تصريحات قوية لرئيس الوزراء الفلسطيني اليوم.. التهجير غير مقبول ولا نقبل الترحيل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أدلى محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، بتصريحات مهمة كشفت عن الوضع في قطاع غزة، إذ أكد أنه يصارع في جميع الدوائر الدولية لوقف العدوان وتأمين المساعدات لقطاع غزة، مشيرا إلى أن قصف المستشفيات وقطع الكهرباء والوقود عنها جريمة حرب حسب القانون الدولي الإنساني، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
- نصارع في جميع الدوائر الدولية من أجل وقف عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
- رفض إنشاء مخيمات مؤقتة للنازحين كما يطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المنظمات الدولية.
- في تاريخ فلسطين لا شيء اسمه «مؤقت» فالتجربة علمته أن المؤقت دائم
- لا حق للمعتدي في الدفاع عن النفس.
- احتلال أراضي الغير ليس دفاعا عن النفس.
- على الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إنزال المساعدات إلى قطاع غزة خاصة الشمال بالمظلات.
- ضرورة فتح ممرات إغاثة لغزة وعدم حصرها بمعبر رفح فقط .
- ضرورة تنفيذ فوري لقرارات الجامعة العربية خاصة تلك المتعلقة بالإغاثة.
- التهجير غير مقبول خاصة ما يتردد بشأن تهجير الشعب الفلسطيني على بواخر للترحيل تحت مسمى المساعدات.
- سياسة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ستجلب البلاء على إسرائيل.
- قطاع غزة جزء من أرض فلسطين التي احتُلت عام 1967.
- هناك جهد دولي مكثف وضغوط على دولة الاحتلال لتفرج عن الأموال التي اقتطعتها إسرائيل من المقاصة.
- لا أحد يقبل بوقف المساعدات والعلاج والتعليم والأدوية وفواتير المياه والكهرباء والرواتب.
- إسرائيل جعلت من مستشفى الشفاء عنوان سيطرتها على غزة، وكأنه ثكنة عسكرية.
- قصف المستشفيات وقطع الكهرباء عنها، ومنع وصول الوقود والبترول إليها، لا يمكن اعتباره إلا جريمة حرب حسب القانون الدولي الإنساني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترتكب جرائم إنسانية لا مثيل لها وتمنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الشتوية
◄ تجمّد 4 أطفال حتى الموت في مُخيمات مواصي خان يونس
◄ وفاة طبيب داخل خيمته نتيجة البرد القارس
◄ مجمع ناصر الطبي يستقبل 6 حالات يوميا تعاني من انخفاض درجة حرارة الجسم
◄ "اليونيسيف" تحذر من ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد
◄ "الأونروا": الأغطية والإمدادات الشتوية عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها
الرؤية- غرفة الأخبار
دخل فصل الشتاء على الفلسطينيين في قطاع غزة وهم نازحون في خيام بعدما دمر جيش الاحتلال منازلهم أو أجبرهم على الخروج منها، ليكون البرد سلاحا جديدا ينضم إلى أسلحة أخرى تحصد أرواح الغزيين وخاصة الأطفال.
ولقد شهدت الأيام الأخيرة تجمّد 4 أطفال حديثي الولادة حتى الموت في مُخيّمات النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة، بسبب انخفاض درجات الحرارة وعدم القدرة على الوصول إلى مأوى دافئ.
وقال مدير وحدة حديثي الولادة في مجمع ناصر الطبي الدكتور عايد الفرا، إن المستشفى يستقبل يوميا 5 إلى 6 حالات من انخفاض درجة حرارة الجسم لدى الأطفال حديثي الولادة تحتاج جميعها إلى تدخّل فوري.
كما قالت وزارة الصحة الفلسطينية؛ إنَّ الطبيب أحمد الزهارنة الذي يعمل ضمن الطاقم الطبي في "مستشفى غزة الأوروبي" في خان يونس، استشهد نتيجة البرد القارس، وقد عُثر على جثته داخل خيمته في منطقة المواصي، جنوبي قطاع غزة.
وفي ظل التطورات الإنسانية الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة، حذر المدير الإقليمي لمنظمة "اليونيسف" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من مخاطر ارتفاع عدد الوفيات بين الأطفال والرضع الفلسطينيين الذين يعيشون في خيام وملاجئ مؤقتة في قطاع غزة بسبب انخفاض درجات الحرارة.
ونقل المكتب الصحافي للمنظمة عن بيغبيدر قوله: "تشير الأيام الأخيرة من العام إلى عدم وجود نهاية للتهديدات التي تواجه الأطفال في غزة، وبحسب الأنباء التي وردت قُتل ما لا يقل عن 11 طفلاً في الهجمات خلال الأيام الثلاثة الماضية، والآن نرى أيضاً أطفالاً يموتون من البرد وعدم توفر السكن المناسب".
وأضاف بيغبيدر أنه بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، توفي أربعة أطفال رضع بسبب انخفاض حرارة الجسم في الأيام الأخيرة، مبينا "بما أنه من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة أكثر في الأيام المقبلة، لذلك يمكننا أن نفترض (وقوع) المأساة حيث سيموت المزيد من الأطفال بسبب الظروف اللإنسانية مع انعدام حماية من البرد".
بدوره، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى.
وأوضح لازاريني، في تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار المُوافقة على دخولها إلى غزة.
ودعا لازاريني إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، والسماح بدخول الإمدادات الأساسية المطلوبة بشدة، بما في ذلك الموجهة للاستجابة للحاجة التي يفرضها فصل الشتاء.