أونروا: 380 امرأة ولدن داخل مدرسة تابعة للوكالة من 5 آلاف نازحة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
سرايا - استشهد 101 موظف من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، وفقا للمتحدث باسم “أونروا” في الضفة الغربية كاظم أبو خلف.
وقال أبو خلف، الاثنين، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت منازل للعاملين في “أونروا” أثناء وجودهم داخلها مع عائلاتهم.
وأضاف أن 57 منشآة تابعة “لأنروا” تضررت كليا أو جزئيا، حيث استشهد 66 وأصيب 600 نازح داخل منشآت “أونروا” جراء العدوان الإسرائيلي؛ مشيرا إلى أنه يوجد 780 ألف نازح بمقرات الوكالة موزعين على 152 مقرا بحثا عن مأوى آمن.
ووصف الوضع داخل مقار “أونروا” بـ “صعب للغاية”، موضحا أن “الرجال ينامون في ساحات المدارس، والنساء والأطفال ينامون داخل الصفوف”.
وبين أبو خلف، أن هناك 5 آلاف امرأة حامل من النازحات، منهن 380 ولدن داخل المدرسة التابعة “لأونروا”، كما أنه يسُجل 180 حالة ولادة كل يوم في جميع مناطق قطاع غزة، مرجحا وجود قرابة 50 ألف امرأة حامل في غزة.
إقرأ أيضاً : "الصليب الأحمر": الحرب داخل المستشفيات في غزةإقرأ أيضاً : بالفيديو .. كارثة إنسانية أمام مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزةإقرأ أيضاً : كل دقيقة حالة وفاة .. مستشفى الشفاء في غزة يتحول لمقبرة جماعية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 432 عاملا فلسطينيا داخل أراضي 1948
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 432 عاملا فلسطينيا، داخل أراضي عام 1948.
الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يُفجر المنازل في مُخيط طولكرموذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - نقلا عن مصادر محلية أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة مداهمات واسعة في مختلف أنحاء أراضي عام 1948؛ اعتقلت خلالها 432 عاملا من الضفة الغربية بحجة "إقامتهم دون تصاريح".
وتواصل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ملاحقة العمال الفلسطينيين بذريعة "إقامتهم دون تصاريح"
الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملتها الأمنية الغاشمة على قرى مُحافظات الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال قام بنسف مربعا سكنيا في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية
وقال جيش الاحتلال في بيانٍ له :"فجرنا عددا من المباني في إطار عمليتنا العسكرية شمالي الضفة الغربية".
ويعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض عليهم قيودًا صارمة تستهلك حياتهم اليومية، ويحول حياتهم إلى معاناة مستمرة. يُعاني السكان من القيود المفروضة على التنقل نتيجة الحواجز العسكرية المنتشرة في كل أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة اليومية ويزيد من صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم. تُحاصر بعض القرى الفلسطينية بالكامل من قبل المستوطنات الإسرائيلية أو الجدران العازلة، مما يجعلها منعزلة عن باقي الأراضي الفلسطينية. إضافة إلى ذلك، يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية بشكل منتظم لمداهمات من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث يتم اعتقال المئات من الشباب الفلسطينيين بحجج واهية، ما يؤدي إلى زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
تعاني المناطق الفلسطينية أيضًا من سياسات هدم المنازل التي تتبعها إسرائيل كجزء من استراتيجيتها لتوسيع المستوطنات، مما يؤدي إلى تشريد العديد من الأسر. في هذا السياق، تفتقر الضفة الغربية إلى الدعم الدولي الفاعل في مواجهة هذه الانتهاكات، وتزداد المعاناة بشكل مستمر في ظل غياب حلول عملية تعالج الوضع المزري. كما أن النشاط الاستيطاني في الضفة يزداد بشكل ملحوظ، حيث يتم مصادرة الأراضي لصالح بناء مستوطنات جديدة، مما يضاعف معاناة الفلسطينيين في مناطقهم الأصلية ويعوق تطور الاقتصاد الفلسطيني.
تؤثر المعاناة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل مباشر على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية. من الناحية الاقتصادية، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة، نتيجة للحصار الإسرائيلي، الذي يمنعهم من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، ويحد من قدرتهم على تطوير مشاريع اقتصادية خاصة بهم. تحاصر المستوطنات الإسرائيلية العديد من الأراضي الزراعية التي كانت تشكل مصدر رزق للفلسطينيين، مما يزيد من صعوبة العمل في قطاع الزراعة. علاوة على ذلك، يعاني الفلسطينيون من نقص في الموارد الأساسية، مثل الماء والكهرباء، بسبب السيطرة الإسرائيلية على معظم هذه الموارد، ما يزيد من معاناتهم اليومية.