العراق سيدفع 350 مليون دولار الى شركة اكسون موبيل بعد مغادرتها
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
13 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: غادرت شركة اكسون موبيل الأمريكية العراق بعد بيع حصتها إلى شركة نفط البصرة.
وترى مصادر فنية ان ذلك هو مؤشر الى زيادة النفوذ الصيني في العراق اذ تمتلك شركة البترول الوطنية الصينية (PetroChina) حصة 20% في حقل غرب القرنة 1، وسترتفع هذه الحصة إلى 42.7% بعد استحواذها على حصة إكسون موبيل.
و ستصبح شركة نفط البصرة المملوكة للدولة المشغل الرئيسي لحقل غرب القرنة 1، وسترتفع حصتها في الحقل إلى 37.3%. هذا يعكس رغبة الحكومة العراقية في زيادة سيطرة القطاع الحكومي على قطاع النفط، وهو قطاع حيوي للاقتصاد العراقي.
و قد تؤدي عملية انتقال السيطرة على حقل غرب القرنة 1 إلى حدوث تأخيرات أو اضطرابات في الإنتاج، هذا لأن إكسون موبيل لديها خبرة كبيرة في تشغيل الحقل، وقد يكون من الصعب على شركة نفط البصرة استبدالها بسرعة.
ومن الصعب تحديد ما إذا كان هناك مضار اقتصادية محتملة ناتجة عن خروج إكسون موبيل من حقل غرب القرنة 1. من ناحية، قد يؤدي ذلك إلى تقليل الاستثمارات الأجنبية في قطاع النفط العراقي، مما قد يؤثر سلباً على الاقتصاد العراقي. من ناحية أخرى، قد يؤدي ذلك إلى زيادة عائدات الحكومة العراقية من النفط، مما قد يفيد الاقتصاد العراقي على المدى الطويل.
بشكل عام، من المرجح أن تكون الآثار الاقتصادية لخروج إكسون موبيل من حقل غرب القرنة 1 متوسطة المدى إلى طويلة المدى. في المدى القصير، قد يؤدي إلى بعض التأخيرات أو الاضطرابات في الإنتاج، ولكن من المرجح أن يتكيف القطاع النفطي العراقي مع الوضع الجديد في النهاية.
وكتب الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، الإثنين، في تدوينة على فيسبوك، إن” شركة اكسون موبيل باعت حصتها الى شركة نفط البصرة والبالغة 22.7% في حقل غرب القرنة /1 الذي يبلغ احتياطيه المؤكد 20 مليار برميل وينتج نحو 500 الف برميل يوميا او ما يعادل 9% من انتاج النفط في العراق”.
وأضاف، إن” العراق سيدفع 350 مليون دولار للشركة الامريكية غير ان هناك خلافًا بين الطرفين بشأن مقدار الضرائب التي تدفعها اكسون موبيل اذ يطالب العراق بأن تدفع الشركة الامريكية 120 مليون دولار فيما وافقت اكسون موبيل على دفع 12 مليون دولار فقط ولم يعرف بعد فيما اذا كان هذا الاتفاق قد حسم مسألة الضرائب ام انها ستحال الى التحكيم الدولي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: حقل غرب القرنة 1 شرکة نفط البصرة اکسون موبیل إکسون موبیل ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
إيران.. انخفاض ضغط الغاز بعد زيادة الاستهلاك المحلي إلى 600 مليون متر مكعب
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف مسؤولون في وزارة النفط الإيرانية عن ارتفاع استهلاك الغاز المنزلي اليومي إلى 600 مليون متر مكعب، ما يمثل 71% من إجمالي الغاز المُضخ إلى شبكة الغاز.
وفي الوقت ذاته، أفادت تقارير بانخفاض ضغط الغاز في بعض المحافظات الإيرانية نتيجة موجات البرد الشديدة.
وصرح حسن موسوي، المتحدث باسم شركة الغاز الوطنية الإيرانية، يوم الأحد، أن حوالي 850 مليون متر مكعب من الغاز المُحلى تم ضخه في الشبكة الوطنية يوم السبت، منها حوالي 601 مليون متر مكعب استُهلكت في القطاعات المنزلية والتجارية والصناعات الصغيرة، ما يعادل 71% من إجمالي الغاز الموزّع عبر الشبكة.
ولم يُفصل موسوي بدقة كمية استهلاك الغاز المنزلي، لكن مع وصول كتلة هوائية باردة إلى شمال البلاد، أعلنت سلطات 15 محافظة عن تعطيل المدارس لـ”إدارة استهلاك الطاقة”.
كما أفادت وكالة إيسنا بأن جميع مصافي الغاز الإيرانية تعمل بكامل طاقتها لتكرير الغاز الخام، ومع ذلك، شهدت بعض المحافظات مثل أذربيجان الشرقية، خراسان الرضوية، خراسان الجنوبية وأردبيل انخفاضًا في ضغط الغاز، مع وجود خطر انقطاع الغاز في المحافظات الشمالية مثل مازندران، جلستان، وخراسان الشمالية.
وأكد المدير التنفيذي لشركة غاز مازندران لوكالة “تسنيم” يوم الأحد انخفاض ضغط الغاز في عدد من مدن المحافظة.
تأتي هذه التطورات في ظل موجة برد شديدة تجتاح النصف الشمالي من إيران، حيث وصلت درجات الحرارة في بعض مدن خراسان إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر.
وأشار موسوي إلى أن استهلاك الغاز في القطاعات المنزلية والتجارية والصناعات الصغيرة قد ارتفع بنسبة 17% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع بدء البرد مبكرًا.
وتحتاج الصناعات الكبرى مثل البتروكيماويات، الصلب، الأسمنت، ومحطات توليد الكهرباء إلى ما لا يقل عن 500 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا، في حين أن إجمالي الغاز المُضخ يوم السبت بلغ 805 ملايين متر مكعب، استُهلك منها 601 مليون متر مكعب في القطاعات المنزلية، التجارية والصناعات الصغيرة.
وإلى جانب الخسائر الكبيرة الناتجة عن الشبكة القديمة والمتقادمة في إيران، لم يتم توضيح كمية الغاز المُخصصة للتصدير إلى تركيا والعراق، أو ما تبقى فعليًا من الغاز لتلبية احتياجات محطات الكهرباء والصناعات الكبرى والبتروكيماويات.