قالت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي إن الإمساك يكون مزمناً في حال التبرز بمعدل يقل عن 3 مرات أسبوعياً خلال على مدار 12 أسبوعاً على الأقل.
وتشمل الأعراض الأخرى للإمساك المزمن البراز الصلب والمتكتل والشعور بانسداد الشرج والشعور بعدم التقريغ التام للبراز والشعور بضغط في الأمعاء وآلام البطن، بالإضافة إلى الغثيان والاضطرار إلى تناول المليّنات.وأضافت الجمعية أن الإمساك المزمن قد تترتب عليه عواقب خطيرة تتمثل في الإصابة بالبواسير والسلس البرازي والشقوق الشرجية وهبوط الشرج والتهاب الرتوج.
ولمواجهة الإمساك المزمن، ينبغي تناول الأغذية الغنية بالألياف الغذائية بمعدل 30 غراماً يومياً، وتتمثل مصادرها الغذائية في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، مع شرب السوائل بكمية كافية بمعدل 1.5 إلى لترين يومياً، بالإضافة إلى المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية من أجل تنشيط حركة الأمعاء.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجه الإمساك المزمن، فينبغي حينذ استشارة الطبيب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية
إقرأ أيضاً:
طبيب يوضح.. ضيق التنفس يشير إلى أمراض الرئة الخطيرة
قال عالم أمراض الرئة سيرجي أفديف إن مرض الرئة الخطير مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن يتجلى في ضيق التنفس الذي يحدث بسرعة.
وأوضح الدكتور أفديف ما يشير ضيق التنفس إلى أمراض الرئة الخطيرة ووفقا له، إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في التنفس حتى في ظل ظروف النشاط البدني القليل، فقد يشير ذلك إلى أنه مصاب بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
وأشار أفديف إلى أن مرض الانسداد الرئوي المزمن له مراحل مختلفة من التطور ولا تسبب المرحلة الأولى من المرض أعراضًا حادة، ويلجأ المرضى إلى الأطباء عندما يتطور هذا المرض الخطير في الرئة.
وفي البداية، يشعرون بمشاكل في التنفس تحت الأحمال الثقيلة، لكنهم لا يعلقون أهمية كبيرة على هذا، وإدراك هذه الصعوبات كشيء طبيعي ومع ذلك، يستمر مرض الانسداد الرئوي المزمن في التطور، مما يسبب ضيقًا في التنفس مع بذل جهد أقل فأقل ويحد بشكل خطير من الحياة اليومية (بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، حتى المحادثة العادية يمكن أن تسبب التعب) بالإضافة إلى ذلك، فإن ضيق التنفس ونقص الهواء الناجم عن المرض غالباً ما يثير الخوف والذعر.
وحذر طبيب الرئة في تعليق لموقع Gazeta.Ru : "إذا حدث ضيق في التنفس أثناء الراحة، فهذا بالفعل وضع غير مناسب للغاية، مما يعني استنفاد جميع احتياطيات الجسم".
ولفت أفديف الانتباه إلى حقيقة أن العلامة الأكثر دلالة على وجود مرض رئوي خطير ليس ضيق التنفس، بل السعال.
وأضاف طبيب الرئة أن السعال المستمر يجب أن ينبه المدخنين في المقام الأول ووفقا للطبيب، فإن الأشخاص الذين يدخنون غالبا ما يتعاملون مع السعال بشكل طبيعي ولا يرون أنه من الضروري فحص رئاتهم ومن العلامات المثيرة للقلق بشكل خاص السعال الذي يحدث في الصباح الباكر ويصاحبه مخاط وضيق في التنفس، وقد يشير الصفير المستمر أيضًا إلى وجود مرض رئوي أساسي ويتطلب استشارة الطبيب.