هذا يعين أن زيلينسكي على يسيطر على الوضع في أوكرانيا.. بيسكوف يعلق على مقال "واشنطن بوست"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
علق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" حول تفجير "السيل الشمالي".
جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الاثنين، حيث تابع أن " مثل هذه الاستنتاجات التي تقول بأن زيلينسكي قد لا يكون على علم بالهجوم الإرهابي على (السيل الشمالي)، هي بحد ذاتها أمر مثير للقلق، بما في ذلك بالنسبة للغرب، هذا يعني أن نظام كييف قد لا يكون مسيطرا على الوضع بالكامل، وهذا أمر يجب أن يأخذ بالاعتبار".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نشرت يوم أول أمس السبت مقالا مطولا، أكدت فيه ان منسق عملية تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي" هو قائد سابق في القوات الخاصة الأوكرانية، رومان تشرفينسكي، وكان قائدا سابقا لإحدى وحدات قوات العمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف المقال أن تشيرفينسكي تعامل مع القضايا اللوجستية، ودعم فريقا مكونا من 6 أشخاص، واستخدم يختا ومعدات غوص لزرع المتفجرات في أماكن التفجير.
من جهته هاجم المستشار السابق للرئاسة الأوكرانية، أوليغ سوسكين، مقال الصحيفة متهما إياها بمحاولة زرع الشقاق بين زيلينسكي وقائد الجيش زالوجني، وبحسب رأيه فإن أوكرانيا "غير قادرة على تنفيذ مثل هذه العمليات المعقدة، لافتا إلى أن المقال المنشور في إحدى الصحف الغربية الكبرى "لا يعكس حقيقة الأمر الواقع".
وكان الصحفي الأمريكي الشهير والحائز لجائزة "بوليتزر" سيمور هيرش قد نشر تحقيقا جاء فيه، نقلا عن مصدر، أن عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب الغاز الروسية زرعت في يونيو 2022 تحت غطاء تدريبات "بالتوبس" من قبل غواصي البحرية الأمريكية، بدعم من متخصصين نرويجيين.
وبحسب هيرش، فإن القرار بشأن العملية اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد 9 أشهر من المناقشات مع مسؤولي الإدارة المعنيين بقضايا الأمن القومي.
وترتب على مادة هيرش أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كانت متورطة بشكل مباشر في التحضير للعملية، وأن الأمر ببدء العملية أصدره رئيس الوكالة ويليام بيرنز.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز حلف الناتو شركة غازبروم وزارة الدفاع الروسية السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
بلومبرج : وزيرة الطاقة الأوكرانية في طريقها إلى أمريكا لتوقيع صفقة المعادن
كشفت شبكة بلومبرج الأمريكية نقلا عن مصدر لها أن أوكرانيا صارت متقبلة لفكرة إعطاء جزء من ثروتها لأمريكا.
وذكرت أن الفكرة صارت حقيقة الآن، فأوكرانيا مستعدة لتوقيع صفقة المعادن النادرة مع واشنطن اليوم الأربعاء.
ذكر مصدر بلومبرج بأنه تم وضع اللمسات النهائية على مسودة صفقة المعادن النادرة بين واشنطن وكييف وباتت جاهزة للتوقيع عليها، وهو الأمر الذي سيسعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حال التوقيع وسيضمها لقائمة انتصاراته.
وأردفت بلومبرج عن مصدرها أن وزيرة الطاقة الأوكرانية في طريقها إلى واشنطن للتوقيع على الاتفاقية بعد الاتفاق مع القيادة الأوكرانية.
وقالت بلومبرج أن الاتفاقية تنص على إنشاء صندوق مشترك لإدارة مشاريع الاستثمار الأوكرانية مع أمريكا.
من ناحية أخرى، صرح الكرملين اليوم الأربعاء أن الرئيس فلاديمير بوتين منفتح على السلام في أوكرانيا وأن هناك عملاً مكثفًا يجري مع الولايات المتحدة، لكن الصراع معقد للغاية لدرجة أن التقدم السريع الذي تريده واشنطن يصعب تحقيقه.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: "لا يزال الرئيس منفتحًا على الأساليب السياسية والدبلوماسية لحل هذا الصراع".
وقال بيسكوف إنه يجب تحقيق أهداف روسيا وأن موسكو تفضل تحقيق تلك الأهداف سلميًا.
وأشار إلى أن بوتين أعرب عن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا، ولكن لم يكن هناك رد حتى الآن من كييف.
وقال بيسكوف للصحفيين : "للأسف، لم نسمع أي تصريحات في هذا السياق من كييف. لذلك لا نعرف ما إذا كانت كييف مستعدة أم لا".
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يقول إنه يريد أن يُذكر كصانع سلام، قال مرارًا إنه يريد إنهاء "حمام الدم" في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا - والتي تصورها إدارته الآن على أنها صراع بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا.
أدى قرار بوتن بإرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في عام 2022 إلى اندلاع أسوأ مواجهة بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 - والتي تعتبر الوقت الذي اقتربت فيه القوتان العظميان في الحرب الباردة من الحرب النووية المتعمدة.