منظمة إنقاذ الطفولة: تعرض أطفال للاغتصاب والاعتداء في السودان
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
قالت منظمة إنقاذ الطفولة، إن الفتيات المراهقات يتعرضن للاعتداء الجنسي والاغتصاب من قبل المقاتلين المسلحين في السودان بأعداد مقلقة، مع وجود العديد من الناجين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، حيث تم الإبلاغ عن حوادث اغتصاب واعتداء جنسي واستغلال جنسي من قبل النساء والفتيات اللاتي فررن من النزاع في الخرطوم ومناطق أخرى.
أخبار متعلقة
الصحة تعلن تقديم «الدعم النفسي» للقادمين من السودان وعيادات لـ«الأطفال والسيدات»
بعد «سرقة» أكثر من مليون لقاح.. شلل الأطفال خطر جديد يهدد السودان
إجراءات صحية عاجلة للوافدين من السودان للحماية من الكوليرا وشلل الأطفال
وزير الصحة يتفقد «وحدة الدعم النفسي» لخدمة أطفال أسر القادمين من السودان
ووفقًا للمفوضية، يصل بعض الناجيات إلى البلدان المجاورة حوامل نتيجة الاغتصاب، كما وردت تقارير عن اختطاف فتيات واحتجازهن لأيام أثناء تعرضهن للاعتداء الجنسي واغتصاب جماعي للفتيات والنساء.
كما أفاد موظفو منظمة إنقاذ الطفولة بأن بعض الأطفال مستهدفون على وجه التحديد بسبب عرقهم وكذلك جنسهم، كما تشعر منظمة إنقاذ الطفولة بالقلق بشكل خاص بشأن سفر الأطفال بمفردهم، والذين سيكونون أكثر عرضة للعنف وسوء المعاملة والاستغلال.
السودان منظمة إنقاذ الطفولة الاغتصاب الجنسي الاعتداء علي الفتيات في السودان
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: السودان
إقرأ أيضاً:
الحرب والفيضانات والأوبئة.. ثالوث ينهش جسد السودان
الثورة /وكالات
يواجه السودان تحديات هائلة جراء الحرب الأهلية والفيضانات وانتشار الأوبئة، وسط حاجته الملحة لمساعدات إنسانية وإغاثية ضخمة وعاجلة.
يقول تونا تركمان، منسق الطوارئ في دارفور بمنظمة أطباء بلا حدود، إن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المتصاعدة في المنطقة أدت إلى تفاقم «الأزمة الإنسانية وتدهور الوضع الصحي في البلاد».
وأوضح تركمان الذي يعمل في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور السودانية، إن الأوضاع الإنسانية في هذه المنطقة «متردية»، محذرا من تزايد الهجمات الجوية عليها.
إلى جانب ذلك، فإن الفيضانات غير المسبوقة منذ ثمانينيات القرن الماضي والتي تشهدها دارفور تسببت بـ«عرقلة الجهود الإنسانية بشكل كبير»، وفق قوله.
وتعد دارفور واحدة من «أكثر المناطق تضررا بسبب نقص المساعدات الإنسانية.
أزمة متشابكة
وقال المسؤول في أطباء بلا حدود: إن أكبر أزمة إنسانية في العالم والتي يشهدها السودان تحولت إلى «كارثة كبرى».
وأضاف: إن الأزمة في السودان «متشابكة»، لافتا إلى أن العمليات الإغاثية الطارئة تواجه «تحديات ضخمة» في ظل «نظام صحي منهار بالكامل».
وعن تلك التحديات، قال تركمان إنهم يواجهون «مشاكل كبيرة جدا في توفير الإمدادات الطبية بسبب عدم قدرة موظفين دوليين وأمميين على الوصول للمناطق المنكوبة».
واستكمل قائلا: «ما زلنا ننتظر وصول شاحنات برنامج الأغذية العالمي إلى جنوب دارفور، لكنها لم تصل بعد».
وأشار إلى أن «المخاطر الأمنية والعوائق البيروقراطية أعاقت وصول مساعدات من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى»، كانت منظمته تتوقع وصولها للسودان.
الأوبئة والمجاعة
وعن انتشار الأوبئة، قال تركمان إن منظمته تكافح انتشار مرض «الملاريا» في جنوب دارفور.
وفيما يتعلق بالجهود المبذولة في إطار ذلك، قال: إن مكافحة هذا المرض يتم عبر «إنشاء نقاط صحية متنقلة».
وأكد أن «الكوليرا» تفشى في 9 ولايات بالسودان، لافتا إلى «اتخاذ تدابير للسيطرة على الأوبئة»، دون ذكرها.
وحول تأثير الأزمة على الأطفال، قال تركمان إن «معدلات سوء التغذية بين الأطفال في جنوب دارفور تجاوزت حدود الطوارئ».
وتابع: «أزمة نقص الغذاء الحادة وصلت إلى مستويات كارثية ونقص الغذاء يؤثر بشكل كبير على الأطفال».
وحذر من أن آلاف الأطفال يواجهون خطر الموت جوعا، لافتا إلى أن الكثير من السودانيين يكتفون بوجبة واحدة أو أقل يوميا.
وأشار إلى أن «حجم الأزمة الحقيقي غير ظاهر بوضوح لأن الوضع لم يتم تقديره بشكل كامل»، متابعا «نحن في حالة طوارئ، ونحاول منع حدوث وفيات جماعية».
وطالب المنظمات الإنسانية الدولية والأمم المتحدة والمتبرعين الدوليين بـ«بذل جهود عاجلة لإرسال كميات ضخمة من المساعدات للسودان».
وفي 7 سبتمبر الجاري، قال برنامج الأغذية العالمي في منشور على «إكس»، إن استمرار حرب السودان يُعرض نصف السكان للجوع الشديد، في أول مجاعة مؤكدة بالعالم منذ 2017.