطوة"، موضحا أن "إطلاق سراح قادة حماس من السجون خطأ كبير، لأن السجن يعني قيادة جديدة وخبرة طويلة، وإخراجهم منها، مثل إبراهيم حامد أو عباس السيد، من شأنه أن يؤدي لإضعاف إسرائيل، وضخ دماء جديدة في قيادة حماس".



وأردف قائلا: "يخططون بالفعل من داخل السجن لكيفية الوصول إلى القيادة، وتوجيه حماس نحو مسارات عمل أخرى، وبالتالي فإن الميزة الوحيدة في إطلاق سراحهم، أن يبقوا في الضفة الغربية وقطاع غزة، لتسهيل مراقبتهم ومتابعتهم ومعالجتهم إذا لزم الأمر".

ودعا إلى "ضرورة التفكير في هذا الأمر أكثر حتى لا نندم عليه فيما بعد، وما زال هناك وقت للضغط على نتنياهو، ومن العار أن نضيع الوقت، وعدم الانسياق إلى فرضية نفي أسرى حماس الثقيلين للخارج، لأن النتيجة ستكون مدمرة، وسيكون من الأفضل لهم أن يفرحوا في قراهم الأصلية في الضفة الغربية وغزة، بدلاً من مواجهتهم كأعداء متطورين في الخارج، مثل صالح العاروري وخليفته زاهر جبارين".

وختم بالقول إنّ "الأسرى القابعين في السجون يكونون أكثر خطورة عندما يكونون بعيدين عن قدرة الاستخبارات الإسرائيلية على مراقبتهم، وأي محاولة لضربهم تتطلب العمل عن بعد، وبالتالي فإن نتنياهو يقود الإسرائيليين مرة أخرى لخطأ غير ضروري، لأنه قد لا يفهم أي شيء عن مكافحة الإرهاب"، وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم الفوار جنوب الخليل
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب الخليل
  • الاحتلال يهدم أربعة منازل ومنشآت زراعية جنوبي الخليل
  • ستيف ويتكوف يصل إلى تل أبيب ويخطط لزيارة قطاع غزة
  • دعوة إسرائيلية لعدم إبعاد الأسرى خارج فلسطين لصعوبة متابعتهم
  • البث الإسرائيلية: المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يصل إلى تل أبيب
  • الاحتلال يحتجز أطفالا بعد مداهمة منزلهم بالبلدة القديمة في الخليل
  • إجراء المقابلات الشخصية لمرشحي الدفعة الثانية من مبادرة «100 مدير مدرسة بكفر الشيخ
  • إخطار بهدم 45 منزلًا مأهولًا ببيت أمر شمال الخليل
  • مصدر مصري مسؤول ينفي التقارير حول إجراء اتصال بين ترامب والسيسي