روت ناشطة لحظات مؤلمة عاشتها لحظة بدء القصف الوحشي، على قطاع غزة، خلال رحلتها بالطائرة التي مرت بالقرب من غزة.

وقالت الناشطة دعاء عقل، إنها كانت في رحلة من إسطنبول إلى عمان، مرورا بالساحل الفلسطيني إلى منطقة العريش، مشيرة إلى أن اللحظة التي كانت فيها الطائرة بجانب غزة، ظهر ضوء كبير في السماء، دفع جميع الركاب إلى الاتجاه نحو النوافذ.



وأضافت: "رأينا عددا هائلا من الصواريخ ينزل على غزة.. المشهد مرعب، لكن تخيل الناس في الأسفل الذين يتلقون هذه الحمم، ونحن في أمان بالطائرة.. أمر مرعب".

وقالت: "ما شعور أهل غزة، الذين يتلقون هذه الصواريخ؟".

وشددت على أن المطلوب: "هو مواصلة المقاطعة، والضغط لإنهاء الاتفاقيات مع الاحتلال، وهذا أقل ما يمكن فعله لأجل أهل غزة".
هل تعرف معنى أن تسافر فوق #غزة وتشهد الجحيم المصبوب عليها وأنت في الطائرة؟ الصديقة دعاء عقل شهدت على لحظة "أصحاب الأخدود" هذه، وضوح القصف وشدة النيران وبكاء الركاب العاجزين من القهر. فيديو مدمي يذكرنا جميعًا بأن لا نألف مشهد الدم وأن الواقع مر والوجع مستمر والصمت خيانة @douaaqel pic.twitter.com/lfK825XpCA — مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) November 12, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القصف غزة الاحتلال غزة قصف الاحتلال عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اعترافات «الشحرورة».. صباح تروي قصة يوم ميلادها: «زفرات تتبعها لعنات»

استطاعت الشحرورة على مدار مشوار امتد لعقود، أن تمتع جمهورها عبر السينما والغناء، فكانت تتألق أمام أعينهم وتطرب آذانهم في الوقت ذاته، بجانب أن حياتها الشخصية أيضًا كانت مليئة بالجوانب المثيرة والشيقة، والتي كانت تحرص صباح على روايتها بنفسها.

في العدد 80 من مجلة «الكواكب» والصادر بتاريخ 10 فبراير من عام 1953 تحدثت الفنانة الراحلة صباح عن كواليس ميلادها، وكيف أن استقبالها كان غير مرغوب فيه.

تقول الشحرورة: «كان ذلك في فجر يوم 10 نوفمبر 1927، عندما انطلقت زفرات تتبعها لعنات من المنزل الصغير، الذي يقع في الطرف الشمالي من بلدة بدارون، التي تبعد عن بيروت بمسافة 20 كيلو مترا، كان المولود الجديد الذي رأى النور في هذه اللحظة من الفجر الجديد مخيبا لآمال الوالد والأهل والأصدقاء، فقد كان المولود بنتا وكانت الثالثة بعد أن سبقتها إلى الحياة اثنتان».

استقبال غير مرغوب فيه

وتتابع: «كانت الأكف ترتفع والقلوب تضرع أن يأتي ولي العهد يقر عين الأب والأهل والأصدقاء، ولكن الأم الطيبة الحنون وضعت وليدتها الطفلة فى حب، وقالت للمتأففين اللاعنين ودموعها تشق لنفسها طريقا طويلا على خديها (كل اللى يجيبوا ربنا كويس.. نعمة وبركة)، وهكذا استُقبلت أنا صباح استقبالا غير مرغوب فيه».

كما تحدثت صباح عن رد فعل والدها جورج فغالي صاحب محل التجميل، التى قالت إنه كان يضرب كفا بكف، ومصمص شفيته وأدار ظهره لأمها التى ترقد فى إعياء، وتمتم ببضع كلمات مشوهة غير مفهومة ثم خرج.

اسمي جانيت

تواصل الشحرورة لتصف كيف كان حال الأسرة وهم يبحثون عن اسم لها: «بدأت أنزل فى مزايدة الأسماء (فلانة.. علانة)، وفجأة أغلق باب المزايدة عندما جاء رسول من طرف والدي يقول (سموها على اسم مطربة لبنان الكبيرة جانيت)، فقد اختار لي والدي اسمها لكي اسمى به، ويقال فى إحدى الروايات إنه ـ أي والدي ـ لما أدار ظهره وخرج وأيات الغضب والحزن ترتسم على وجهه تناهى إلى سمعه صوت المطربة المحبوبة تغني في حب ودفء، ما هدأ من ثورة أعصابه المنتفضة وأعاد سمات السرور والابتسام إلى وجهه، ولما كان من أشد المغرمين بصوتها فقد أرسل على الفور من ينبئ الجميع بالاسم الذي اختاره للمولودة الجديدة جانيت، ومرت أيام وأسابيع وشهور، واكتمل عام وبضعة شهور وبدأت أعرف أنه يجب على أن التفت لكل من ينادي باسم جانو، اسم الدلع الذى اختاروه لي مقتبسا من اسمي جانيت».

لست جميلة

وخلال المقال الذى كتبته كشفت الشحرورة أيضا عن الشقاوة التي عُرفت بها فى طفولتها، وقالت «حين بدأت أكبر عرفت أني لست جميلة، وتأكدت من ذلك عندما وقفت أمام المرآة، يومها عرفت أني أقل جمالا من شقيقتاي لمياء وجوليت، ولكن كان يعزيني عن ذلك ما كنت أسمعه من أفواه الأهل والأصدقاء (دايما على وشها الابتسامة، دايما وشها بيضحك، عفريتة خالص وشقية، دمها خفيف موت)، وعلى ذكر شقاوتي أذكر أنني فى الرابعة من عمري وضعت الشطة فى عين وفم شقيقتي لمياء، وأنني ألقيت أختي سعاد من الفراندة إلى الأرض، وكنا على علو طابقين وكادت تموت، وأنني تسببت فى إرسال أختي جولييت إلى المستشفى بعد أن نصبت لها كمينا ساذجا فسقطت تتدحرج على درجات سلم المنزل، ورغم أني كنت فى كل مرة أتلقى علقة من والدي شديد المراس، الصعب التفاهم، إلا أنني كنت أتلقاها فى عناد وعزة نفس ورأس مرفوع، فلا يهتز لي رمش أو تدمع لي عين».

مقالات مشابهة

  • لحظة بكاء إليسا أمام جمهورها في حفل دبي.. فيديو
  • اعترافات «الشحرورة».. صباح تروي قصة يوم ميلادها: «زفرات تتبعها لعنات»
  • لحظة سقوط نجوى كرم على المسرح في أمستردام.. فيديو
  • 10 أشخاص.. مقتل جميع ركاب طائرة صغيرة تحطمت في ألاسكا
  • فرحة عائلة لحظة عودة ابنتهم من الابتعاث .. فيديو
  • العثور على الطائرة المفقودة في ألاسكا ومقتل جميع ركابها
  • فُقدت في ألاسكا.. العثور على حطام طائرة أمريكية ومقتل جميع ركابها
  • أمريكا: العثور على الطائرة المفقودة في ألاسكا ومقتل جميع ركابها
  • أميركا: العثور على الطائرة المفقودة في ألاسكا ومقتل جميع ركابها
  • عاجل.. أمريكا: العثور على الطائرة المفقودة في ألاسكا ومقتل جميع ركابها