درع الشتاء الغذائي.. أطعمة تعزز المناعة في مواجهة فصل البرد
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
غالبا ما يجلب الشتاء و موسم البرد معه زيادة في حالات الإصابة بالإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ضعف المناعة. إليك أهم الأطعمة التي تعزز صحة الجهاز المناعي وتساعد في مواجهة تغير الفصول .
التغير المفاجئ في درجات الحرارة والطقس يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتنا، وهو ما يزيد من الحاجة إلى تكيف أجسامنا مع هذه التغيرات للحفاظ على وظائفها بكفاءة.
إذ تشير الأبحاث إلى أن تناول الأطعمة الموسمية من شأنه أن يعزز الصحة ويدعم البيئة في الوقت نفسه، حيث توفر الخضروات والفواكه الموسمية العناصر الغذائية الضرورية التي تحتاجها أجسامنا في وقت معين من السنة، كما أن هذه الأطعمة تكون طازجة ومتوفرة بسهولة وبأسعار معقولة، فضلا عن توفيرها للنكهات الغنية التي تجعل من الوجبات الصحية طبقا شهيا.
وبحسب ما نشره موقع (إن دي تي في فود) الهندي، يؤكد الدكتور جيوتي، أخصائي التغذية الرئيسي في مستشفى جاسلوك في الهند، أن أفضل طريقة للتكيف مع تغير الطقس هي عبر الأطعمة الموسمية، التي يعزز المناعة ويضمن التغذية السليمة.
ليك أهم الأغذية لمواجهة تغير الفصول واستقبال الشتاء:الفواكه الحمضية: مثل البرتقال والليمون والغريب فروت لأنها مليئة بفيتامين سي، وهو معزز قوي للمناعة. إذ يساعد فيتامين سي على تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تلعب دوراً حاسماً في مكافحة الالتهابات.
الزبادي: هو مصدر ممتاز للبروبيوتيك، وهي بكتيريا صحية تعزز ميكروبيوم الأمعاء مما ينعكس على صحة الجهاز المناعي. ولكن تجنب تقديم الزبادي باردا لأن ذلك قد يساعد في الإصابة بنزلات البرد ومن ثم السعال.
التوت: مثل الفراولة والتوت الأزرق والتوت البري، غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي يمكن أن تساعد في تعزيز جهاز المناعة. بحسب ما نشره موقع (إنديا تايمز) الهندي.
الزنجبيل: يشتهر الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، مما يجعله خيارا ممتازا لتعزيز الجهاز المناعي. كما يمكن أن يساعد في تهدئة التهاب الحلق وتقليل الالتهاب في الجسم. يمكنك صنع شاي الزنجبيل عن طريق نقع شرائح الزنجبيل الطازج في الماء الساخن، المحلاة بالقليل من العسل.
الحساء: خيار الأمهات المثالي خلال الأشهر الباردة, توفر وجبة الحساء وخاصة تلك المصنوعة من مرق العظام، ثروة من العناصر الغذائية التي تعمل على تحسين جهاز المناعة بشكل فعال. فهي غنية بالفيتامينات والمعادن، وتوفر المكونات الأساسية للدفاع القوي ضد أمراض الشتاء.
الخضروات الورقية: تعتبر الورقيات مثل السبانخ واللفت والبروكلي مصدرا غنيا بالفيتامينات والمعادن الأساسية، كما أنها غنية بالألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
9 عادات شائعة تضر الكلى.. احذر من ارتكابها
الكلى هي المسئولة عن إزالة الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم، كما تزيل الأحماض التي تنتجها الخلايا، وتحافظ على توازن الماء والأملاح والمعادن، مثل الصوديوم والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، في الدم.
كما أنها تساعد هرموناتنا على التحكم في ضغط الدم، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، والحفاظ على صحة عظامنا، كما ترون، وظيفتها أساسية، لذلك يجب علينا حمايتها.
لذلك نقدم لكم فيما يلي أبرز العادات الشائعة التي تضر صحة الكلى:
1. الإفراط في استخدام مسكنات الألم
قد تُخفف مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) والمسكنات، آلامك وأوجاعك، إلا أنها قد تُلحق الضرر بالكلى، خاصةً إذا كنت تعاني من أمراض الكلى.
لذا، قلل من استخدامك المنتظم لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ولا تتجاوز الجرعة الموصى بها.
2. إساءة استخدام الملح
الأنظمة الغذائية الغنية بالملح أو الصوديوم قد ترفع ضغط الدم وتضرّ بكليتيك، نكّه طعامك بالأعشاب والتوابل بدلًا من الملح، طعمه لذيذ بنفس الدرجة.
ستتأقلم براعم التذوق لديك، وقد تجد أنه من الأسهل عليك استخدام كمية أقل من الملح في طعامك مع مرور الوقت.
3. تناول الأطعمة المصنعة
وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن من يتناولون الكثير من الأطعمة المصنعة يزيد لديهم خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 24%.
هذه الأطعمة معالجة بشكل كبير ومليئة بالإضافات الصناعية والسكر المضاف والكربوهيدرات المكررة والدهون غير الصحية والصوديوم، ولكنها منخفضة الألياف والبروتين والعناصر الغذائية الأساسية، حاول تناول المزيد من الأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضراوات والحبوب.
استشر طبيبك أو أخصائي تغذية متخصصا في أمراض الكلى قبل تغيير نظامك الغذائي.
4. عدم شرب كمية كافية من الماء
بدون شرب كمية كافية من الماء، تُعرّض الكلى لخطر التلف، خاصةً إذا كنت تعمل بجد أو في طقس حار، يُساعد الماء الكلى على التخلص من الفضلات، كما يُساعد على الوقاية من حصوات الكلى، ويُحسّن فعالية أدوية التهاب المسالك البولية.
قد يحتاج مرضى الكلى في مراحلها المتأخرة إلى تقليل شرب السوائل، استشر طبيبك حول كمية الماء التي يجب عليك شربها.
5. قلة النوم
النوم الجيد ليلاً بالغ الأهمية لصحتك العامة، ولصحة كليتيك أيضًا، تُنظّم دورة النوم والاستيقاظ وظائف الكلى، ما يُساعد على تنسيق عمل الكلى على مدار 24 ساعة.
6. تناول الكثير من اللحوم
يُعد البروتين جزءًا أساسيًا من نظامنا الغذائي، فهو يساعد على بناء العضلات، والشفاء، ومكافحة العدوى، والحفاظ على الصحة، تعتمد كمية البروتين التي نحتاجها على عمرنا وجنسنا وصحتنا.
تحتوي البروتينات الحيوانية، مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبيض، على جميع العناصر الغذائية الأساسية، ولكن بعضها قد يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحية.
تحتوي الأسماك والدواجن ومنتجات الألبان قليلة الدسم على نسبة أقل من هذه الدهون، ما يجعلها أفضل لصحة القلب.
مع ذلك، إذا كنت تعاني من أمراض الكلى، فقد يواجه جسمك صعوبة في التخلص من جميع مخلفات البروتين.
7. تناول الكثير من السكر
يساهم السكر في الإصابة بالسمنة، يمكن أن تزيد السمنة من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وداء السكري، وهما السببان الرئيسيان لأمراض الكلى.
يمكنك العثور على السكر في العديد من الأطعمة، مثل الحلويات والمشروبات والأطعمة التي قد لا تعتبرها محلاة.
انتبه جيدًا للمكونات عند شراء الأطعمة المعبأة لتجنب إضافة السكر إلى نظامك الغذائي.
8. الإفراط في شرب الكحول
الإفراط في شرب الكحول قد يضر بالكلى، بالنسبة للنساء يعني ذلك أكثر من ثلاثة مشروبات يوميًا (أو أكثر من سبع مشروبات أسبوعيًا).
أما بالنسبة للرجال، فيعني ذلك أكثر من أربع مشروبات يوميًا (أو أكثر من 14 مشروبًا أسبوعيًا).
يُغيّر الكحول آلية عمل الكلى، فبالإضافة إلى تصفية الدم، تُساعد الكلى على الاحتفاظ بكمية كافية من الماء في الجسم، وقد يُؤثر الكحول على هذا التوازن بجفاف الجسم، كما أن الإفراط في شرب الكحول قد يرفع ضغط الدم، وهو سبب رئيسي لأمراض الكلى، ويُلحق الضرر بالكبد، مما يُصعّب عمل الكلى.
المصدر: kidney