الشارقة-الوطن
تعاونت الجامعة الأمريكية في الشارقة مع شركة “شنايدر إلكتريك” لمنح طلبتها فرصة الاستفادة من الدورات التعليمية عبر الإنترنت التي تقدمها مبادرة جامعة “شنايدر إلكتريك”. وكانت الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة قد أعلنت رسميًا عن هذه الفرصة لطلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة خلال زيارتها للجامعة الأمريكية في الشارقة يوم 7 نوفمبر، حيث تأتي هذه المبادرة في ظل مذكرة التفاهم التي وقعتها الجامعة مؤخرًا مع شركة “شنايدر إلكتريك” ضمن “برنامج النخبة” في كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، مجسدةً بذلك التزام الجامعة بتعزيز فرص طلبتها التعليمية وتحفيز الابتكار في الصناعات الحيوية.

تعد جامعة شنايدر إلكتريك منصة تعليمية مبتكرة عبر الإنترنت مصممة لتوفير فرص تعليمية مجانية حصريًا لجميع طلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة. توفر المنصة دورات تدريبية ذاتية يمكن إكمالها في أقل من ساعة، مما يسمح للطلبة بالوصول إلى الموارد التعليمية في الوقت الذي يناسبهم. تقدم المنصة منهجًا شاملاً يضم أكثر من 200 دورة تدريبية في مراكز البيانات وكفاءة الطاقة، كما تمنح المنصة للطلبة فرصة إجراء امتحانات شهادة تعزز من فرصهم الوظيفية في المستقبل. وقد حصلت هذه الدورات على اعتراف 25 مؤسسة دولية مهنية لجودتها وأهميتها.

وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية : “إن إقامة شراكات استراتيجية مع قادة الصناعة مثل شركة “شنايدر إلكتريك” يعكس التزامنا بتحقيق أهداف الجامعة الأمريكية في الشارقة من خلال تمكين الطلبة، ودفع عجلة البحث والابتكار، وتعزيز المشاركة المجتمعية، تماشيًا مع أجندة الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة. إن منح طلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة فرصة الاستفادة من الدورات التدريبية عبر جامعة شنايدر إلكتريك تجسد تفانينا في تحقيق هذه الرؤية، ومساعينا لتمهيد الطريق نحو التميز في التعليم والتعاون الصناعي”.

ضم الوفد الزائر من شركة “شنايدر إلكتريك” أيمن إسماعيل، نائب رئيس تطوير الأعمال والشؤون الحكومية والاستراتيجية، وجورجيا سميث، مدير قسم تطوير الأعمال، وأسلي شاكر، نائب الرئيس للموارد البشرية لمنطقة الخليج، وهالة بدوي، مدير قسم استقطاب المواهب في منطقة الخليج والمملكة العربية السعودية.

وكانت شركة “شنايدر إلكتريك” قد أطلقت مؤخرًا مبادرة “تحدي شنايدر إلكتريك الأخضر للشباب” على مستوى دولة الإمارات، بهدف تشجيع طلبة الجامعات في الدولة على ابتكار حلول للحد من الانبعاثات الكربونية المرتبطة بقطاع البناء والإنشاءات. كما طرحت شركة “شنايدر إلكتريك” أيضًا برنامج التوظيف المبكر، والذي يتضمن فرص تدريب داخلي تمتد لمدة شهرين. يقدم البرنامج فرص التدريب أثناء العمل، ومراجعات أداء ودعم من فريق شركة “شنايدر إلكتريك”. فضلًا عن هذه الفرص، يستطيع طلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة الاستفادة أيضًا من فرصة المشاركة في برنامج الدراسات العليا في الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي يقدم فرص التعلم أثناء العمل على مدى دورتين تستمر كل منهما لمدة ستة أشهر ومسار تعليمي شخصي يعتمد على أدوارهم المناطة بهم.

قالت أسلي شاكر، نائب الرئيس للموارد البشرية في شركة “شنايدر إلكتريك” لمنطقة الخليج: “نحن ملتزمون بتمكين الجيل القادم من المبدعين والقادة في مجال إدارة الطاقة والأتمتة. وهذه الشراكة، التي تم تسهيلها من خلال برنامج النخبة في كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، تؤكد التزامنا بتطوير التعليم وتعزيز الابتكار. ونطمح من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز أهداف الاستدامة العالمية والإقليمية للشباب”.

وقال الدكتور مصطفى شعبان، أستاذ الهندسة الكهربائية ومنسق مبادرة جامعة شنايدر إلكتريك في الجامعة الأمريكية في الشارقة: “إن الجامعة الأمريكية في الشارقة ملتزمة بتزويد طلبتها بفرص تعليمية عالمية. فمن خلال شراكتنا مع شركة “شنايدر إلكتريك” والإعلان عن الفرص التعليمية التي توفرها جامعة شنايدر إلكتريك، فإننا نقدم موارد تعزز التطور على الصعيد الأكاديمي والمهني. إن التعليم هو المفتاح لمستقبل أفضل وأكثر إشراقًا، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من المبادرات التي تعزز تجربة الطلبة التعليمية وتفتح الأبواب أمام آفاق جديدة لطلبتنا”.

تعمل كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة على تعزيز تواصلها الصناعي وإثراء خبرات طلبتها وفرصهم التعليمية من خلال “برنامج النخبة” الذي يهدف إلى عقد شراكات مع مختلف الشركاء الصناعيين في مجالات البحث والتطوير وبرامج التدريب والتدريب الداخلي وتبادل المعرفة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والإشراف المشترك على مشاريع تخرج الطلبة و الرحلات ميدانية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی الجامعة الأمریکیة فی الشارقة من خلال

إقرأ أيضاً:

لإرضاء ترامب..جامعة كولومبيا تعلن اجراءات جديدة

أعلنت جامعة كولومبيا الأمريكية التي خفضت إدارة الرئيس دونالد ترامب تمويلها الفدرالي، بسبب الاحتجاجات الطلابية ضد الحرب على غزة، ومزاعم بمعاداة بعض المتظاهرين للسامية، حزمة سياسات جديدة، الجمعة، في محاولة لاسترضاء الرئيس.

وكانت أنشطة الحركة الطلابية في جامعة كولومبيا في مقدمة الاحتجاجات التي كشفت  الانقسام العميق بين الأمريكيين بسبب حرب غزة.

وقال الناشطون الطلاب إن احتجاجاتهم، إظهار دعم للشعب الفلسطيني، في حين ندد ترامب بها واعتبرها معادية للسامية.

???? #BREAKING: Columbia University in NYC, the location of violent pro-Hamas riots, has just BACKED DOWN to President Trump after he pulled $400 MILLION in federal funding to the school

They will now:

➡️ Ban mask wearing on campus during “protests”
➡️ Hire 36 “special officers”… pic.twitter.com/nMU4X7jxXA

— Nick Sortor (@nicksortor) March 21, 2025

وخفض الرئيس 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي لجامعة كولومبيا، واتهمها برفض توفير الحماية الكافية للطلاب اليهود من المضايقات.

وأعلنت الجامعة الجمعة "تحسينات في إجراءاتنا التأديبية"، بالإضافة إلى إلزام المتظاهرين بالتعريف عن أنفسهم عند اعتراضهم، حتى لو كانوا يضعون أقنعة كما فعل كثيرون خلال ذروة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين. كما أعلنت توسيع فريقها الأمني، بما في ذلك توظيف 36 ضابطاً يملكون صلاحية إبعاد أو اعتقال كل من يخالف قوانين الجامعة.

وفي الوثيقة التي أصدرتها بعنوان "تعزيز عملنا لمكافحة التمييز والمضايقة ومعاداة السامية في كولومبيا"، أعلنت الجامعة تحديث سياساتها لمكافحة هذه التصرفات التي يتعرض لها الطلاب والمجموعات وإنشاء مكتب لتلقي الشكاوى.

وجاء في الوثيقة أن هذه السياسات "ستتضمن تعريف معاداة السامية كما أوصى به فريق العمل المعني بمعاداة السامية في جامعة كولومبيا في أغسطس (آب) 2024".

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الجامعة مجموعة إجراءات تأديبية، بينها الإيقاف عن الدراسة وسحب الشهادات العلمية والطرد، ضد الطلاب الذين احتلوا مبنى في حرم الجامعة العام الماضي.

وكانت إدارة ترامب قد منحت جامعة كولومبيا في رسالة أخيراً، أسبوعاً واحدا ًللموافقة على سلسلة من الإصلاحات الجذرية إذا أرادت التفاوض استعادة 400 مليون دولار من الأموال الفدرالية.

وطالبت الرسالة جامعة كولومبيا بوضع تعريف لمعاداة السامية يتضمن التركيز على معاداة الصهيونية، وشددت على وضع أقسام الدراسات الشرق أوسطية والإفريقية والجنوب آسيوية تحت "الوصاية الأكاديمية".

مقالات مشابهة

  • شركة “غوغل” الأمريكية تستحوذ على “ويز” الإسرائيلية.. إلى أين يتجه أمن العالم السيبراني؟
  • شركة بريطانية تعلن اكتشاف موارد غير متوقعة من الغاز بكرسيف
  • «الجامعة الأميركية» يُحلق بلقب دوري سيدات الطائرة
  • شركة بيربليكستي الأمريكية للذكاء الاصطناعي تسعى لشراء تيك توك
  • لإرضاء ترامب..جامعة كولومبيا تعلن اجراءات جديدة
  • تفاهم بين جامعة الشارقة وأكاديمية أنور قرقاش
  • جامعة عين شمس تعلن نتائج مسابقة القرآن الكريم
  • شركة «تسلا» الأمريكية تستعد لإطلاق «التاكسي الروبوت»
  • الإتحاد الأفريقي يؤكد حصرية مجلس الأمن في تسوية ملف الصحراء
  • تعاون بين الجامعة الأمريكية والمتحف المصرى الكبير لتدريب المرشدين السياحيين والمصورين