وجهت وسائل إعلام عبرية، اتهامات مباشرة لمصر بتسليح حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، زاعمة أن معظم الأسلحة التي حصلت عليها الحركة جاءت عبر الأنفاق من سيناء.

ووفق موقع "بحدري حريديم" المحسوب على التيار الديني اليهودي المتشدد في إسرائيل، فإن معظم ترسانة "حماس" ضد إسرائيل جاءت من مصر.

وأضاف الموقع في تقرير لها الأحد، أن إسرائيل تمتلك قوات مسلحة بين الأكثر تطورا في العالم، كما تمتلك "حماس" أسلحة متطورة.

وتابع: "تم تهريب العديد من الأسلحة المضادة للدبابات إلى غزة عبر الأنفاق من سيناء في مصر إلى قطاع غزة، وعبر الشاحنات التي تتحرك بين مصر وغزة".

ولم يصدر أي تعليق من مصر على ما ذكره الموقع العبري.

وأشار "بحدري حريديم"، إلى أنه قبل سنوات، واجهت القوات الإسرائيلية الحجارة والزجاجات الحارقة التي ألقاها الفلسطينيون، أما هذه الأيام فيواجه الجيش الإسرائيلي أسلحة مثل الصواريخ الموجهة بالليزر والأسلحة المضادة للدبابات في غزة.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، قالت قبل أيام، إن إسرائيل تراقب عن كثب أنواع الأسلحة التي في أيدي "حماس" وبينها بنادق قناصة حديثة، وقذائف "آر بي جي"، وقنابل مغناطيسية، وطائرات بدون طيار هجومية، وغواصات صغيرة، وألغام، وصواريخ مضادة للدبابات، وقذائف بعيدة المدى وصواريخ يمكنها أن تصل إلى حيفا وإلى الجنوب حتى إيلات، على الرغم من أنها لا تزال تفتقر إلى الدقة.

اقرأ أيضاً

ديبكا: مصر تغضب إسرائيل وتسمح لحماس بإعادة تسليح ترسانتها الصاروخية

وأثار هجوم "حماس" على مناطق في جنوب دولة الاحتلال في 7 أكتوبر/تشرين الأول، باستخدام آلاف الصواريخ والقذائف، والطائرات المسيرة، والمتفجرات والأسلحة الخفيفة، وما تبعه من اشتباكات ورشقات صاروخية على دولة الاحتلال، تساؤلات حول الطريقة التي تمكنت بها الحركة من جمع ترسانتها.

وتم التخطيط للهجوم من قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس، وهو شريط مساحته نحو 360 كيلومترا مربعا من الأراضي الساحلية على البحر الأبيض المتوسط تحده إسرائيل من جانبين ومصر من جانب واحد، رغم الحصار الصارم المفروض عليه جوا وبرا وبحرا.

وغزة منطقة فقيرة ومكتظة بالسكان ومواردها قليلة، وكانت معزولة بشكل شبه كامل عن بقية العالم منذ ما يقرب من 17 عاما، عندما سيطرت "حماس" عليها، الأمر الذي دفع إسرائيل ومصر إلى فرض حصار صارم عليها لا يزال مستمرا لغاية اليوم.

من جانبه، يقول مدير برنامج الدفاع والأمن بذات المعهد، ومقره واشنطن بلال صعب: "لا تزال البنية التحتية لأنفاق حماس ضخمة على الرغم من قيام إسرائيل ومصر بتدميرها بانتظام".

ويضيف: "تلقت حماس أسلحة من إيران تم تهريبها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق".

كما يجزم كتاب "حقائق العالم"، الصادر عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، أن "حماس تحصل على أسلحتها من خلال التهريب أو التصنيع المحلي وتتلقى بعض الدعم العسكري من إيران".

وبينما لم تجد الحكومتان الإسرائيلية والأمريكية أي دور مباشر لإيران في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلا أن خبراء يرون أن طهران كانت منذ فترة طويلة الداعم العسكري الرئيسي لـ"حماس"، حيث تقوم بتهريب الأسلحة إلى القطاع من خلال الأنفاق السرية عبر الحدود أو القوارب التي تمكنت من الإفلات من الرقابة على البحر الأبيض المتوسط.

اقرأ أيضاً

برعاية مصر.. رئيس حماس يتحدث عن دمج سلاح المقاومة مع شرعية السلطة

ولا يوجد في غزة أي من الصناعات الثقيلة التي من شأنها أن تدعم إنتاج الأسلحة، وفقا لكتاب حقائق وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، حيث أن صناعاتها الرئيسية تقتصر على المنسوجات والتجهيز والأغذية والأثاث.

"لكن بها كميات كبيرة  من الحديد الخردة، الذي يمكن أن يوفر المواد اللازمة لصنع الأسلحة في شبكة الأنفاق أسفل الجيب"، حسبما تقول شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

ويأتي هذا المعدن من نتاج جولات القتال السابقة، وفقا لأحمد فؤاد الخطيب، الذي كتب بالخصوص في "منتدى فكرة" التابع لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في عام 2021.

وكتب الخطيب، أنه عندما تم تدمير البنية التحتية في غزة في الغارات الجوية الإسرائيلية، فإن ما تبقى من الصفائح المعدنية والأنابيب، وحديد التسليح، والأسلاك الكهربائية، وجد طريقه إلى ورش الأسلحة التابعة لحماس، وظهر على شكل أنابيب صواريخ أو عبوات ناسفة أخرى.

ولفت الخطيب، إلى أن هناك إعادة لتدوير الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة وتحويلها إلى مواد متفجرة.

وأضاف في الصدد: "عمليات الجيش الإسرائيلي زودت حماس بشكل غير مباشر بمواد تخضع لرقابة صارمة أو محظورة تماما في غزة".

وتابع: "كل ذلك لم يحدث بين عشية وضحاها".

اقرأ أيضاً

يديعوت أحرونوت: إسرائيل ستشترط نزع سلاح حماس مقابل إعمار غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حماس أنفاق سيناء تسليح حماس إسرائيل عبر الأنفاق فی غزة

إقرأ أيضاً:

لو ضاع منك .. 3 خطوات لاستعادة اشتراك المترو

يتعرض الكثير من ركاب مترو الأنفاق لفقدان كارت الاستخدام اليومي أو الاشتراك الشهري، الأمر الذي يعرض البعض لغرامة مالية أثناء عبورهم للخروج من محطة المترو.

 

هناك 3 خطوات رئيسية للإبلاغ على فقدان اشتراك مترو الأنفاق 2024 

 

·  على الراكب الإسراع لأقرب قسم شرطة، وتحرير محضر فقدان الاشتراك

·  تقديم المحضر للمحطة التي تم الحصول على الاشتراك منها لإلغاء الكارت بأسرع وقت حتى لا يتم استخدامه.

·  تحميل صاحب الاشتراك الأصلي المسئولية كاملة عن استخدام الاشتراك، على أن يدفع مبلغا قدره 25 جنيهًا ليستعيد الاشتراك مرة أخرى.

تذكرة مترو الأنفاق مجانية لهذه الفئات.. ومخفضة لهؤلاء| هل أنت من بينهم؟ مترو الأنفاق يكشف مواعيد القطارات بعد تطبيق التوقيت الشتوي مساء اليوم

أسعار تذاكر المترو 2024

- أكثر من 23 محطة: 20 جنيهًا.

- من 17 إلى 23 محطة: 15 جنيهًا (بدلًا من 12 جنيهًا).

- من 10 إلى 16 محطة: 10 جنيهات (بدلًا من 8 جنيهات).

 

أسعار مترو الأنفاق الاشتراكات الشهرية 

- 5 / 6 مناطق: 600 جنيه.

- 3 / 4 مناطق: 425 جنيهًا.

- منطقتان: 365 جنيهًا.

- منطقة واحدة: 310 جنيهات.

مقالات مشابهة

  • بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
  • نيويورك تايمز: حزب الله يستخدم صواريخ استنسخها من أسلحة إسرائيلية
  • بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • قيادي بارز.. كشف هوية عضو حزب الله الذي استهدفه غارة إسرائيلية في بيروت
  • دعوى في هولندا لوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل
  • لو ضاع منك .. 3 خطوات لاستعادة اشتراك المترو
  • الفلسطينيون يرحبون بأوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين  
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي