قال المهندس ظافر ملحم، رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قطع جميع مصادر التيار الكهربائي عن قطاع غزة، حيث قطع مصادر الطاقة القادمة من شركة كهرباء إسرائيل والوقود الذي يشغل محطة إنتاج الكهرباء الوحيدة في غزة.

وأضاف "ظافر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين: "أن القصف الإسرائيلي أدى إلى خسارة 100% من مصادر الطاقة المستدامة، فأضطررنا إلى العمل على تشغيل المولدات الاحتياطية الموجودة في المستشفيات والمناطق الحساسة ومراكز الإيواء التابعة للأونروا، حيث تم الاعتماد عليها لفترة طويلة ما أدى إلى نفاد كمية كبيرة من المخزون.

وتابع: "أن هناك مستشفيات كثيرة خرجت عن الخدمة نتيجة عدم توفر الوقود لكثير من المولدات، وفي أونروا توجد أزمة وقود، وبالتالي فقد تمت المطالبة بتوفير الوقود لإنقاذ الجرحى والمصابين الموجودين في المستشفيات". 

وأكد رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية: "في الآونة الأخيرة، لاحظنا أن إسرائيل تستهدف المستشفيات أيضا حتى المرافق الحساسة للمستشفيات، وكان هناك عرض بإدخال 2000 لتر وقود من قبل الجانب الإسرائيلي ثم خفضوه إلى 300 لتر وهو ما يلزم لتشغيل مولد واحد لمدة ساعتين أو 3 ساعات". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية التيار الكهربائى الطاقة المستدامة

إقرأ أيضاً:

ما الذي يعنيه تعهد «ترامب» بإعلان «حالة الطوارئ» في مجال الطاقة؟

استحوذ قطاع الطاقة في أمريكا على حيز واسع من خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطاب تنصيبه، مؤكّدا أن “أمريكا ستُصدر الطاقة إلى جميع أنحاء العالم، وسنطلق العنان لقطاع الطاقة، وسنكون أمة غنية مرة أخرى، وهذا الذهب السائل تحت أقدامنا هو الذي سيساعد في القيام بذلك”.

وبحسب تقرير لشبكة “سي إن بي سي”، “على الرغم من عدم وضوح الرؤية بشأن كيفية استخدام سلطات الطوارىء لتحقيق أهداف ترامب المتمثلة في “إطلاق العنان لقطاع الطاقة الأمريكي”، إلا أن قراره يعد تحولاً للموقف الأميركي تجاه الحد من استخدام الوقود الأحفوري”.

وقال مدير سياسة الطاقة في شركة الاستشارات رابيدان إنرجي، جلين شوارتز: “هناك عدة قوانين طوارئ يمكن لترامب الاستعانة بها تتعلق بالطاقة، وحالات الطوارئ غالباً ما يتم تعريفها “بشكل فضفاض” بموجب القانون الفيدرالي، مما يمنح الرئيس سلطة تقديرية واسعة لاستخدامها كما يراه مناسباص”.

وأضاف: “ترامب” من المرجح أن يواجه مقاومة طفيفة من المحاكم؛ لأنها مترددة في الطعن في القرارات الرئاسية المتعلقة بالأمن القومي، وما نستنتجه في النهاية هو أنه حتى لو قام “ترامب” بتوسيع سلطات الطوارئ بطرق غير مسبوقة، فليس من الواضح أن المحاكم ستتدخل لوقف أي من هذه الإجراءات الناتجة”.

وقال شوارتز، “إن هناك سابقة واضحة لـ”ترامب” في الاستعانة بسلطة الطوارئ لتعزيز توليد الطاقة وتوسيع إمدادات الوقود في البلاد، وستقوم السلطات التي تستخدم هذه الصلاحيات بالتنازل عن بعض القواعد البيئية والتلوث المتعلقة بالطاقة”.

وأضاف: “إن “ترامب” قد يصدر إعفاءات من الوقود بموجب قانون الهواء النظيف للسماح بدخول البنزين إلى السوق، وهو ما قد ينتهك معايير جودة الهواء الفيدرالية، مضيفاً أن الرؤساء استخدموا مثل هذه الإعفاءات في كثير من الأحيان كلما احتاجوا إلى تمديد إمدادات البنزين في البلاد وإبقاء الأسعار تحت السيطرة”.

وقال شوارتز، “إن  “ترامب” قد يلجأ أيضاً إلى قانون الطاقة الفيدرالي لإصدار أوامر لمحطات الطاقة بالعمل بأقصى طاقتها وعدم الامتثال لحدود التلوث، ويمكن لوزير الطاقة اللجوء إلى القانون أثناء الحرب أو عندما يؤدي الارتفاع المفاجئ في الطلب أو نقص الكهرباء إلى خلق حالة طوارئ”، وأفاد “بأن هذا الحكم لم يُستخدم إلا نادراً منذ الحرب العالمية الثانية، وكان مخصصاً في الغالب للمواقف التي طغت فيها الظروف الجوية القاسية على محطات الطاقة”.

مقالات مشابهة

  • سلطة المياه الفلسطينية: الدمار بمحطة تحلية مياه البحر في غزة تجاوز 90%
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: السلطة الفلسطينية لن تسيطر على معبر رفح
  • هل هناك تفاهمات سرية؟
  • “داخلية الدبيبة”: ضبطنا عملية تهريب في محطة وقود بمنطقة “فم ملغه”
  • ما الذي يعنيه تعهد «ترامب» بإعلان «حالة الطوارئ» في مجال الطاقة؟
  • في اليوم الثالث.. دخول 300 شاحنة مساعدات و28 شاحنة وقود إلى غزة
  • عاجل | وزارة الصحة الفلسطينية: 6 شهداء و35 مصابا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين
  • وزارة الداخلية تنفي تشاجر ضابط بمحطة وقود
  • روساتوم تطور تقنية تجارية لإنتاج وقود المفاعلات الغازية عالية الحرارة
  • “النقد الفلسطينية” توعز للمصارف بالاستعداد لاستئناف خدماتها بغزة