“أكتف أبوظبي” يختتم رحلة التحدي من “جزيرة غاغا” إلى ياس
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكمل فريق “أكتف أبوظبي”، مهمة التجديف بنجاح كبير من جزيرة “غاغا” غرب إمارة أبوظبي إلى جزيرة ياس، مروراً بالجزر المختلفة.
وأكد منصور الظاهري عضو الفريق أن الرحلة كانت حافلة بالكثير من التحديات التي واجهها أعضاء الفريق باحترافية كبيرة، في إطار خطة استباقية ضمن أهداف الفريق المقررة من هذه الرحلة التي بلغت مسافتها أكثر من 400 كم، من الأول إلى 10 نوفمبر الجاري.
وأضاف: “تدربنا لكل الاحتمالات المتوقعة خلال الرحلة، لنحقق أهدافها، ولم نستسلم لتقلبات الطقس في الجزر المختلفة. مرحلة مرورنا بجزيرة دلما كانت صعبة بسبب الرياح القوية، وحرصنا في هذه الرحلة على إبراز جماليات إمارة أبوظبي والحفاظ على البيئة، والتشجيع على ممارسة الرياضة، لبناء مستقبل مستدام للجميع، ونشر الوعي حول البيئة البحرية”.
وأعلن الظاهري أن فعاليات “أكتف أبوظبي” لن تتوقف خلال الفترة المقبلة، وتوجه بالشكر لأعضاء الفريق الذين شاركوا في الرحلة، وأشار لجهود بقية الأعضاء الذين ساندوا طموح الفريق وتطلعاته.
وأثنى الظاهري على جهود جميع الشركاء في هذه الرحلة، ودور “خفر السواحل” ” وبيور هيلث”، ومساندتهم للفريق خلال الرحلة، ما كان له أثر ملموس في نجاحها وتحقيق أهدافها.
وقال: “نحرص على تحقيق أهدافنا كفريق عمل، لنشر التوعية، بالحفاظ على البيئة، واستدامة النشاط الرياضي، وعدم الاستسلام للتحديات التي تواجهنا، وجهودنا مستمرة خلال المرحلة المقبلة، بفريق متكامل من الرجال والنساء”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منتدى أبوظبي للسلم يختتم ملتقاه الثالث «رمضان شهر السلام»
أبوظبي: «الخليج»
تحت إشراف العلّامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، اختتم المنتدى أعمال ملتقاه الرمضاني الرقمي الثالث، ونُظم تحت شعار «رمضان شهر السلام» من 3 إلى 24 مارس 2025، جامعاً بين التأملات القرآنية والمعاني الإيمانية والحكم الإنسانية، في سلسلة محاضرات شارك فيها نخبة من كبار العلماء والمفتين والمفكرين من مختلف الدول المسلمة ومن المجتمعات المسلمة في العالم.
افتُتح الملتقى بكلمة العلّامة بن بيه، قدّم فيها تهنئة رمضانية جامعة، ودعوة لجعل الشهر الفضيل محطةً لإحياء معاني السلم والرحمة والتسامح. مؤكداً أن رمضان زمن ملائم لاستعادة القيم التأسيسية للدين التي تهدي إلى السلام وتنهى عن الغلوّ والانقسام. وهذا الموسم الرمضاني جاء ليغتنم مناسبة شهر رمضان ليجعل منه منبراً عالمياً للحوار والتزكية، ومنصةً فكرية تجمع بين الشرق والغرب، بين العلماء وصنّاع السلام، في سياق يُعيد للموسم الروحي الإسلامي معناه الحضاري ودوره في ترسيخ ثقافة السلام والتسامح.
وتنوعت المشاركات من كل أرجاء المعمورة، حيث شارك من المغرب العربي، الشيخ محمود بن هشام الشيخ، مفتي الجمهورية التونسية، بمحاضرة «وقفات مع آية: ﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن﴾»، استعرض فيها المعاني القرآنية المؤسسة لرسالة رمضان. أما الدكتور عدنان إبراهيم، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فتناول في محاضرته «رمضان.. شهر تنوير العقول وتزكية النفوس» العلاقة بين البناء المعرفي والتزكية الأخلاقية.
وشارك من آسيا الشيخ الدكتور نور الحق قادري، عضو مجلس أمناء المنتدى ووزير الشؤون الدينية الأسبق في باكستان، بكلمة عن «مقاصد الصيام وتعزيز السلم المجتمعي»، مبيناً أثر الصوم في تهذيب الذات وضبط النّفس بالفضائل وصناعة التماسك الاجتماعي.
ومن أقصى الغرب، من الولايات المتحدة، قدّم الدكتور حمزة يوسف، رئيس كلية الزيتونة بكاليفورنيا، محاضرة «السلام وروح رمضان»، ربط فيها بين التّجربة الرّوحية الرمضانية ومفهوم السلام الشامل.
ومن شرق القارة الآسيوية، قدم الدكتور نظير الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، المحاضرة الختامية «رمضان وقيم المشترك الإنساني»، دعا فيها إلى ترسيخ التفاهم والتعايش السعيد عبر القيم الإنسانية الجامعة.
وتتويجاً لأعمال هذا المنشط الرمضاني، نظم المنتدى في17 مارس، إفطاراً جماعياً بحضور عدد من العلماء ضيوف صاحب السموّ رئيس الدولة، إلى جانب شخصيات دبلوماسية عالمية معنية بتعزيز تيار السلام العالمي. جسّد اللقاء قيم الكرم والانفتاح والتسامح، في مشهد عابر للثقافات والقارات، يعكس روح الشهر الفضيل ورسالته السامية.