روسيا تعتزم تقييد تطبيقات الـفي بي أن المهددة للأمن
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن مراسلات من وزارة التنمية الرقمية، أن روسيا تعتزم حظر بعض الشبكات الافتراضية الخاصة "في بي إن"، والبروتوكولات التي ترى لجنة من الخبراء أنها تمثل تهديداً.
وزاد الطلب على خدمات "في بي إن" بعد أن قيّدت روسيا الوصول إلى بعض وسائل التواصل الاجتماعي الغربية، بعدما أمر الرئيس فلاديمير بوتين القوات الروسية بدخول أوكرانيا عسكرياً بشكل موسّع في فبراير (شباط) 2022.
ويُلزم قانون روسي صدر عام 2017 مزودي تكنولوجيا "في بي إن" بالتعاون مع السلطات الروسية وتقييد الوصول إلى المحتوى المحظور من قبل روسيا، وإلا فإنهم أنفسهم يتعرضون للحظر.
ولا تزال العديد من خدمات "في بي إن" مستخدمة على نطاق واسع في أنحاء روسيا، وجرى نقاش عام بين المشرعين، حول مدى المضي قدماً في حظر خدمات "في بي إن"، التي لا تزال تسمح بالوصول إلى المعلومات المحظورة، وكذلك مجموعة من المعلومات الأخرى.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية رد وزارة التنمية الرقمية على خطاب المشرع أنطون تكاتشيف الذي أثار مخاوف بشأن ما قال إنها خطط لحظر جميع شبكات "في بي إن" بشكل أساسي، وهي خطوة أوضح أنها ستزيد الضغط على الروس من خلال منعهم من استخدام بعض الأجهزة المنزلية البسيطة.
ونقلت الوكالة عن الوزارة قولها "بناء على قرار لجنة الخبراء... يمكن تنقية بعض خدمات "في بي إن" وبروتوكولات "في بي إن" على شبكة الاتصالات المحمولة لحركة المرور الأجنبية التي يتم تصنيفها على أنها تهديد".
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الوزارة قالت إن التحايل على القيود المفروضة على معلومات معينة يعتبر تهديداً.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی بی إن
إقرأ أيضاً:
تطبيقات مزيفة تسرق بياناتك وأموالك بطريقة خبيثة.. احذر تنزيلها
مع التزايد المستمر في وتيرة الهجمات الإلكترونية وابتكار المحتالين لأساليب أكثر تطورا، أصبحت بيانات مستخدمي الهواتف الذكية، لا سيما العاملة بنظام "أندرويد"، عرضة لمخاطر كبيرة.
وفي هذا السياق، أصدرت شركة McAfee العالمية المتخصصة في الأمن السيبراني، تحذيرا شديد اللهجة بشأن انتشار تطبيقات خبيثة تتخفى في هيئة تطبيقات شرعية، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
ووفقا للتحذير، تعمل هذه التطبيقات المزيفة على سرقة البيانات الحساسة والأموال من المستخدمين، حيث يتم خداع الضحايا لتحميلها عبر روابط خارجية أو مواقع مزيفة، بينما تبدو للوهلة الأولى وكأنها تطبيقات آمنة ومفيدة.
ولكن في الواقع، تم تصميمها خصيصا لاختراق الأجهزة وسرقة معلومات المستخدمين.
وأوضح بروك سيبل، الباحث في شركة McAfee، أن المحتالين يستخدمون أداة تطوير تعرف باسم NET MAUI لإنشاء هذه التطبيقات، ما يجعلها قادرة على التهرب من أنظمة الحماية ومكافحة الفيروسات.
وأضاف: "اختيارهم لهذه الأداة يتيح إخفاء الشيفرة الضارة داخل التطبيق، ما يصعّب على أدوات الأمان اكتشافها في الوقت المناسب".
تطبيقات تنتحل صفة بنوك وشبكات تواصل
من بين الأمثلة التي كشف عنها التقرير، تطبيق مزيف يحاكي واجهة تطبيق مصرفي حقيقي باسم IndusInd Bank، يقوم بجمع بيانات شخصية شديدة الحساسية مثل: الأسماء، وأرقام الهواتف، والبريد الإلكتروني، وتواريخ الميلاد، وحتى معلومات البطاقات البنكية، ثم يرسلها إلى خوادم يتحكم فيها المهاجمون.
كما أشار التقرير إلى تطبيقات احتيالية أخرى تتظاهر بأنها خدمات تواصل اجتماعي، لكنها تقوم بسرقة الصور، وجهات الاتصال، والرسائل النصية، مؤكداً أن هذه التطبيقات لا تطرح على متجر Google Play الرسمي، بل يتم الترويج لها عبر روابط خارجية ومواقع غير موثوقة، وأحيانا من خلال حسابات حقيقية سبق أن تم اختراقها.
كيف تتجنب الوقوع ضحية؟يشدد خبراء الأمن السيبراني على أهمية الحذر الشديد عند تحميل التطبيقات، لا سيما من مصادر خارجية.
وأوضح "بروك" أن القراصنة يلجؤون إلى وسائل متعددة لنشر هذه التطبيقات، من بينها رسائل نصية، ومجموعات دردشة، ومواقع ويب مزيفة، مضيفا: "إذا تلقيت رابطا لتحميل تطبيق لا يتوفر على متجر Google Play، فتأكد من مصدره أولا، ولا تقم بتنزيله قبل التحقق الكامل من أمانه، لأنك بذلك تعرض نفسك لخطر كبير".
ولتفادي التعرض للاختراق، يوصى بتحميل التطبيقات فقط من المتاجر الرسمية، وتجنب الضغط على الروابط المجهولة، مع أهمية استخدام برامج مكافحة الفيروسات الموثوقة، وتحديث نظام التشغيل بشكل منتظم لتعزيز الحماية.