تسعى رؤية المملكة 2030 لتمكين القطاع غير الربحي لتحقيق أثر أعمق في خدمة المجتمع، ومنهم “الأيتام” الذين يحظون بدعم واهتمام ورعاية الحكومة الرشيدة من خلال برامج الدعم والرعاية والتمكين.
وإيمانا من جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة بأهمية الاحتضان وأن يكون لكل طفل يتيم أسرة تحتضنه شاركت “الجمعية” بعدة مشاركات هادفة بمناسبة اليوم العالمي للاحتضان حيث شهدت هذه المناسبة الغالية حراكا هادفا بما لهذا اليوم من أهمية بالغة بالنسبة لأبناء “كيان” المحتضنين والأسر الحاضنة .

فقد شاركت “الجمعية” بركن تعريفي في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تضمن إبراز أهم برامج وأنشطة الجمعية ، حيث تم التعريف بجمعية “كيان” وأهدافها ورؤيتها وبرامجها ودورها الكبير في تنمية وتمكين الأمهات الحاضنات والأطفال المحتضنين، وزار الركن وأعجب بالجمعية وقيمها وأهدافها وانجازاتها كل من : الأستاذ عبد العزيز عبد الرحمن العمر مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الرياض بالإنابة، والأستاذة نورة الدوسري مديرة وحدة الاشراف الاجتماعي، والأستاذ أسامة آل سران من إدارة المسؤولية الاجتماعية بوزارة الموارد البشرية. وعدد كبير من المهتمين والمهتمات و “تم تكريم جمعية كيان” بشهادة شكر وتقدير لمشاركتها الفاعلة في اليوم العالمي للاحتضان.

اقرأ أيضاًالمجتمع“الجوازات” تنفي وجود حساب رسمي لها على تطبيق “الواتس أب”

كما شاركت الأستاذة سمها الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية “كيان” بالحديث عن أهمية هذا اليوم ودور جمعية “كيان ” في تمكين الأمهات الحاضنات والأبناء المحتضنين وتوعية المجتمع بأهمية الاحتضان وذلك من خلال برنامج “صباح السعودية” في القناة السعودية الأولى ، كذلك شاركت الأستاذة هدى سيلان بهذه المناسبة الغالية والمهمة أيضا من خلال المشاركة الإذاعية في برنامج “صباح العزم “بإذاعة هنا العزم ، وتناولت الحديث عن أهمية هذا اليوم وشروط الاحتضان وأهميته للطفل المحتضن ودعم جمعية “كيان” في هذا الخصوص. كما تم تفعيل هذا اليوم من خلال القسم الإعلامي بجمعية “كيان” حيث التقت مسؤولة الإعلام بالجمعية بعدد من الأمهات المحتضنات ليتحدثن عن تجربتهن في الاحتضان وكتبت مقالا هادفا في هذا الخصوص.
هذا وقال الأستاذ رياض العبد الكريم المدير التنفيذي بجمعية “كيان” للأيتام ” يمثل اليوم العالمي للاحتضان الذي يصادف الاحتفاء به 9 نوفمبر من كل عام ، منصة لتعميق ونشر ثقافة الاحتضان، ومفهوم التكافل الاجتماعي، وخاصة فيما يتعلق باليتيم ورعايته والإحسان إليه وتمكينه من مزاولة الحياة بصورة طبيعية، وجمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة قدمت عددا من الأنشطة الهادفة قامت بها منسوبات الجمعية ونحن في جمعية “كيان “نعمل بكل جهد لنواكب جميع الأحداث والأيام العالمية والدولية والمحلية التي تهتم بهذه الفئة الغالية على قلوبنا . وتعمل “الجمعية” أيضا على برامج الإرشاد النفسي والاجتماعي، ودعم قضايا الأيتام وحل مشكلاتهم، والعمل على تنمية وصقل مواهبهم والأخذ بيدهم في إيجاد وظائف لهم ومتابعتهم بعد الزواج، إلى جانب تأمين بعض احتياجاتهم، وغير ذلك من الأعمال الهادفة لخدمتهم والعناية بهم.
ولا بد أن أشير أن الدراسات أثبتت أن البيئة المثالية لنشأة أي طفل بشكل سليم لا تتكون إلا في أسرة طبيعية توفر له الدفء الأسري والاستقرار النفسي والترابط الاجتماعي وذلك ضمن جهود كافة القطاعات الحكومية والربحية وغير الربحية التي تتضافر لتقديم الدعم والتسهيلات للأسر المحتضنة بما يحقق جودة حياة أفضل للأيتام.

تجدر الإشارة أن اليوم العالمي للاحتضان يعد يوماً مخصصاً لنشر فكرة الاحتضان في جميع دول العالم، وذلك برسم وجه مبتسم على راحة اليد وتصويرها، والاحتضان في العالم الإسلامي ليس بغريب وخير دليل هو حديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: “أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هذا الیوم من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير إندونيسي يثمن جهود “حكماء المسلمين” في نشر قيم التسامح والتعايش

 

ثمن معالي الدكتور نصر الدين عمر وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا جهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه اليوم الاثنين مبعوثي مجلس حكماء المسلمين لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك ونشر الوسطية والاعتدال والفكر الإسلامي المستنير، الذين تمَّ إيفادهم إلى محافظات جاوا الوسطى ويوجياكرتا وسولاويسي الجنوبية ورياو وسومطرة الشمالية ونوسا تينجارا الغربية.
ورحب وزير الشؤون الدينية الإندونيسي بمبعوثي مجلس حكماء المسلمين في مقرِّ وزارة الشؤون الدينية بجاكرتا.
واطلع وزير الشئون الدينية الإندونيسي مبعوثي مجلس حكماء المسلمين على عددٍ من البرامج التي تعمل عليها الوزارة ومنها برنامج الإيكو-ثيولوجيا، الذي يركِّز على حماية البيئة و”منهج الحب في التَّعليم بالوزارة”، ويدور حول كيفيَّة تعليم الدين للطلاب مع التركيز على إيجاد القواسم المشتركة من أجل تحقيق المصالح للإنسان والبيئة، معربًا عن تطلعِه لزيادة عدد المبعوثين خلال السنوات القادمة، وكذلك إطالة مدة ابتعاثهم لتكون عامًا أو أكثر .
من جانبهم، أعرب مبعوثو مجلس حكماء المسلمين عن سعادتهم بما لاقوه من ترحيبٍ رسمي وشعبي في إندونيسيا.
وأكدوا حرصهم على بناء جسور التواصل مع كافة مكونات المجتمع الإندونيسي، ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وذلك انطلاقًا من رسالة مجلس حكماء المسلمين الهادفة إلى ربط المسلمين بأصول دينهم وعقيدتهم، وتعزيز الفَهم الصحيح للإسلام لديهم، والحفاظ على هويتهم الإسلامية مع توفير فَهمٍ عميقٍ للقيم والتَّقاليد الدينية الإسلاميَّة، وكيفيَّة تطبيق هذه القيم في الحياة اليوميَّة.
وتضم البعثات الدينية لمجلس حكماء المسلمين لهذا العام أكثر من 32 من القراء والدعاة الذين تم إيفادهم إلى 9 دول حول العالم، شملت إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وكازاخستان وروسيا وإندونيسيا وماليزيا وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لإمامة المصلِّين وتلاوة القرآن الكريم، وتقديم عددٍ من الدروس والخطب والندوات الدينيَّة.
ويأتي ذلك بهدف تعزيز جسور التواصل مع المسلمين في كافة أنحاء العالم وتنمية الوعي الديني لديهم وتعزيز اندماجهم الإيجابي في مجتمعاتهم وعدم تركهم فريسةً للأفكار المتطرفة وحمايتهم من الوقوع في براثن جماعات العنف والإرهاب.وام


مقالات مشابهة

  • دبي التجاري العالمي يوقع شراكة استراتيجية لإطلاق كيان عالمي رائد في قطاع إدارة المعارض والفعاليات
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية “بناء”
  • افتتاح فرع جمعية “إنسان” في المزاحمية
  • أمير القصيم يشيد بجهود جمعية البرّ بعد اطلاعه على تقرير مبادرة “التوازن الخيري” لعام 2024
  • “الأونروا” تدعو الى التكاتف العالمي لحصول سكان غزة على احتياجاتهم
  • في اليوم العالمي للسمع | جهود وزارة التضامن لذوي الإعاقة السمعية
  • محافظ الخرج يستقبل رئيس جمعية العناية بالمساجد وعمارتها ” اهتمام “
  • “محمية الإمام تركي بن عبدالله” تفعّل اليوم العالمي للحياة الفطرية وتعزز الوعي البيئي
  • وزير إندونيسي يثمن جهود “حكماء المسلمين” في نشر قيم التسامح والتعايش
  • رئيس المجلس الفخري يعتمد تشكيل لجنة التنمية بالمجلس الفخري لجمعية المودة