وزير إسرائيلي يدعو للقضاء على كل فلسطيني يدعم المقاومة.. ومرصد الأزهر: الاحتلال ينفذ حرب إبادة في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إنه استمرارًا لسلسلة التصريحات التحريضية الصادرة من قادة الكيان الصهيوني الإرهابي، دعا وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، إلى القضاء على كل الفلسطينيين الذي يبدون أي نوع من المقاومة أو أي شكل من أشكال التعاطف أوالتأييد لمقاومة الاحتلال، ولو كان بمجرد توزيع الحلوى.
كما طالب "إيتمار بن جفير" بإعادة احتلال قطاع غزة بأكمله، وعدم الخروج منه مرة أخرى، وإعادة بناء المستوطنات، مشددًا على أن الانتصار في الحرب لن يتحقق سوى بالاحتلال، وهو ما حدث في عامي ٤٨ و٦٧، وأنه يجب تكرار ذلك مجددًا.
يذكر أن تولي "بن جفير" حقيبة الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال اليمينية، كان من أبرز الأسباب التي أدت إلى انفجار الأوضاع في فلسطين، بسبب تصريحاته وتصرفاته المتطرفة، مثل اقتحام الأقصى أكثر من مرة، ودعم أفراد عصابات المستوطنين، ومطالبته الدائمة بتسليحهم، وهو ما نفذه مستغلًا حرب الإبادة الدائرة في غزة؛ حيث أعلن منذ أيام عن شراء 4 آلاف قطعة سلاح، من أصل 10 آلاف قطعة لهذا الغرض.
وأكد مرصد الأزهر، أن المطالبة باحتلال القطاع وإعادة بناء المستوطنات يكشف للعالم الأهداف الحقيقية من وراء الإبادة الجماعية الذي ينفذها الكيان النا زي في غزة، ويفضح مخططات اليهود الصهاينة الذين لن يتوقفوا عن أطماعهم في إقامة دولتهم المزعومة على كامل التراب الفلسطيني، كمرحلة أولى تتبعها أطماع أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرصد الأزهر لمكافحة التطرف وزير الأمن الاسرائيلي الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: وعي الشباب بقضايا أمته يساعده على تحمل المسؤولية تجاهها
عقد الجامع الأزهر، اليوم الأحد، ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، وكان موضوع حلقة اليوم: "قضية الوعي وأثره على بناء المجتمعات"، وذلك بحضور الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وأدار الملتقى الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
من جهته، أوضح الدكتور عباس شومان أن الوعي ينبني على المعرفة العميقة والدقيقة والمتكاملة بشتى مناحي العبادة والمعاملات، والوعي بالتاريخ والمستقبل، والوعي بقدراتنا، وبكيفية أن نكون أفرادا فاعلين في مجتمعاتنا في أي مجال وجدنا فيه.
وأشار إلى أن الذي يملك هذا الوعي المتكامل؛ يجد أن حياته مستقيمة، حيث يكون لديه وعيا صحيحا بدينه وبأحكامه، وهذا الوعي أوصله إلى ضرورة الالتزام بهذه الأحكام، فهو يعي إن كان طالب علم أنه وبقدر ما حصَّل من علم صحيح؛ يرتفع وعيه.
وأضاف أمين عام هيئة كبار العلماء، أن الوعي بقضايا الأمة الإسلامية، والتي على رأسها القضية الفلسطينية، من أهم جوانب الوعي الواجب تكوينها بين أبنائنا من الأجيال الشابة والناشئة، فوعي الشباب الحقيقي بقضايا أمته؛ يساعده على التعامل مع هذه القضايا وحمل المسؤولية تجاهها.
ونوه بأن الوعي على مستوى الأسرة كذلك، من جوانب الوعي المهمة؛ حتى يستطيع بناء أسرة ناجحة، قادرة على الإسهام في بناء مجتمعها ونهضته، فالوعي غير المنضبط بأهمية الأسرة بين الشباب؛ يؤدي في النهاية إلى هدم الأسرة وغيره من كثرة حالات الطلاق، فهؤلاء الشباب لم يدركو عواقب الطلاق من هدم للأسرة وضياع للأولاد وغيرها من المشكلات التي قد تنتج عنه.
وشدد على أنه عندما يتم بناء الوعي الصحيح لدى الشباب؛ فسيكون لدينا جيلا قادرا على بناء مجتمعه، والإسهام في تحقيق رُقِيِّه وتقدمه، وإن احتاج إليه الوطن على جبهة القتال؛ فيكون لديه الوعي والمعرفة التاريخية والإيمان بالقضية، فيكون- حينها- نافعا قادرا على تحقيق كل ما هو مطلوب منه بنجاح وعلى الوجه الأمثل.