قال الرئيس المدير العام الجديد لسوناطراك، رشيد حشيشي، اليوم الإثنين، إن الفاعلين في مجال الطاقة الذين يتعين عليهم العمل على ضمان تمويل منتظم بالطاقة وبأسعار معقولة. يجدون أنفسهم ملزمين بالقيام باستثمارات متواصلة في مجال الاستكشاف. من أجل تفادي انقطاعات التموين ومايترتب عليها من توترات الأسعار.

وأضاف حشيشي “لعله من المفيد التنويه بأن مجمع سوناطراك بصفته فاعلا أساسيا في مجال الطاقة.

قد أنجز استثمارات هامة وهو بصدد مواصلة تنفيذ مخطط تطويره. من أجل المحافطة على قداراته الانتاجية والعمل على زباداتها لتلبية الطلب على الطاقة ان. على مستوى السوق الوطنية أو على مستوى الأسواق الدولية”.

وأضاف حشيشي “أما التحدي الثاني فيتمثل في تخلص أنظمة إنتاج واستهلاك الطاقة من الكربون. وفي هذا الصدد فإن المؤسسات الطاقوية على غرار سوناطراك مدعوة إلى تأكيد التزامها إزاء المناخ. وذلك من خلال إيجاد حلول ذات مصداقية تأخذ في الحسبان التحديات التكنولوية والتنظيمية المتصلة بالتخلص من الكربون. لا سيما منها تلك المتعلقة باحتجاز الكربون وتثمينه أو تلك المتعلقة بتخزين الطاقات المتجددة”.

في هذا السياق -يضيف الرئيس المدير العام الجديد لسوناطراك- فإننا نعتبر أن تنمية الغاز وتطويره يمثل حلا آنيا بديلا للفحم. للتخلص من الكربون في الصناعة وإنتاج الكهرباء.

ويعود ذلك في المقام الاول إلى وفرته وقدرته على تلبية الطلب على الطاقة في آجال قصيرة وبأسعار تنافسية.

ومن الجدير بالملاحظة -يضيف ذات المتحدث- أن أغلب الدراسات الطاقوية تشير الى ان الغاز يندرج ضمن خريطة الطريق للعديد من البلدان المستهلكة التي تطمح لبلوغ نماذج نظيفة.

على صعيد آخر، فإن تطوير اقتصاد مرتكز على الانتقال الطاقوي يمثل تحديا بارزا ينبغي رفعه. ومن ثمة فإن إدماج الطاقات المتجددة في المزيج الطاقوي يدفع في صلب سياسية مجمع سونطراك.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل حول الأثر الاقتصادي للطاقة على الإنتاج الزراعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي التابع لمركز البحوث الزراعية، ورشة عمل بعنوان "أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
واستهدفت الورشة التي حاضر  كلا من الدكتورة إيمان رجب حسن سليمان، والدكتور أحمد جلال نورالدين للتعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه،و بدائل الطاقة التقليدية ومدي إتاحتها، 

وأشارت توصيات ورشة العمل الي ان  العلاقة الطردية بين تخفيض دعم الطاقة وتناقص العجز الكلي في الموازنة، هو ما يعكس أهمية دور إصلاح دعم الطاقة في خفض معدلات العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.
وفيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي يؤدي إلى إعادة توزيع الموارد على أنشطة أقل كثافة في استخدام الطاقة وراس المال وأكثر كفاءة، بما يساعد على زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة، 
وفيما يتعلق بالتضخم فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار منتجات الطاقة بشكل مباشر وأسعار السلع الأخرى بشكل غير مباشر وهو ما يزيد في معدلات التضخم في الأجل القصير أما في الأجل الطويل فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى التراجع في معدلات استهلاك الطاقة، ويحفز القطاعين الإنتاجي والاستهلاكي للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.

 وأخيرا بالنسبة للاستدامة البيئية ترتبط مشاكل الطاقة والمشاكل البيئية ببعضها ارتباطا وثيقا لأنه يكاد يكون من المستحيل إنتاج أو نقل أو استهلاك الطاقة بدون حدوث أثار بيئية ملحوظة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات منها: تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية لخفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي داخل المصانع، وزيادة الاستفادة من الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، ووضع المعايير اللازمة لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الزراعي وما يترتب عليه من تطوير المنظومة الإنتاجية في هذا القطاع.

1000131593 1000131591 1000131589 1000131595

مقالات مشابهة

  • "غير إنسانية".. هكذا وصف زيلينسكي الضربات الصاروخية الروسية في عيد الميلاد
  • إنتاج الكهرباء بالمصادر المتجددة للطاقة في ارتفاع بالمغرب
  • «ديوا» تُضيء على مشاريعها في «طاقة المستقبل» يناير المقبل
  • 32 ألف عامل غير منتظم يستفيدون من خدمات مديرية العمل بالمنيا
  • عن جلسة انتخاب الرئيس.. هذا قاله باسيل من بكركي
  • هذا ما قاله رئيس الجمهورية حول القانون الجديد للأحزاب
  • المكتب التنفيذي بحجة يقر تقرير وحدة تمويل المشاريع الزراعية والسمكية
  • ورشة عمل حول الأثر الاقتصادي للطاقة على الإنتاج الزراعي
  • حزب العدل: مصر تسعى لتصبح مركزا إقليميا للطاقة المتجددة عبر خطط طموحة
  • بوتين يلتقي رئيس الوزراء السلوفاكي في زيارة نادرة لموسكو لتأمين صفقة في مجال الطاقة