5 كويكبات تحقق اقترابا خطيرا من الأرض قبل نهاية العام!
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قد يثير مذنب يطلق عليه اسم "الشيطان" الخوف حقا، خاصة وأن هذه الصخرة الفضائية تحديدا يبلغ حجمها ثلاثة أضعاف حجم جبل إيفرست، وتنفجر حاليا مثل البركان في طريقها نحو الأرض.
لحسن الحظ، لا توجد فرصة لاصطدام 12P/Pons-Brooks بالأرض فعليا، ولكن من المتوقع أن يكون مرئيا بالعين المجردة عندما يصل إلى أقرب نقطة له في يونيو 2024، أي العام المقبل، ولكن ماذا عن الصخور الفضائية التي تتسابق بالقرب من الأرض قبل نهاية العام؟.
بهذا الصدد، يكشف موقع MailOnline عن خمسة من أندر وأكبر وأقرب الكويكبات، التي يمكن لمراقبي النجوم أن يستمتعوا بها خلال الشهرين المقبلين.
139622 (2001 QQ142)
كويكب من فئة أبولو، حيث يعبر مدار الأرض ويشكل مصدرا رئيسيا للنيازك التي تضرب كوكبنا أحيانا.
ويُعتقد أن قطر هذه الصخرة الفضائية يتراوح بين 0.2 ميل (0.347 كم) وميل واحد (1.552 كم)، أي أكبر من 97% من جميع الكويكبات المعروفة التي تدور في الفضاء.
ومن المقرر أن يمر الكويكب الذي يستغرق دورانه حول الشمس 620 يوما، بالقرب من الأرض في 6 ديسمبر على مسافة 3.4 مليون ميل (5.5 مليون كيلومتر).
341843 (2008 EV5)
كويكب من فئة آتون، بفترات مدارية تقل عن عام مخفيا عن الشمس.
إقرأ المزيدويبلغ قطر هذا الكويكب 1300 قدم (0.4 كيلومتر)، وهو أكبر من 90% من جميع الكويكبات.
ويستغرق دورانه حول الشمس 343 يوما، وسيحقق اقترابا من الأرض قبل خمسة أيام من عيد الميلاد، في 20 ديسمبر، على مسافة 3.9 مليون ميل (6.3 مليون كيلومتر).
(2019 CZ2)
كويكب صغير جدا من فئة أبولو، ويقدر قطره بين 68 قدما (21 مترا) و308 قدما (94 مترً).
ويتواجد حاليا في كوكبة الحوت، حيث يستغرق دورانه حول الشمس 605 يوما.
ومن المقرر أن يصل هذا الكويكب إلى أقرب نقطة له من الأرض في 25 نوفمبر، على مسافة 666 ألف ميل (1.1 مليون كيلومتر)، بسرعة 20900 كم/ساعة.
2020 YO3
كويكب من فئة أبولو، ويقدر قطره بين 101 قدم (31 مترا) و230 قدما (70 مترا).
ويقع الكويكب حاليا في كوكبة "كورونا الأسترالية"، ويستغرق الدوران حول الشمس 1100 يوم.
وسيمر بالقرب من الأرض في 23 ديسمبر، على مسافة 847 ألف ميل (1.3 مليون كيلومتر).
(2013 VX4)
كويكب من فئة أبولو، ويقدر قطره بين 144 قدما (44 مترا) و325 قدما (99 مترا).
ويستغرق دورانه حول الشمس 912 يوما، وسيصل إلى أقرب نقطة له من الأرض في 4 ديسمبر، حيث سيمر على مسافة حوالي 1.2 مليون ميل (1.9 مليون كيلومتر).
وتعدّ ناسا استراتيجية دفاع كوكبي في شكل اختبار إعادة توجيه الكويكبات المزدوج (DART)، والذي أثبت نجاحه العام الماضي.
وحتى الآن، اكتشفت وكالة الفضاء الأمريكية أكثر من مليون صخرة فضائية تدور حول نظامنا الشمسي، بما في ذلك 95% من الكويكبات التي يزيد حجمها عن نصف ميل.
ويوجد حاليا أكثر من 30 ألف جسم قريب من الأرض (NEOS)، تم تصنيف بعضها على أنها "خطرة محتملة".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الارض الفضاء بحوث كواكب مجرات ناسا NASA ملیون کیلومتر من الأرض فی حول الشمس على مسافة
إقرأ أيضاً:
«جوتيريش» يدعو إلى استرداد عافية الأرض بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى استرداد عافية الأرض بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة، بعدما شهد الكوكب أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق والذي مثَّل ذروة عقد لم تشهد حرارته مثيلا.
وقال «جوتيريش»، إن أمنا الأرض تعاني من الحمى، وسبب مرضها هو انبعاثات غازات الدفيئة التي تضخها البشرية في الغلاف الجوي - والتي تنجم أغلبيتها الساحقة عن حرق الوقود الأحفوري، مضيفا، أن أعراض المرض تظهر في حرائق الغابات المدمرة والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة وفقدان الأرواح وتحطُّم سبل العيش.
وأكد الأمين العام أن علاج الحمى التي تعاني منها أمنا الأرض ممكن من خلال الإسراع بالحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وزيادة سرعة التكيف مع تغير المناخ، لحماية أنفسنا - والطبيعة - من الكوارث المناخية.
وشدد جوتيريش على أنه ما من طرف سيخسر على طريق التعافي، حيث إن الطاقة المتجددة أقل تكلفة وأكثر أمانا وحماية للصحة من أشكال الوقود الأحفوري البديلة، والعمل على التكيف "أمر بالغ الأهمية لخلق اقتصادات قوية ومجتمعات أكثر أمانا، حاليا ومستقبلا.
وأوضح أن العام الحالي هو عام الحسم، فقد بات لزاما على جميع البلدان أن تضع خطط عمل وطنية جديدة للمناخ تتماشى مع حصر ارتفاع درجة حرارة الكوكب في حدود 1.5 درجة مئوية وهو أمر ضروري لتجنب أسوأ كارثة مناخية.
وقال «جوتيريش» في رسالته إلى العالم: هذه فرصة حيوية للانتفاع بفوائد الطاقة النظيفة، أحث جميع البلدان على اغتنامها، على أن تقود مجموعة العشرين المسيرةَ على هذا الطريق، ونحن بحاجة أيضا إلى اتخاذ إجراءات للتصدي للتلوث، والحد من فقدان التنوع البيولوجي، وتوفير التمويل الذي تحتاجه البلدان لحماية كوكبنا".
يذكر أن الأمين العام سيعقد بالاشتراك مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اجتماعا افتراضيا مغلقا هذا الأسبوع لمجموعة من رؤساء الدول والحكومات، لمناقشة تعزيز الجهود العالمية لمعالجة أزمة المناخ وتسريع عملية انتقال عادل للطاقة، ويُعد هذا جزءً من الاستراتيجية المشتركة للزعيمين، تمهيدا لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب-30)، الذي سيُعقد في البرازيل بنوفمبر القادم.
اقرأ أيضاًمبعوث الأمم المتحدة: الوضع الحالي للنظام الاقتصادي العالمي «بدايات لنهايات الهيمنة»
الأمم المتحدة: لم يعد بإمكان العالم تجاهل السودان فيما يدخل عامه الثالث من الحرب
الأمم المتحدة تحث ترامب على إعفاء الدول الأشد فقرا من التعريفات الجمركية