أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، عن إدراج صكوك خضراء لأجل خمس سنوات بقيمة 500 مليون دولار للتداول في سوق الأوراق المالية العالمية ببورصة لندن وفي سوق الأوراق المالية الخضراء التابع لبورصة لندن، ليكون بذلك أول مؤسسة مالية في العالم تصدر صكوكاً خضراء مقومة بالدولار الأمريكي.

وكانت بورصة لندن قد رحبت بهذا الإدراج الذي يعتبر أول ادراج لصكوك خضراء مقومة بالدولار تصدره مؤسسة مالية في العالم والذي أتى بعد الادراج الناجح لصكوك المصرف بقيمة 750 مليون دولار أمريكي غير محددة الأجل لزيادة الشق الأول من رأس المال.

وكان المصرف قد أنهى بنجاح عملية اصدار هذه الصكوك الخضراء بقيمة 500 مليون دولار أمريكي والتي تستحق بعد خمس سنوات، حيث قام المصرف بتسعير الصكوك الحاصلة على تصنيف A+ من قبل فيتش بمعدل ربح قدره 5.695 %سنويًا.

وحظي الطرح بطلب قياسي وإقبال كبير جاذبًا اهتمام أكثر من 100 مستثمر عالمي واقليمي ومحلي، حيث بلغت قيمة الطلبات 2.6 مليار دولار امريكي متجاوزاً القيمة المستهدفة بأكثر من 5 أضعاف، محققاً بذلك أعلى الطلبات على الاكتتابات الصكوك الصادرة عن البنوك منذ العام 2020 مما يعكس ثقة المستثمرين في المصرف.

ووصل التسعير النهائي إلى 30 نقطة أساس أقل من مؤشر التسعير الأولي ..ويبلغ هامش التسعير 115 نقاط أساس فوق نسبة عائدات الخزينة الامريكية.

وقال ناصر العوضي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “مصرف أبوظبي الإسلامي”: “يسعدنا ادراج صكوكنا في بورصة لندن لنكون بذلك أول مؤسسة مالية في العالم تدرج صكوكا خضراء مقومة في الدولار في سوق عالمي. يؤكد هذا على التزام المصرف الراسخ بتبني وتطبيق مبادئ الاستدامة وحرصنا على تقديم منصة للمستثمرين الذين يشاركوننا التوجه ذاته والالتزام بدعم المشاريع المفيدة بيئياً واجتماعياً. نحن سعداء بالاستجابة الكبيرة والواسعة الذي حظي بها طرح الصكوك من المستثمرين العالميين والإقليميين، ما يدل على التزامنا المشترك بالممارسات المالية المسؤولة والمستدامة. كما يعزز هذا الإنجاز مكانتنا كمؤسسة مالية ومصرفية رائدة في مجال التمويل المستدام، ويؤكد على توجهنا لإحداث تأثير دائم على مجتمعنا والعالم.”

ويعتزم مصرف أبوظبي الإسلامي تخصيص مبلغ يساوي صافي عائدات الصكوك لتمويل المشاريع الخضراء المؤهلة لتسريع جهود التحول المناخي ضمن إطار التمويل المستدام لمصرف أبوظبي الإسلامي ويعد هذا الإصدار من مصرف أبوظبي الإسلامي، خطوة رئيسية ضمن مساهمة المصرف لتسريع جهود التحول المناخي والتمويل المستدام.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مصرف أبوظبی الإسلامی ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

“التحالف الإسلامي” يدشن البرنامج التدريبي للحد من عمليات تمويل الإرهاب وغسل الأموال بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان

الجزيرة – عوض مانع القحطاني
في خطوة رائدة، تهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، وبحضور وزير التحول الرقمي والرقمنة بالجمهورية الإيفوارية السيد خليل إبراهيم كوناتي، ممثلاً لوزير الدولة وزير الدفاع في جمهورية كوت ديفوار، وأمين عام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، تم اليوم الجمعه ٢٨/ فبراير/ ٢٠٢٥ في العاصمة الإيفوارية أبيدجان تدشين البرنامج التدريبي للحد من عمليات تمويل الإرهاب تحت عنوان “محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال”، الذي ينظمه التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
وتعد هذه المبادرة الاستراتيجية (بناء) الأولى من نوعها ضمن المبادرات التي يتم تنفيذها في العاصمة أبيدجان، حيث تسعى إلى تعزيز قدرات المشاركين من المؤسسات والجهات المختصة في مواجهة التحديات المتعلقة بتمويل الجماعات الإرهابية وغسل الأموال، من خلال تقديم تدريب متخصص، يسهم في رفع مستوى الوعي حول التحديات الأمنية والمالية المرتبطة بهذه الظاهرة.
وفي كلمته التي ألقاها خلال المناسبة أشار أمين عام التحالف الإسلامي إلى أن هذه المبادرة الاستراتيجية تمثل خطوة فاعلة لتعزيز الجهود الدولية في محاربة تمويل الجماعات الإرهابية وغسل الأموال، مؤكدًا أن التعاون الإقليمي والدولي هو الأساس في مواجهة التهديدات المتزايدة لتمويل الإرهاب. وأضاف بأن البرنامج سيساهم في تطوير الأدوات الرقابية والتشريعات المالية، ورفع كفاءة المؤسسات المالية والأمنية، وتمكينها من التعامل بفعالية مع التحديات المرتبطة بجرائم تمويل الإرهاب.
وأكد على أن التحالف الإسلامي ملتزم بتقديم الدعم الفني والتدريبي لضمان نجاح هذه المبادرة، وتحقيق أهدافها لخلق بيئة مالية أكثر أمانًا واستقرارًا، بما يسهم في الحد من استغلال الأنظمة المصرفية في تمويل الأنشطة الإرهابية.
من جانبه، أشاد السيد خليل إبراهيم كوناتي في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الدولة وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار بإطلاق البرنامج التدريبي للحد من عمليات تمويل الإرهاب في العاصمة أبيدجان، وأكد أن هذه المبادرة تمثل إضافة نوعية للجهود الوطنية والإقليمية الرامية إلى محاربة تمويل الإرهاب وتعزيز الأمن القومي.
وأوضح أن تنمية قدرات المؤسسات الأمنية والمالية ضرورة لمواكبة التطورات المتسارعة في أساليب تمويل الإرهاب، مشددًا على التزام الحكومة بدعم مثل هذه المبادرات وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين.
كما أكد أن البرنامج سيسهم في رفع كفاءة الكوادر الوطنية، وتمكينها من التصدي بفعالية لعمليات تمويل الجماعات الإرهابية، مما يعزز الاستقرار في المنطقة.
ويهدف البرنامج إلى تدريب المسؤولين الحكوميين، والمؤسسات المالية، وأجهزة إنفاذ القانون، والمختصين في محاربة الجرائم المالية على أحدث الأساليب والتقنيات في اكتشاف وتعقب تمويل الإرهاب، كما يسعى إلى فهم الأطر القانونية الدولية والإقليمية لمحاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، من خلال معرفة التشريعات والاتفاقيات الدولية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لضمان استجابة أكثر فاعلية لهذه التهديدات.
كما يتضمن البرنامج دورات مكثفة وورش عمل يقدمها خبراء دوليون في مجال محاربة تمويل الإرهاب، تناولت مجموعة من المحاور المهمة، من بينها آليات محاربة تمويل الإرهاب والتحديات المرتبطة به، إلى جانب استعراض التشريعات والقوانين الدولية ذات الصلة بمحاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأيضاً ركز البرنامج على استعراض أحدث التقنيات المستخدمة في تتبع الأموال المشبوهة، وتعزيز التعاون بين الجهات الأمنية والمالية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور المؤسسات المصرفية والمالية في الحد من هذه العمليات غير المشروعة.
شهد البرنامج حضور نخبة من الخبراء في المجالات المالية والأمنية، بالإضافة إلى ممثلين عن جهات حكومية ومنظمات دولية متخصصة في محاربة الإرهاب، حيث تميزت الجلسات بتفاعل واسع ونقاشات معمقة حول أفضل الممارسات والاستراتيجيات المتبعة في التصدي لهذه الجرائم المالية.
ومن المتوقع أن تسهم مخرجات هذا البرنامج في دعم الجهود الدولية الهادفة إلى تقليص المخاطر المالية المرتبطة بالإرهاب، كما ستساعد المؤسسات المالية والأمنية على تحسين آليات كشف التدفقات المالية المشبوهة والتعامل معها بفعالية أكبر.
يجدر بالذكر أن هذا البرنامج التدريبي يُعدّ ضمن إطار التزام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بتطوير برامج تدريبية نوعية، تهدف إلى تعزيز كفاءة الكوادر المختصة، ورفع جاهزية الدول الأعضاء في مواجهة تحديات تمويل الإرهاب، مما يعكس رؤية التحالف في بناء قدرات مستدامة، تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
كما يعكس إطلاق هذه المبادرة حرص التحالف الإسلامي على تبني نهج استراتيجي طويل المدى لمحاربة تمويل الإرهاب والتطرف المالي.

مقالات مشابهة

  • لبنان تعلن عن استيرادها للنفط العراقي الخام بدلا من “الفيول”
  • “التعاون الإسلامي” تدين قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • خطأ كارثي.. مصرف أمريكي يودع 81 تريليون دولار في حساب عميل
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لمكافحة وباء الملاريا والوقاية منه في اليمن بقيمة 12 مليون دولار
  • إدارة ترامب توافق على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة 295 مليون دولار
  • مصرف أمريكي يودع 81 تريليون دولار في حساب عميل بالخطأ
  • بدل 280 دولار..مصرف أمريكي يودع بالخطأ 81 تريليون دولار في حساب عميل
  • شركة إيطالية تفوز بمشروع زراعي بقيمة 420 مليون دولار في الجزائر
  • “التحالف الإسلامي” يدشن البرنامج التدريبي للحد من عمليات تمويل الإرهاب وغسل الأموال بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان
  • المصرف المركزي: تغطية كاملة لاعتمادات السلع ولا مبرر لارتفاع الأسعار