أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الإثنين، أن مقاطعة أبناء التيار الصدري للانتخابات تقلل من شرعيتها دولياً وداخلياً.

وقال الصدر في رسالة إلى أتباعه إن “من أهم ما يميز القاعدة الصدرية هو وحدة صفها وطاعتها وإخلاصها

وهذا ما أباهي به الأمم ولله الحمد .. وعليكم الإلتزام بالإصلاح وإن مات مقتدى الصدر”.

وأضاف الصدر أن “مشاركتكم للفاسدين تحزنني كثيراً، ومقاطعتكم للإنتخابات أمر يفرحني ويغيض العدا، ويقلل من شرعية الانتخابات دولياً وداخلياً ويقلص من هيمنة الفاسدين والتبعيين على عراقنا الحبيب حماه الله تعالى من كل سوء ومن كل فاسد وظالم”.

وأكد أن “الوضع العالمي والإقليمي يفيء على الاوضاع في العراق .. ومعه يجب أن نكون على حذر واستعداد دائم فالعدو يتربص بعراقنا ومقدساتنا فانتبهوا رجاءاً أكيداً”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الحجازي: دور المبعوث الأممي يتطلب دعماً دولياً وقبولاً ليبياً شاملاً

ليبيا – خالد الحجازي: تعيين المبعوث الأممي يتطلب توافقاً دولياً ودعماً إقليمياً

حق النقض والتحديات الدولية
أكد المحلل السياسي الليبي خالد الحجازي أن تعيين المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا يتطلب موافقة مجلس الأمن الدولي، حيث يمكن لأي من الدول دائمة العضوية استخدام حق النقض (الفيتو) لإيقاف عملية التعيين. وأشار الحجازي في تصريح لموقع “إرم نيوز“ إلى أن روسيا والصين غالباً ما تكونان من أبرز المعترضين على الأسماء المقترحة، مما يجعل التوافق الدولي شرطاً أساسياً لدعم المبعوث في أداء مهامه.

مؤهلات حنا تيتيه ودورها المحتمل
وأوضح الحجازي أن حنا تيتيه، بخبرتها كوزيرة خارجية سابقة في غانا وممثلة خاصة للأمين العام في الاتحاد الأفريقي، تمتلك مؤهلات تؤهلها لفهم التعقيدات السياسية في ليبيا. ومع ذلك، أشار إلى أن كونها تنتمي إلى إفريقيا جنوب الصحراء قد يؤدي إلى تصورات بأنها بعيدة عن تفاصيل الأزمة الليبية، مما قد يضعف قبولها من بعض الأطراف المحلية والإقليمية.

الدعم الدولي والإقليمي أساسي
وأضاف الحجازي أن نجاح تعيين المبعوث الجديد يعتمد على توافق القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة، فرنسا، وروسيا، إضافة إلى دعم الأطراف الإقليمية المؤثرة، خصوصاً دول الجوار الليبي. وأكد أن الانقسامات السياسية الحادة والصراعات بين الفصائل المتنافسة في ليبيا تجعل مهمة أي مبعوث أممي معقدة وصعبة.

شروط النجاح في المهمة الأممية
واختتم الحجازي حديثه بالإشارة إلى أن دور المبعوث الأممي الجديد يجب أن يحظى بقبول واسع من الأطراف الليبية، ودعماً قوياً من القوى الدولية والإقليمية. كما شدد على أهمية قدرة المبعوث على التوسط بفعالية بين المصالح المتضاربة في ليبيا لضمان تحقيق تقدم ملموس نحو الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • 60 متحدثا دوليا.. انطلاق فاعليات المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر غدا
  • الصدر يطالب بالإفراج عن معتقلي المقاومة والأبرياء فقط لا غير
  • أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية
  • الحجازي: دور المبعوث الأممي يتطلب دعماً دولياً وقبولاً ليبياً شاملاً
  • تناولها بكثرة .. هذه الفواكه تعالج ارتفاع الكوليسترول
  • لا دعم دولياً مع الثلاثية والثلث المعطّل والتوقيع الثالث
  • لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد حاج صدوق يعتزل دوليا ويشتكي الظلم !
  • 29 يناير.. مؤتمر القوى الوطنية الليبية حول النظام الانتخابي وتحقيق المصالحة
  • المفوضية تصدر بياناً حول إيداع «الرسوم المالية» للمرشحين للانتخابات
  • الرئيس عون استقبل السيدة رباب الصدر على رأس وفد من العائلة