حزب الله يعلن استهداف قوة إسرائيلية في موقع الضهيرة بالصواريخ
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، أن حزب الله أعلن عن استهداف قوة إسرائيلية في موقع الضهيرة بالصواريخ.
وأكدت الوكالة الوطنية اللبنانية، في وقت سابق، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب اللبنانيتين، بجانب استهداف مدفعية جيش الاحتلال يوم الإثنين الماضي، محيط بلدتي الناقورة واللبونة في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
ودعا جيش الاحتلال، سكان الجليل الأعلى وسهل الحولة، المتاخم للحدود اللبنانية، إلى التزام منازلهم وملاجئهم، وذلك عقب قصف العدو سيارة مدنية بالقرب من بلدة عيناتا جنوبي لبنان، واستشهاد جدة وحفيداتها الثلاث على إثر الحادث، وإصابة الأم.
وعلى صعيد الوضع في قطاع غزة، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة: «تباً لكل المعاهدات والقوانين الدولية التي لا تستطيع أن تحمي مستشفى من القصف والعدوان، ولا تستطيع أن توقف آلة التدمير والقتل الإسرائيلية بحق المستشفيات والأطباء والمرضى والجرحى والمدنيين والنازحين»، على حد تعبيرها.
وأضافت الوزيرة الفلسطينية أن 20 مستشفى، من أصل 35 في قطاع غزة، توقفت تماماً وخرجت عن الخدمة، حيث باتت غير قادرة على تقديم خدماتها للجرحى، إما بسبب استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر، أو بسبب نفاذ الوقود منها وانقطاع التيار الكهربائي، أو بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال، دون ذكر النقص المتزايد للكوادر الطبية وإنهاكها، حيث تعمل على مدار الساعة لأكثر من 36 يوماً بشكل متواصل منذ بداية الحرب على غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله لبنان غزة حصار غزة اخبار غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القنيطرة السورية.. إصابات في استهداف الاحتلال متظاهرين وطواقم صحفية (شاهد)
أصيب عدد من السوريين، الأربعاء، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة وطواقم صحفية في ريف مدينة القنيطرة السورية المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن 5 سوريين على الأقل أصيبوا بالرصاص الحي، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار على متظاهرين في قرية السويسة، أثناء احتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي وتوغلاته على الأراضي السورية.
إلى ذلك، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه فريق قناة "الجزيرة مباشر" ومتظاهرين في بلدة الداوية الكبيرة التابعة لبلدية سويسة بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وسط تقارير عن إصابة مدنيين سوريين اثنين بجراح.
View this post on Instagram A post shared by قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)
وتواصل قوات الاحتلال التوغل في الأراضي والبلدات السورية الجنوبية، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، حيث سيطرت على قرى إضافية، وسط ضغوطات على السكان المحليين، وحالة من التوتر خلقته في تلك القرى والمناطق.
مطالب بتسليم الأسلحة
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن قوة من جيش الاحتلال استدعت وجهاء بلدة جباتا الخشب، تحت التهديد، وطالبتهم بتسليم الأسلحة الثقيلة التي يمتلكها السكان، خلال مهلة أقصاها 48 ساعة.
وأوضح الاحتلال أن مسؤولية منع وصول عناصر "هيئة تحرير الشام" إلى المنطقة تقع على عاتقهم.
وشهدت عدة بلدات في ريف القنيطرة، من بينها السويسة، منشية السويسة، قصيبة، نعيمية، كودنة، وبريقة، توغلات عسكرية للاحتلال، حيث دخلت قوات الاحتلال مدعومة بآليات وجرافات إلى هذه المناطق، ما قابلها بالتظاهر والاحتجاج لرفض السوريين فرض الاحتلال نفسه كأمر واقع في المنطقة.
وعبّر السوريون عن سخطهن من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مطالبين الجهات المسؤولة في سورية والمجتمع الدولي بالتحرك لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، داعين دعوا إلى حماية المدنيين من الهجمات والتوغلات المستمرة وعمليات الاستهداف المميتة للسكان.
موجة نزوح بريف درعا الغربي
وأشارت مصادر من الأهالي إلى أن موجة نزوح فردية بدأت في ريف درعا الغربي الجنوبي المحاذي لمحافظة القنيطرة، باتجاه قرى ومدن ريف درعا البعيدة عن القنيطرة والجولان، مثل بلدة المزيريب.
وقالت إنه لا يمكن الوثوق بالتعهدات التي أطلقها الكيان للأهالي، مؤكدة أن الوضع غير مبشر بالخير، رغم عودة المزارعين لنشاطاتهم في منطقة الوادي. وأضافت أن السكان ما زالوا قلقين ومتوجسين من تحرك تعزيزات إسرائيلية جديدة للمنطقة.
ونفذت دوريات إسرائيلية خلال الأيام السابقة عمليات اقتحام ومداهمات طالت منازل ومزارع في مدينة البعث وسط محافظة القنيطرة، وبلدات وقرى أخرى.