السومرية نيوز – محليات

وجه المسؤول العام لسرايا السلام تحسين الحميداوي، اليوم الاثنين، تحذيراً الى تشكيلات السرايا بشأن انتخابات مجالس المحافظات.
وقال الحميداوي في تدوينة تابعتها السومرية نيوز، "كما كان وسيبقى رأي القائد مقتدى الصدر، فصل الخطاب في مسيرتنا الجهادية والاجتماعية وبعد جواب (الصدر) بخصوص انتخابات مجالس المحافظات، فهنا اوجه كلامي لمن ينتمي لتشكيلات سرايا السلام المجاهدة وزج نفسه في هذه الانتخابات ان يتراجع عن ترشيحه خلال ١٥ يوماً والا سيكون لنا رداً اخراً".



وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد دعا اليوم الإثنين، انصاره الى مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات، وعدّ ذلك بأنه سيقلل من شرعيتها خارجياً وداخلياً.

وقال الصدر في رده على سؤال من انصاره حول المشاركة في الانتخابات، إن "من أهم ما يميز القاعدة الصدرية هو وحدة صفها وطاعتها وإخلاصها وهذا ما أباهي به الأمم ولله الحمد .. وعليكم الإلتزام بالإصلاح وإن مات مقتدى الصدر".

وأضاف ان "مشاركتكم للفاسدين تحزنني كثيراً .. ومقاطعتكم للإنتخابات أمر يفرحني ويغيض العدا ... ويقلل من شرعية الانتخابات دولياً وداخلياً ويقلص من هيمنة الفاسدين والتبعيين على عراقنا الحبيب حماه الله تعالى من كل سوء ومن كل فاسد وظالم".

وتابع الصدر، "ثم إن الوضع العالمي والإقليمي يفيء على الاوضاع في العراق .. ومعه يجب أن نكون على حذر واستعداد دائم فالعدو يتربص بعراقنا ومقدساتنا فانتبهوا رجاءاً أكيداً".

وفي 15 حزيران 2022، قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إنه قرر الانسحاب من العملية السياسية في البلاد وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة "الفاسدين".

وجاء إعلان الصدر خلال اجتماعه في النجف بنواب الكتلة الصدرية الذين قدموا استقالتهم من البرلمان بعد 8 أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية (جرت في 10 / 10 / 2021).


 

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: مقتدى الصدر

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يحذر من عواقب وخيمة تتهدد السلام بسبب القتال في سوريا

بغداد اليوم- متابعة

حذّر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، اليوم الأحد، (1 كانون الأول 2024)، من أن القتال الدائر حاليا "تترتب عليه عواقب وخيمة على السلام الإقليمي والدولي".

وقال بيدرسن في بيان، "ما نراه اليوم في سوريا هو مؤشر يدل على فشل جماعي في تنفيذ ما كان لازماً منذ سنوات، ألا وهو عملية سياسية حقيقية لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254" الصادر في العام 2015.

وأتت تلك التحذيرات الأممية، بعدما سيطرت "هيئة تحرير الشام"، أو ما كان يسمى سابقا "جبهة النصرة" المصنفة بالإرهاب، مع فصائل مسلحة على مدينة حلب بشكل كامل، وقطعت طريق حلب دمشق أو ما يعرف بـ M5، واستولت على مطار كويرس بريف حلب، بالإضافة إلى مواقع عسكرية أخرى على أطراف المدينة، على رأسها قاعدة منغ العسكرية.

كما أعلنت تلك الفصائل سيطرتها التامة على إدلب أيضا، وعشرات القرى في ريف حماة، متوعدة بالتقدم أكثر بعد.

في المقابل أعلن الجيش السوري عن استعادة السيطرة على مواقع استولت عليها الجماعات المسلحة وطردها منها.

مقالات مشابهة

  • جامعة الإسكندرية الأهلية تعلن نتائج انتخابات اتحاد الطلاب
  • لماذا أصبحت الانتخابات المبكرة خارج الحسابات السياسية؟
  • انتخابات بلا حوار مسبق ولا رئيس مفروض بالقوة
  • هاكر أمريكي يخترق آلات التصويت الإلكتروني مومباي.. ما القصة؟
  • ترامب يوجه تحذيرا بشأن عدم إطلاق الرهائن قبل تنصيبه: الثمن سيكون باهظا
  • مقتدى الصدر ينهي مهمة آل الصدر في سوريا.. لهذا السبب
  • اليمين المتشدد في رومانيا يسعى لحسم انتخابات البرلمان «لأول مرة» |فيديو
  • مظاهرات جورجيا.. معركة جديدة ضد الحزب الحاكم
  • مسؤول أممي يحذر من عواقب وخيمة تتهدد السلام بسبب القتال في سوريا
  • عقيلة صالح: انتخابات عادلة وحكومة موحدة طريقنا لإنهاء الأزمة الليبية