الرياض – مباشر: كشف "طيران الرياض"، خلال مشاركته للمرة الأولى بمعرض دبي للطيران 2023، عن الفئة الثانية من التصميم الخارجي لأسطول طائراته، وذلك ليظهر بحضور فريد لفئتين من التصميم الخارجي للطائرات، استعداداً لانطلاق أولى رحلاته التجارية في العام 2025.

وأوضح طيران الرياض في بيان، اليوم الاثنين، أن الهوية البصرية لطيران الرياض ستواصل إبراز تصميم الطائرة بعناصره المرئية التي ترتبط وثيقاً بتاريخ وإرث المملكة، مع تصميم متميز يتضمن خطوطاً بارزةً مستوحاة من نمط الخيام الملتوية في الصحراء وجمالية انحناء الخط العربي.

ويتميز المظهر الخارجي الجديد للطائرة، بتصميم مميز لنوافذ قمرة القيادة، الذي يتناغم فيه لون الخزامى بروعته مع ألوان بدن الطائرة، ليجسد التصميم الجديد لرؤية المملكة للمستقبل.

وكشف الناقل الوطني الجديد خلال مشاركته بمعرض باريس الجوي في يونيو الماضي، عن تصميم الهوية البصرية والفئة الأولى من التصميم الخارجي لأسطول طائراته، وأعلن انضمامه إلى منظومة الطيران العالمية بحصوله على الرمز RX من جانب الاتحاد الدولي للنقل الجويIATAK، وأبرم اتفاقية لشراء 90 محركاً من طراز GEnx لتشغيل أسطول طائراته ذات البدن العريض بعد إجراءه طلبية لشراء 72 طائرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر في مارس الماضي.

 وتعكس الهوية البصرية الثانية لطيران الرياض، طموحات المملكة ورؤيتها للمستقبل بالألوان القزحية وخطوط الكتابة البارزة التي تغلب على تصميمها العصري المبتكر، ليسهل تمييز طائراتها خلال توقفها أو تحليقها جواً.

 وسيقوم الناقل الجوي الجديد بربط المملكة بأكثر من 100 وجهة حول العالم، والإسهام بالناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بنحو 20 مليار دولار، والإسهام في توفير أكثر من 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة على الصعيدين المحلي والعالمي.

 وقال الرئيس التنفيذي لطيران الرياض توني دوغلاس: "إن الكشف عن الهوية البصرية والفئة الثانية من التصميم الخارجي لأسطول طائرات الناقل الجوي، يأتي تجسيداً لطموحات طيران الرياض لاعتلاء مكانة رائدة بين خطوط الطيران العالمية، وبحكم كوننا أكبر شركة طيران تجارية ناشئة على مدار العقود الماضية، وبالكشف عن الفئة الثانية من التصاميم الخارجية لأسطول طائراتنا التي ستحلق بأجنحتها في العام 2025، نكون أول ناقل دولي يمتلك فئتين للتصميم الخارجي لأسطول طائراته".

ويستضيف طيران الرياض بجناحه الذي يمتد على مساحة 350 متراً مربعاً في معرض دبي للطيران، جمعاً من الضيوف والشركاء والمعنيين بقطاع الطيران، إلى جانب عددٍ من كبار الشخصيات، إذ ستُبرز التجارب الرقمية الفريدة للناقل الجوي طموح طيران الرياض ورؤيتها وخططها المستقبلية في وقتٍ تستعد فيه لتمهيد الطريق نحو عهدٍ جديد في قطاع السفر والنقل الجوي، بما يسهم في تسليط الضوء على معالم المملكة وثقافتها الأصيلة، وترسيخ مكانتها وجهة عالمية للسفر والخدمات اللوجستية.

 وستتضمن مشاركة طيران الرياض بفعاليات معرض دبي للطيران الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم بين الناقل الوطني الجديد مع شركة إنتاج السيارات الكهربائية الفاخرة "لوسيد

يشار إلى أن فعاليات معرض دبي للطيران ستنعقد خلال الفترة من 13 حتى 17 نوفمبر الجاري في مطار آل مكتوم الدولي وستحتضن أكثر من 1400 عارض من 48 دولة، إلى جانب أنها ستعرض أكثر من 180 من الطائرات التجارية والخاصة والعسكرية الأكثر تطوراً على مستوى العالم.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: الهویة البصریة طیران الریاض دبی للطیران الثانیة من

إقرأ أيضاً:

انتعاش الاقتصاد المصري| الدين الخارجي يتراجع 12.9 مليار دولار ويصل إلى منطقة الأمان

في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، نجحت مصر خلال عام 2024 في تحقيق إنجاز اقتصادي غير مسبوق، تمثل في أكبر تراجع سنوي في حجم ديونها الخارجية. هذا التراجع التاريخي لم يأتِ من فراغ، بل كان ثمرة إصلاحات جريئة قادها البنك المركزي، بالتعاون مع الحكومة المصرية، ضمن خطة استراتيجية تستهدف استعادة التوازن المالي وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.

أرقام تؤكد النجاح

وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، انخفضت ديون مصر الخارجية بنحو 12.9 مليار دولار خلال عام واحد، لتصل إلى 155.093 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2024، مقارنة بـ168.034 مليار دولار في نهاية عام 2023. ويعد هذا الانخفاض الأكبر في تاريخ البلاد من حيث القيمة السنوية، ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في إدارة ملف الدين الخارجي.

تصريحات رسمية| الدين في النطاق الآمن

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هذا التحسن جاء نتيجة مباشرة للإصلاحات التي تم تنفيذها خلال العام الماضي. وصرّح بأن مستوى الدين الخارجي عاد إلى النطاقات الآمنة، مشيرًا إلى أن الدولة عازمة على مواصلة المسار الإصلاحي، بما يضمن استقرار المؤشرات المالية الكلية.

خطط مستقبلية لخفض إضافي

لا تتوقف الرؤية الحكومية عند هذا الإنجاز، بل هناك توجه واضح نحو مواصلة خفض الديون خلال العام الجاري. وتستهدف الخطة تقليص المديونية الخارجية بما يتراوح بين 1.5 إلى 2 مليار دولار، عبر إصدار سندات سيادية ضمن إطار مدروس، يركز على إعادة التمويل بدلًا من الاقتراض التراكمي. الهدف هنا هو إطالة عمر الدين دون التأثير على حجمه الإجمالي، وهو ما يُعد خطوة استراتيجية ذكية لإدارة المخاطر.

سداد منتظم يُعزز المصداقية

من المؤشرات الإيجابية التي تعزز الثقة في الاقتصاد المصري، ما أعلنته الحكومة عن سداد 7 مليارات دولار من التزاماتها خلال شهري نوفمبر وديسمبر فقط، بينما بلغ إجمالي ما تم سداده خلال عام 2024 نحو 38.7 مليار دولار. هذا الالتزام الصارم بسداد المستحقات يعكس قدرة الدولة على الوفاء بتعهداتها، ويعزز من ثقة المستثمرين الدوليين والمؤسسات المالية العالمية.

بداية جديدة لاقتصاد أكثر صلابة

النجاح في خفض الدين الخارجي بهذا الشكل القياسي يعكس ليس فقط تحسن السياسات الاقتصادية، بل أيضًا تطورًا في منهجية التخطيط وإدارة الموارد. ومع استمرار الحكومة في تنفيذ استراتيجياتها المالية طويلة الأجل، يبدو أن مصر تسير بثبات نحو مرحلة جديدة من الاستقرار الاقتصادي والاستقلال المالي، ما يمهد الطريق لمزيد من النمو وجذب الاستثمارات خلال السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يكشف مصير قانون الرياضة الجديد
  • الجيش الإيراني يعلن خطة توسيع قواعد طائراته المسيّرة
  • قوات الدفاع الجوي تُخرّج السرية الثانية لنظام “ثاد” في قاعدة فورت بليس الأمريكية
  • الدفاع الجوي يحتفل بتخريج الدفعة الثانية من منسوبي ثاد
  • قوات الدفاع الجوي: تخريج السرية الثانية لنظام “ثاد” في قاعدة فورت بليس الأمريكية
  • انتعاش الاقتصاد المصري| الدين الخارجي يتراجع 12.9 مليار دولار ويصل إلى منطقة الأمان
  • العثور على غواصة غارقة أثناء الحرب العالمية الثانية شرقي روسيا 
  • عسير في خريطة العمارة السعودية.. تعزيز لأصالة البناء وجماليات التصميم
  • وكيل خطة النواب يكشف أبرز مستهدفات موازنة العام الجديد 2025/ 2026
  • طرق دمج النباتات الصناعية في التصميم الداخلي