خطورة الذكاء الاصطناعي على البشر في المستقبل.. ما هي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يُعد الذكاء الاصطناعي (AI) أحد أكثر التقنيات تطورًا في العصر الحديث. وقد أدى التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي إلى تطوير أنظمة ذكية قادرة على أداء مهام معقدة كانت تتطلب في السابق تدخلًا بشريًا.
ورغم الفوائد العديدة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، إلا أنه يثير أيضًا مخاوف بشأن مخاطره المحتملة على البشر.
المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي على البشر
• البطالة: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤدي إلى استبدال العمال البشريين في العديد من الوظائف. وقد يؤدي هذا إلى ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الأجور.
• السيطرة: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستخدم للسيطرة على البشر أو استغلالهم. وقد يؤدي هذا إلى انتهاكات لحقوق الإنسان أو حتى إلى استعباد البشر.
• الحرب: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء أسلحة ذاتية التشغيل أكثر قوة ودقة. وقد يؤدي هذا إلى تفاقم النزاعات المسلحة وزيادة خطر وقوع كارثة نووية.
• الخطأ البشري: يمكن أن يرتكب الذكاء الاصطناعي الأخطاء، وقد يكون لهذه الأخطاء عواقب وخيمة. على سبيل المثال، إذا كان الذكاء الاصطناعي مسؤولاً عن قيادة السيارة، فقد يؤدي إلى وقوع حوادث.
طرق الحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي. وتشمل هذه الطرق ما يلي:
• تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر أمانًا وأخلاقية: يجب أن يتم تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي بطريقة تراعي سلامة البشر وحقوقهم.
• إنشاء قوانين وأنظمة تحكم في استخدام الذكاء الاصطناعي: يجب وضع قوانين وأنظمة تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي لمنع استخدامه لأغراض ضارة.
• زيادة الوعي العام بمخاطر الذكاء الاصطناعي: يجب زيادة الوعي العام بمخاطر الذكاء الاصطناعي حتى يتمكن الناس من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن كيفية استخدامه.
يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي قوة إيجابية للبشرية، ولكن من المهم أن نكون على دراية بمخاطره المحتملة. من خلال تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر أمانًا وأخلاقية، وإنشاء قوانين وأنظمة تحكم في استخدامه، وزيادة الوعي العام بمخاطره، يمكننا الحد من هذه المخاطر وضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة تعود بالنفع على البشرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي حقوق الإنسان المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي استخدام الذکاء الاصطناعی تطویر أنظمة على البشر
إقرأ أيضاً:
«أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟
أعلنت شركة “أبل” تأجيل إطلاقها النسخة الجديدة من مساعدها الصوتي “سيري”، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن “المميزات المتقدمة التي تعمل عليها تحتاج إلى مزيد من الوقت قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام”.
وقالت الشركة في بيان: “نهدف إلى منح سيري قدرة أكبر على فهم سياق الاستخدام الشخصي للمستخدم، إضافة إلى تمكينه من تنفيذ الأوامر داخل التطبيقات المختلفة، لكننا أدركنا أن تحقيق ذلك سيستغرق وقتاً أطول مما كنا نتوقعه”.
هذا”وجاء الإعلان بعد تقرير، نشرته بلومبرغ في 14 فبراير، كشفت فيه أن “أبل كانت تواجه صعوبات في تطوير الميزات الجديدة لمساعدها الصوتي”.
وكانت الشركة قد كشفت، لأول مرة، عن “إصدار سيري المطور خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2024 في يونيو 2024، لكن التحديات التقنية والإدارية دفعتها إلى تأجيل الإطلاق”.
و”تخطط الشركة تخطط لإطلاق “سيري” الجديد في مايو 2025، إلا أن الموعد أُرجئ مجدداً بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى “دمج الميزة ضمن تحديث iOS 18.4، المقرر طرحه في أبريل”.
ووفق التقرير، “يهدف التحديث المرتقب إلى جعل “سيري” أكثر قدرة على التعامل مع الأوامر الصوتية المعقدة، وذلك عبر ميزتين رئيسيتين، وهما “السياق الشخصي” (Personal Context)، والتي تسمح لـ”سيري” بالوصول إلى بيانات المستخدم، مثل جداول المواعيد والتطبيقات المستخدمة، مما يساعده في تقديم إجابات أكثر دقة وتنفيذ الأوامر بشكل أكثر كفاءة، بينما الميزة الثانية تتمثل في “نوايا التطبيقات” (App Intents)، وهي آلية جديدة تمكن “سيري” من التحكم في التطبيقات بشكل أكثر تفصيلاً عبر جميع أنظمة أبل، مما يمنح المستخدم تجربة أكثر سلاسة في تنفيذ المهام داخل التطبيقات المختلفة، سواء كانت تطبيقات أبل أو تطبيقات الطرف الثالث، دون أن يحتاج المستخدم لفتح التطبيق يدويا بنفسه”.
ووفقاً لـ “بلومبرغ” فإن “فريق الذكاء الاصطناعي في “أبل” يواجه مشكلات تتعلق بالإدارة والهندسة التقنية، وهو ما أدى إلى تأخير المشروع”.
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 20:00