تنفيذ تدريبات مركز الفنون وتنمية الإبداع لذوي القدرات بالشرقية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة الإهتمام بالشباب باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن والعمل علي شغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية وتوجيهها لصالح المجتمع بالإضافة إلى رعاية ذوي القدرات والهمم وأطفال التوحد ودمجهم في المجتمع وبث روح المنافسة الشريفة بينهم لإكتشاف مواهبهم وتنميتها واستغلال أوقات الفراغ بصورة إيجابية.
أشاد المحافظ بالأنشطة والمبادرات والبرامج الرياضية والثقافية والترفيهية التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة لذوي القدرات والهمم مؤكداً أن المحافظة بجميع أجهزتها التنفيذية لا تدخر جهدا لتقديم كافة أوجه الرعاية لهم والعمل علي دمجهم بالمجتمع في مختلف جوانب الحياة والاستفادة من قدراتهم كونهم جزءاً لا يتجزأ منه.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية قامت ادارة قادرون باختلاف بالمديرية بتنفيذ أنشطة وتدريبات مركز الفنون وتنمية الإبداع لذوي القدرات والهمم من أصحاب الاعاقات العقلية والحركية والمكفوفين والصم وضعاف السمع بمركز شباب ناصر بالزقازيق وذلك بهدف تنمية مهارات ذوي القدرات والهمم ودعمهم بمختلف الأنشطة الرياضية والفنية والفن تعبيري والمشغولات اليدوية.
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة أنه خلال الفعاليات تم تنفيذ عدد كبير من الأنشطة لذوي القدرات والهمم في حضور أسرهم وذلك بهدف دمجهم في المجتمع وإتاحة الفرصة لممارسة الأنشطة المختلفة واكتشاف مهاراتهم الإبداعية وتنميتها لافتا إلى أن التدريبات يتم تنفيذها يوم الإثنين الساعة الرابعة عصراً ويوم الجمعة الساعة العاشرة صباحا من كل أسبوع بمركز شباب ناصر بمدينة الزقازيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة القدرات والهمم لذوی القدرات
إقرأ أيضاً:
الأنشطة الرياضية في المراكز الصيفية
تعد المراكز الصيفية أحد الوسائل المهمة في الحفاظ على النشء والشباب، والوجهة التي يقصدها أغلب أولياء الأمور في مختلف الدول العربية التي تدشن في العديد منها خلال العطل الدراسية السنوية «الإجازة الدراسية»، للحفاظ على أبنائهم وبناتهم من أوقات الفراغ والتسكع في الشوارع والحارات، والابتعاد عن عالم العلم والمعرفة، خلال توقف التعليم المدرسي نتيجة للإجازة الدراسية السنوية التي يجدون العوض عنها في المراكز الصيفية ذات المحتوى الديني العلمي والمعرفي والثقافي، لسنوات مضت ونظام المراكز الصيفية بالجمهورية اليمنية الذي تتبناه بالتحضير والتنظيم والتنفيذ وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة، مع إعطاء أولوية للاستعانة بالكفاءات والتخصصات الشبابية والرياضية من موظفي الوزارة لإدارة وتسيير المراكز الصيفية على مستوى المديريات والمحافظات وعبر مكاتب الشباب والرياضة، لكن ومنذ ما يقارب الخمس سنوات لم يعد لوزارة الشباب والرياضة دور في تنظيم وتنفيذ المراكز الصيفية باستثناء الاسم وترأس الوزير للجنة العليا وترأس وكيل قطاع الشباب للجنة الفنية، وكل سنة نتساءل لماذا يتم تجاهل وإقصاء موظفي قطاع الشباب من إدارة برامجهم، ولماذا تم إقصاء وإبعاد موظفي الشباب والرياضة من العمل ضمن كوادر المراكز الصيفية، خصوصا أصحاب الاختصاص الرياضي من المدربين واللاعبين الأجدر بتنفيذ برامج الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية؟.
بعيدا عن الإقصاء والتهميش وحرمان أصحاب الحق من حقوقهم في إدارة المراكز الصيفية التي تمول من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، فقد تم مطلع هذا الأسبوع تدشين المراكز الصيفية للعام 1446هــ – 2025م، والتي تزخر هذا العام بالعديد من البرامج الدينية والتعليمية والثقافية والرياضية والترفيهية، وهي فرصة لدعوة كل أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذه المراكز، يتم خلالها المحافظة على المستوى العلمي الذي تلقاه أولادنا خلال العام الدراسي المنصرم، ويتم المحافظة عليهم من التشرد في الشوارع وإبعادهم عن السلوكيات غير الحميدة التي تنشأ نتيجة لإهمال بعض أولياء الأمور لأبنائهم وإهمال تربيتهم وتركهم للاختلاط بالمشردين، وعدم متابعتهم ورقابة تصرفاتهم وأفعالهم التي تكون في اغلب الأحيان عفوية وتحمل الطابع الطفولي المصحوب بالجهل، وعدم المعرفة بما يرضي الله ورسوله، ولتجنب ذلك فإن المراكز الصيفية توفر المناهج الدينية والتعليمية ذات الطابع الترفيهي، مما يخلق توازناً بين ما يرغب بالحصول عليه أبناؤنا في الإجازة الدراسية الصيفية وبين ما يحافظ عليهم من الانحراف واكتساب سلوكيات غير حميدة.
الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية في الكثير من الدول العربية التي تنظم هذه المراكز، تعتمد على توفير أعلى درجات المرح والترفيه مع إكساب الملتحقين بالمراكز الصيفية القوة البدنية وبعض المهارات الرياضية، لذلك أتمنى أن يكون برنامج الأنشطة الرياضية بالمراكز الصيفية لهذا العام، قد أخذ بعين الاعتبار عناصر التوازن بين المرح والترفيه، ويهدف إلى إكساب طلاب المراكز الصيفية كفاية بدنية وعقلية واجتماعية ونفسية تتناسب مع عمرهم، وتحقق توازن شخصيتهم، وتنمي اتجاهاتهم الدينية والاجتماعية إيجابياً، وتمنحهم سلوكاً قويماً عبر مجموعة من الرياضات الجماعية والفردية التي تعزز ثقة الفرد بنفسه، وتحفزه على التعاون مع أقرانه.