فلسطيني يوثق في بث مباشر التنكيل به على يد قوات الاحتلال بالضفة (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وثّق فلسطيني في بث مباشر، الإثنين، عملية التنكيل به من قبل قوة الاحتلال لحظة اعتقاله من منزله بمدينة الخليل، بالضفة الغربية.
وظهر الفلسطيني إياد بنات في بث مباشر عبر حسابه على منصة "تيك توك"، عندما اقتحم جنود الاحتلال منزله واعتدوا عليه بالركل والضرب، بأعقاب البنادق فور دخولهم.
وأظهر المقطع أن بنات كان "أعزلَ" عندما وقف ينتظر عند باب منزله المفتوح، ولم يقاوم الجنود بشكل يبرر تنكيلهم به.
وجرت عملية الاعتقال والتنكيل أمام أفراد أسرة بنات، ووسط صراخ أحد أطفاله.
أعتقلوه أمام أعين اطفاله.
هذا ما وثقه البث المباشر.
قوات الإحتلال الإسرائيلي تعتقل الفلسطيني "إياد بنات" من مدينة الخليل في الضفة الغربية، وذللك بعد الإعتداء عليه في الضرب والتنكيل أمام اطفاله وزوجته. ????#غزه_مقبرة_الغزاة #مستشفى_الشفاء pic.twitter.com/nEV7EjtmNz — رأفت الزعبي (@7PRrKeS07WXEUtk) November 13, 2023
وتناقل الفلسطينيون علي نطاق واسع، المقطع الذي يظهر تنكيل القوة الإسرائيلية ببنات لحظة اعتقاله.
وفي أكثر من مناسبة، يؤكد نادي الأسير الفلسطيني أن جيش الاحتلال "ينكل بالمعتقلين الفلسطينيين خلال اعتقالهم ونقلهم إلى مراكز التوقيف".
وتسارعت عمليات الاعتقال في الضفة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بعدما أطلقت دولة الاحتلال حربا شعواء على قطاع غزة، دمّرت خلالها أحياء سكنية وخلفت آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني التنكيل الاحتلال فلسطين الاحتلال تنكيل سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تجدد الاشتباكات مع الاحتلال بجنين ونزوح أكثر من 600 فلسطيني
تجددت -صباح اليوم- الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين بعد استشهاد 10 فلسطينيين في العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الجدار الحديدي"، في حين نزح أكثر من 600 فلسطيني من مخيم جنين.
فقد قالت كتيبة جنين في سرايا القدس إنها تتصدى لقوات الاحتلال في محاور القتال المختلفة بالمدينة، وإنهم "يمطرون قوات العدو والآليات العسكرية بزخات من الرصاص المباشر والعبوات الناسفة وفق متطلبات وظروف الميدان".
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن الاشتباكات تركزت في الساعات الأخيرة عند شارع الناصرة وداخل أزقة وحارات المخيم لدى محاولة قوات الاحتلال اقتحامه من مفترق العودة وحارة الدمج.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات لمدينة ومخيم جنين شمالي الضفة الغربية في إطار عمليتها العسكرية التي سمتها الجدار الحديدي.
ودخلت هذه العملية يومها الثاني وسط اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال. وذكرت مصادر فلسطينية أن عبوة ناسفة محلية الصنع انفجرت لدى مرور آليات الاحتلال عند أطراف المخيم.
وقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش والشاباك والشرطة أطلقوا الثلاثاء، بتوجيه من المجلس السياسي والأمني، عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة للقضاء على "الإرهاب" في جنين.
إعلانمن جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النفير العام، والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع في جنين، وإسناد المقاومين لمواجهة البطش الإسرائيلي.
وأضافت الحركة أن سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، يثير الاستغراب بعد حصار دام أكثر من 48 يوما.
كما دعت حركة الجهاد الإسلامي في عموم الضفة الغربية إلى التصدي بكل الوسائل والسبل لحملة قوات الاحتلال وإفشال أهدافها.
نزوح المئاتوفي السياق ذاته، قال مسؤول العلاقات العامة في بلدية جنين بشير مطاحن، إن أكثر من 600 فلسطيني اضطروا للنزوح من مساكنهم في مخيم جنين، إلى ساحة مستشفى جنين الحكومي.
وأضاف مطاحن أن النازحين توزعوا في الطرقات بمحيط المستشفى وداخل أقسامه، في وضع إنساني صعب، وبعضهم في العراء دون مأوى أو خيام.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي فرض حصارا كاملا على مدينة جنين وأغلق مخيمها، وجرف معظم الشوارع الرئيسية والمفترقات.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى تمكن طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من إخلاء 20 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات، بعد أن انقطعت بهم السبل داخل إحدى روضات الأطفال، في حين أصيب طفلان و3 أطباء وممرضان، بالرصاص خلال العملية الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس، استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة نحو 40 آخرين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين ومحيطها.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل مخيم جنين.
وقد وثقت الكاميرات لحظة استشهاد الشاب أحمد شايب بعد إطلاق النار عليه وهو يقود سيارته رفقة عائلته في وادي برقين غربي مخيم جنين.
وقال الدكتور عبد الرحمن كميل الطبيب بمستشفى الرازي بجنين إن قوات الاحتلال أطلقت النار على زميلهم حسين أبو الهيجا وهو في طريقه إلى مكان عمله بالمستشفى لمساعدة المرضى مما أدى إلى استشهاده.
إعلانوأضاف أن المستشفى استقبل عدة مصابين بعضهم حالتهم خطرة وبينهم رضع تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر وسنة ونصف سنة.
في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 4 جنود أصيبوا بجروح بين متوسطة وخفيفة في انفجار عبوة ناسفة.