“السعيدي” يزور مصنع الكابلات في بنغازي لبحث إعادة تشغيله
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
زار وزير الاستثمار في الحكومة الليبية علي السعيدي مصنع الكابلات التابع لشركة الانماء للأسلاك و الكابلات في مدينة بنغازي حيث تجول معالي الوزير رفقة عدد من ممثلي الشركات ضمن جولته على المصانع التي تتبع الوزارة في ظل دعم المصانع المتعثرة في الدولة الليبية والاستثمارات القائمة.
ورافق الوزير خلال الجولة د.
وقام الوزير بجولة داخل أرجاء المصنع للاطلاع عليه ومعرفة اسباب توقف الشركة وكيفية حلحلة المشاكل من خلال الاطلاع على الأجهزة و المكائن الموجودة فيه و التقييم من خلال الزيارة الميدانية لعين المكان .
وذكرت الوزارة أن الهدف من جولة الوزير العمل على إعادة تشغيل المصنع ورجوعه و دعمه سواء بالحصول على وعد بالاقتراض من المصارف التجارية الليبية او بكيفية التشبيك مع المستثمر المناسب للدخول في مشاركة تحفظ حق الطرفين لإستئناف العمل من جديد في المصنع.
وناقش عبد القادر القنزاع رئيس لجنة الإدارة و م.شعبان الزاوي المدير التجاري و م.جمعة بركات عضو لجنة الإدارة و م.عبد الحكيم الورفلي عضو لجنة الإدارة مع الوزير حول المعلومات الهامة عن تاريخ المصنع و أقسامه و تطلعات الإدارة و الموظفين لعودة هذه الشركة في تصنيع الكوابل و الاسلاك طبقاً للمواصفات العالمية.
وتأتي زيارة وزير الاستثمار لهذه المصانع و الشركات ضمن خطط الوزارة لدعم ومتابعة المصانع وخاصة العاملة في مجال الصناعة و الاستثمار المحلي و محاولة عودتها للسوق بأسرع وقت ممكن بكل ما تملك الوزارة من امكانيات و تسخيرها لدعم التصنيع المحلي في البلاد.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
ونيس: يجب إبعاد فكرة المحاصصة عن “المركزي” ومؤسستي “النفط” و”الليبية للاستثمار”
قال سعيد ونيس، رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة الاستشاري، إنه لابد “من إبعاد سياسة الأمر الواقع وعقلية التقاسم عن مؤسسة النفط”.
وأضاف ونيس، في تصريحات نقلتها “صفر” ، أنه “يجب إبعاد فكرة المحاصصة التي أنهكت السلطة التنفيذية وأعاقت كفاءتها عن المصرف المركزي ومؤسسة النفط والمؤسسة الليبية للاستثمار”.
ولفت إلى أنه “من المهم استحداث معايير لتولي وظيفة رئاسة مؤسسة النفط بعيدًا عن كواليس التقاسم والمحاصصة”.
وأشار إلى أنه “من الضروري تعيين مجلس أمناء لـمؤسسة النفط أو منح المهمة للقضاء بصورة مؤقتة، من أجل المصادقة على عقود الاستثمار والتطوير والمشاركة”.
وأكد أن “رضوخ مجلسي النواب والدولة وبعثة الأمم المتحدة لسلطات الأمر الواقع وتنفيذ رغباتها هو سبب انهيار البلاد، إضافة إلى خيارات الولاء وخروج المسؤولين دون تدقيق الأداء والمحاسبة”.
وختم موضحًا أن “النفط في ليبيا ليس ملكًا شخصيًا يُباع ويُشترى”، كما أن “المساءلة ليست خيارًا، بل ضرورية لاسترداد كرامة وطن استُبيحت مصالحه في كواليس السياسة الدولية”.
الوسومونيس