قالت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي إن الإمساك يكون مزمناً في حال التبرز بمعدل يقل عن 3 مرات أسبوعياً خلال على مدار 12 أسبوعاً على الأقل.
وتشمل الأعراض الأخرى للإمساك المزمن البراز الصلب والمتكتل والشعور بانسداد الشرج والشعور بعدم التقريغ التام للبراز والشعور بضغط في الأمعاء وآلام البطن، بالإضافة إلى الغثيان والاضطرار إلى تناول المليّنات.وأضافت الجمعية أن الإمساك المزمن قد تترتب عليه عواقب خطيرة تتمثل في الإصابة بالبواسير والسلس البرازي والشقوق الشرجية وهبوط الشرج والتهاب الرتوج.
ولمواجهة الإمساك المزمن، ينبغي تناول الأغذية الغنية بالألياف الغذائية بمعدل 30 غراماً يومياً، وتتمثل مصادرها الغذائية في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، مع شرب السوائل بكمية كافية بمعدل 1.5 إلى لترين يومياً، بالإضافة إلى المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية من أجل تنشيط حركة الأمعاء.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجه الإمساك المزمن، فينبغي حينذ استشارة الطبيب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية
إقرأ أيضاً:
7 فواكه تقي من الإصابة بسرطان القولون.. «تحتوي على أقوى المركبات المضادة»
يمكن أن يكون البعض عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، ربما نتيجة ضعف الجهاز المناعي، وقابليته للإصابة بالأورام، لذا فإن هناك 7 أنواع من الفواكه، تعمل على محاربة سرطان القولون ومنع الإصابة به، لاحتوائها على مركبات وخصائص مضادة إلى حد كبير، تصبح مثل الحارس للجسم.
أوضح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك بعض الفواكه التي تدعم الجهاز المناعي، وتقي من الإصابة بسرطان القولون، كالتالي:
التفاحالتفاح من الفواكه التي تعمل على تحسين حركة الأمعاء، وتساعد على التخلص من السموم، لذا تعزز الجهاز المناعي، بالإضافة إلى احتوائها على ألياف البكتين، وهى نوع من الألياف القابلة للذوبان فى الماء، والتي تعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، وغنية بالمركبات النباتية مثل الفلافونويدات التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان.
التوت الأزرق والأحمرالتوت مصدر غني بمضادات الأكسدة، مثل الأنثوسيانين التي تحمي الخلايا من التلف بسبب الشوارد الحرة، ويحتوي على ألياف تحسن صحة الجهاز الهضمي وتساعد على تقليل الالتهابات.
البرتقال والحمضياتالبرتقال والحمضيات بصفة عامة غنية بـ«فيتامين سي»، الذي يحارب الشوارد الحرة التي قد تسبب سرطان القولون، مع وجود مركبات نباتية مثل الليمونين والفلافونويدات، التي تعزز المناعة وتقلل الالتهابات، وتحسن عملية الهضم، وتقي من الإصابة بالإمساك.
الرمانيحتوي الرمان على البوليفينولات، وهي مركبات مضادة للأكسدة تقاوم الالتهابات وتمنع نمو الأورام السرطانية، ما يساعد في تحسين بيئة الأمعاء ومنع تراكم السموم، بالإضافة إلى التقليل من مستويات الالتهابات المزمنة المرتبطة بسرطان القولون.
الكيويالكيوي من الفواكه الغنية بـ«فيتامين سي»، والألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، التي تحافظ على صحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى احتوائها على مركبات مضادة للالتهابات، تعمل على تعزيز جهاز المناعة، وتساعد في تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك المزمن.
وبحسب «بدران» هناك بعض الألياف الغذائية مثل مصادر البيكتين الطبيعية، التي تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من سرطان القولون، وأنواع أخرى من السرطان، كالتالي:
الجوافة والجريب فروتمصادر البيكتين الطبيعية تقي من سرطان القولون، وتوجد في العديد من الفواكه أبرزها الجوافة، والجريب فروت، ويفضل تناول هذه الفواكه طازجة، أو فى شكل سلطة، للحصول على الفوائد الكاملة من الألياف، ويمكن استبدال الوجبات الخفيفة غير الصحية بقطع الفاكهة الطازجة، ولكن عند تحويلهم إلى عصائر طبيعية ينصح بعدم إضافة سكر.