أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وزيرة الداخلية المثيرة للجدل سويلا بريفرمان، وفق ما أفادت وسائل إعلام عدة، ضمن تعديلات يجريها سوناك على فريقه قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل.

وتعرّض سوناك لضغوط متزايدة لإقالة بريفرمان بعدما اتهمها منتقدوها بتأجيج التوترات خلال أسابيع من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة.

مقال صحيفة التايمز

وكان الأسبوع الماضي قد شهد جدلا بين الحكومة وبرايفرمان إثر نشرها مقال في صحيفة التايمز اتهمت فيه الشرطة بازدواجية المعايير لدى التعامل مع التظاهرات المؤيدة لفلسطين مقارنةً مع تعاملها مع تظاهرات أقصى اليمين.

وكشف مكتب رئيس الحكومة أنه طلب تعديلات على المقال، وفق ما تنص عليه القواعد الوزارية للتعامل مع الوزراء إلا أن برايفرمان لم تأخذ بها جميعاً.

وتزايدت الدعوات لإقالة برايفرمان بفعل انتقادها للشرطة، خصوصا بعد إصرار الأخيرة على السماح بتنظيم تظاهرة مؤيدة لفلسطين، في "يوم الهدنة" (المتصل بالحرب العالمية الأولى السبت الماضي).

وكانت برايفرمان قد وصفت في وقت سابق التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بأنها مسيرات كراهية، كما دعت في تصريح إلى اتخاذ إجراءات أقوى "لوقف هذه التظاهرات التي تنشر الكراهية في شوارع لندن"، وفق تعبيرها.

كما كانت لها تصريحات متشددة أيضاً تجاه اللاجئين، إذ وصفت دخولهم إلى بريطانيا بأنه "غزو"، كما دافعت عن خطة الحكومة لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا.

وهذه المرة الثانية التي تقال فيها برايفرمان من منصب وزيرة الداخلية، إذ عينتها رئيسة الحكومة السابقة ليز تراس في منصبها في سبتمبر 2022، لكنها دفعت إلى الاستقالة من منصبها لاحقاً بعد خرقها القواعد الوزارية في التعامل مع المستندات الرسمية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريفرمان صحيفة التايمز بريطانيا أمن بريطانيا فلسطين قطاع غزة ريشي سوناك سويلا بريفرمان بريفرمان صحيفة التايمز أخبار بريطانيا

إقرأ أيضاً:

أبناء البيضاء يحتشدون رفضًا للعدوان الأمريكي ودعمًا لفلسطين

 

البيضاء/محمد المشخر

خرج أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء اليوم في مسيرة جماهيرية حاشدة،تحت شعار “ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”أستجابة لدعوة السيد القائد ورفضا للعدوان الأمريكي على بلادنا وتأكيدا على ثبات أبناء المحافظة على موقفهم المناصر للشعب الفلسطيني،وإحياءً لذكرى غزوة بدر الكبرى.

وفي المسيرة الجماهيرية التى جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة رفع المشاركون في المسيرة الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تندد بالعدوان الأمريكي السافر على اليمن،والذي أسفر عن سقوط 32 شهيدًا و100 جريح.،
وأكد المشاركون،على ثبات الموقف اليمني وقيادته الثورية والسياسية تجاه القضية الفلسطينية،حتى تحرير المسجد الأقصى وكافة الأراضي المحتلة.
وجدد المشاركون،تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،لأي قرار يتخذه للرد على العدوان الأمريكي،مؤكدين جاهزيتهم للدفاع عن الوطن ضد أي تصعيد أمريكي،واستعدادهم لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني بكل الإمكانيات المتاحة حتى تحرير آخر شبر من الأراضي الفلسطينية..

وعبروا عن الفخر والاعتزاز بقرار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار،.مؤكدين استعدادهم لمواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف، وتقديم التضحيات في سبيل ذلك.
وبارك المحتشدون،عمليات رد القوات المسلحة اليمنية على العدوان الأمريكي على بلادنا،وكذلك العمليات المساندة للشعب الفلسطيني في غزة، مطالبين قواتنا المسلحة بالمزيد من العمليات المنكلة بالأعداء.
وأدان البيان الصادر عن المسيرة الذي تلاه عضو رابطة علماء اليمن الحبيب عبدالرحمن حسين الهدار..العدوان الأمريكي على عدة محافظات يمنية،والذي تسبب في سقوط العديد من الأبرياء،بينهم أطفال ونساء،.
وأكد البيان.جاهزية الشعب اليمني وقواته المسلحة للرد على العدوان الأمريكي،وفقًا لمبدأ “التصعيد بالتصعيد”،والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأعلن البيان،الموقف الثابت والقاطع والقرار الذي لا رجعة عنه وعهد الأجداد والأنصار للرسول الأعظم وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”

وقال البيان“نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله”.
وجددّ البيان،التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة –كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.

وأضاف البيان“نعتز ونفتخر بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين،لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات في اسطنبول واشتباكات مع الشرطة بعد اعتقال رئيس البلدية
  • الشرطة الفرنسية تخلي طلابا مؤيدين لفلسطين من معهد العلوم
  • الرئيس عون بحث مع كبير الخبراء العسكريين لدى الحكومة البريطانية الأوضاع في المنطقة
  • نحو «اتفاق تاريخي».. تفاصيل خطة إعمار غزة في مقال لوزير الخارجية بصحيفة أمريكية
  • تركيا.. حظر التظاهرات في إسطنبول عقب اعتقال أكرم أوغلو
  • اسطنبول.. اعتقالات وحظر التظاهرات وتقييد التواصل الاجتماعي
  • توتر داخل الحكومة البريطانية بعد تصريحات وزير الخارجية بشأن إسرائيل
  • أبناء البيضاء يحتشدون رفضًا للعدوان الأمريكي ودعمًا لفلسطين
  • الحكومة الإسرائيلية تجتمع غدا للبت بإقالة رئيس الشاباك
  • الحكومة البريطانية تتعهد بدعم غير القادرين على العمل