ماهو سبب وفاة الفنان محمد الامين؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
فرجينيا – نبض السودان
توفي بمدينة فيرجينيا الأميركية الموسيقار السوداني محمد الأمين الذي يعتبر أحد أبرز المغنيين الذين عرفتهم الساحة الفنية في السودان خلال العقود الست الماضية.
لم يُعلن رسميًا السبب الرئيسي وراء وفَاة الفنَان السودانيّ مُحمد الأميّن، إلا أنه كان يرقد في إحدى مُستشفيات ولاية فيرجينيا الأمريكية منذ عدة أشهر، حيثُ أصابه الإعياء والجَهد نتيجة التقدم في العمر، حيثُ كان الفقيد قد شارف على إتمام العقد الثامن من العمر.
كان مُحمد الأميّن يبلغ من العمر ثمانين عاماً تقريبًا، حيثُ وُلد في شهر فبراير من عام 1043 ميلاديًا، وقد بدأ مشواره الفني مبكراً بتعلم العزف على آلة المزمار والعود في سن الثانية عشر عامًا، والتحق في سنوات دراسته الأولى بمدرسة ودمدني لتكون طفولته مفعمة بالموسيقى وحب العزف والألحان الموسيقية.
ونعى آلاف السودانيين الأمين مشيرين إلى أنه كان الفنان الأكثر حضورا وإبداعا وتنوعا خلال العقود الأخيرة حيث أسهم في تشكيل الوجدان السوداني عبر العشرات من الأغنيات الخالدة.
وتحسر الكثير من المغردين على رحيل محمد الأمين بعيدا عن الوطن، الذي غنى له كثيرا.
وكان أول ظهور جماهيري لمحمد الأمين في نهاية ستينيات القرن الماضي عبر أغنية “أنا وحبيبي” التي ظلت لسنوات طويلة تتصدر الأغنيات الأكثر تفضيلا لدى عشاق الموسيقى السودانية.
واعتبر الكثير من النقاد أغنية “زاد الشجون” التي ألفها الصحفي الراحل فضل الله محمد بمثابة علامة فارقة في إبراز قدرات محمد الأمين في اللحن الكلاسيكي العاطفي.
وتشير بعض الروايات إلى دور هذه الأغنية في تحديث الموسيقى السودانية بشكل تام حيث جمد محمد الأمين الأغنية أربع سنوات قبل أن ترى النور على يد الدفعة الأولى من خريجي معهد الموسيقى.
وأسهم محمد الأمين أيضا في تجديد أغاني التراث التي أكسبته شعبية كبيرة.
وأكثر ما يميز محمد الأمين هو قدراته العالية في التلحين والتأليف الموسيقي والتي انعكست في أكثر من 50 عملا فنيا.
وفور انتشار نبأ وفاة محمد الأمين صباح الاثنين تدفق الآلاف من السكان والنازحين من حرب الخرطوم إلى منزل أسرته في أحد الأحياء القديمة بمدينة مدني في وسط السودان والتي تحولت إلى عزاء مفتوح.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الامين الفنان سبب ماهو محمد وفاة محمد الأمین
إقرأ أيضاً:
وفاة المغني التركي إديب أكبايرام
أنقرة (زمان التركية) – توفي الموسيقار والمطرب التركي الكبير إديب أكبايرام Edip Akbayram عن عمر يناهز 75 عامًا، بعد تعرضه لأزمة صحية.
وكان إديب أكبايرام قد نُقل إلى مستشفى حيدر باشا نومون للتدريب والبحوث بعد نوبة التهاب رئوي، حيث دخل إلى العناية المركزة بسبب نزيف داخلي وكان يتلقى العلاج منذ 4 يناير.
ووُلد أديب أكبايرام في 29 ديسمبر 1950 في غازي عنتاب، وكان أحد رواد موسيقى الروك والموسيقى الشعبية والأصلية في الأناضول.
وكتبت أيتن أكبايرام، زوجة الفنان الكبير على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي: ”فقدت نصفي الآخر”.
وقال الفنان زولفو ليفانيلي على حسابه في موقع X: ”ودعنا أخي العزيز، الفنان الكبير إديب أكبايرام”.
قدم الفنان الكبير الذي عرفته الجماهير بألبومات ”Türküler Yanmaz“ و”Güzel Günler Göreceğiz“ و”Hava Nasıl Oralarda?“، وقدم مجموعة كبيرة من الأغاني مع فرقة Dostlar Orkestrası التي شارك في تأسيسها.
وقد أهدى الفنان ألبومه ”Türküler Yanmaz“ إلى الأشخاص الذين قُتلوا في مذبحة سيواس، ولحّن في هذا الألبوم قصائد لشعراء مثل كان يوجيل وأحمد عارف وفيدات توركالي.
كتب العديد من الأغاني المعروفة مثل “Aşk Olsun Sana Çocuk”، و”İndırma Gönül”، و”Güzel Günler Göreği”.
وفي مقابلة أجريت معه عام 2011 مع صحيفة كاديكوي المحلية، حيث عاش لسنوات عديدة، قال: “أنا شخص اشتراكي. أحاول أن أكون لحن المضطهدين”.
Tags: Edip AkbayramTürküler Yanmazإديب أكبايراممستشفى حيدر باشا نومون