أكمل فريق “أكتف أبوظبي”، مهمة التجديف بنجاح كبير من جزيرة “غاغا” غرب إمارة أبوظبي إلى جزيرة ياس، مروراً بالجزر المختلفة.
وأكد منصور الظاهري عضو الفريق أن الرحلة كانت حافلة بالكثير من التحديات التي واجهها أعضاء الفريق باحترافية كبيرة، في إطار خطة استباقية ضمن أهداف الفريق المقررة من هذه الرحلة التي بلغت مسافتها أكثر من 400 كم، من الأول إلى 10 نوفمبر الجاري.


وأضاف: “تدربنا لكل الاحتمالات المتوقعة خلال الرحلة، لنحقق أهدافها، ولم نستسلم لتقلبات الطقس في الجزر المختلفة. مرحلة مرورنا بجزيرة دلما كانت صعبة بسبب الرياح القوية، وحرصنا في هذه الرحلة على إبراز جماليات إمارة أبوظبي والحفاظ على البيئة، والتشجيع على ممارسة الرياضة، لبناء مستقبل مستدام للجميع، ونشر الوعي حول البيئة البحرية”.
وأعلن الظاهري أن فعاليات “أكتف أبوظبي” لن تتوقف خلال الفترة المقبلة، وتوجه بالشكر لأعضاء الفريق الذين شاركوا في الرحلة، وأشار لجهود بقية الأعضاء الذين ساندوا طموح الفريق وتطلعاته.
وأثنى الظاهري على جهود جميع الشركاء في هذه الرحلة، ودور “خفر السواحل” ” وبيور هيلث”، ومساندتهم للفريق خلال الرحلة، ما كان له أثر ملموس في نجاحها وتحقيق أهدافها.
وقال: “نحرص على تحقيق أهدافنا كفريق عمل، لنشر التوعية، بالحفاظ على البيئة، واستدامة النشاط الرياضي، وعدم الاستسلام للتحديات التي تواجهنا، وجهودنا مستمرة خلال المرحلة المقبلة، بفريق متكامل من الرجال والنساء”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة

أطلق مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، النسخة التركية من الدراسة الثامنة ضمن سلسلة اتجاهات اقتصادية بعنوان “الفقر والبيئة: دور الحماية الاجتماعية ومدفوعات الخدمات البيئية”.

وكشفت الدراسة التي تم إطلاقها في احتفالية تدشين مكتبه البحثي السابع عالمياً في مدينة اسطنبول، أن الفقر في الدول النامية والمتوسطة الدخل غالباً ما يكون المحرك الرئيسي لتدهور البيئة.

ووفقاً للدراسة التي أعدتها الدكتورة أنثيا دليمور، استشارية التنمية الاقتصادية، فإن سكان المناطق الريفية الذين يعيشون على هامش الاكتفاء الذاتي، يستنزفون الموارد الطبيعية لتحصيل قوت يومهم.

وتحذر الدراسة من أن تبعات تغير المناخ ستثقل كاهل الدول النامية بدرجة أكبر، حيث ستكون هذه الدول الأكثر تضرراً رغم امتلاكها أقل قدرة على مواجهة آثاره، مشيرة إلى أن الكوارث الطبيعية في الأوقات العادية، تدفع الناس إلى هوة الفقر من خلال تدمير الأصول التي يعتمدون عليها لكسب الرزق والبنية التحتية اللازمة للنشاط الاقتصادي.

وتقترح الدراسة وجود أنظمة الحماية الاجتماعية كآلية فعالة للحد من الفقر وحماية الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك برامج التشغيل مقابل أجر، والتحويلات النقدية، وبرامج الدفع مقابل الخدمات البيئية.

وتستعرض الدراسة أربع حالات عملية من دول مختلفة، وتسلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين مكافحة الفقر وحماية البيئة، وتقدم أمثلة عملية على كيفية تحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم الفئات الأشد ضعفاً والحفاظ على الموارد الطبيعية.وام


مقالات مشابهة

  • مهرجان “العسل والمنتجات الزراعية” الثاني بتبوك يختتم فعالياته بأكثر من 27 ألف زائر
  • “بيئة أبوظبي” تطلق مبادرة لرسم خريطة لمستويات الضوضاء
  • “تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية تؤكد أن مكافحة الفقر وحماية البيئة يسيران جنباً إلى جنب
  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع “بريكس” في مجالي الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة
  • “تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
  • “البيئة” تستعرض نموذجًا متكاملًا لتطوير إدارة المياه وتأثيرها على استهلاك الطاقة وإنتاج الغذاء
  • استنكار بسبب الزيادة “الفجائية” في أسعار تذاكر القطارات
  • شبكة “ستارلينك” للأقمار الاصطناعية قد تخرب البيئة لعقود مقبلة
  • فيديو من ناسا يأخذنا في رحلة مثيرة داخل “أعمدة الخلق”
  • أسمنت الوحدة “رفيق” رحلة العبقري الصغير “يسلم السعدي”