مختصون يؤكدون: الأجهزة الذكية بريئة من الصداع والصرع
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد مجموعة من المختصين خلال فعالية "حياة بدون صداع نصفي" التي نظمتها شبكة القطيف الصحية، أن استخدام الأجهزة الذكية لا يعتبر سببًا للصداع أو حتى الصرع، وذلك على الرغم من اعتقاد العديد من الناس بوجود صلة بينهما.
وأوضح المختصون أن الصداع يعد ثاني أكثر الأمراض إعاقة في العالم بعد آلام الظهر، حيث يعاني حوالي 12% من سكان العالم من هذا المشكلة، وهو يؤثر على ما يقرب من مليار شخص حول العالم.
فعالية "حياة بدون صداع نصفي " التي نظمتها شبكة القطيف الصحية - اليوم
وأوضح استشاري المخ والأعصاب بشبكة القطيف الصحية، الدكتور علي أبو سرير، أن الفعالية مخصصة لمرض الصداع النصفي "الشقيقة" حيث تستمر لمدة يومان، تحت إدارة وإشراف وحدة الأعصاب بمستشفى القطيف المركزي.
فعالية "حياة بدون صداع نصفي " التي نظمتها شبكة القطيف الصحية - اليوم
محفزات الصداعوأضاف أبو سرير أن الفعالية يشارك فيها 35 متطوع من شبكة القطيف الصحية، كما تتضمن الفعالية عدة أركان بدايةً من التعريف بمرض الصداع النصفي وهذا يشتمل على أنواعه المختلفة وكذلك بعض المحفزات المعروفة للصداع والتي تناقش في ركن الوجبات "التغذية العلاجية" والذي يشمل العادات التي يجب اتباعها للتخفيف من حدة وتكرار الصداع والأنماط المعيشية التي ينصح بها للتخفيف من حدة وتكرار نوبات الصداع.
وأوضح أن الفعالية تشمل على ركن لتوضيح الأنواع المختلفة للعلاجات الصداع النصفي والتي تشتمل على أحدث العلاجات ومنها ما يكون أدوية تأخذ عن طريق الفم أو الإبر لإعادة قسم العلاجات. وتهدف إلى توعية الجمهور حول الصداع النصفي، وتعريفهم بأنواعه المختلفة وأسبابه وطرق علاجه.
استخدام الأجهزة الذكية لا يعتبر سببًا للصداع أو حتى الصرع - اليوم
الاستشارات الطبيةأشار أبو سرير أن الفعالية تشتمل على ركن نتحدث فيه عن أحدث العلاجات للصداع النصفي، والركن الختامي المشمول أيضاً هو ركن الاستشارات الطبية حيث يتواجد عدد من استشاري الأعصاب للإجابة على استفسارات الزوار، والركن الأخير للفعالية يتضمن تجارب حية لبعض المرضى الذين يروون تجربتهم مع المرض وكذلك فعالية الأدوية المستخدمة.
استخدام الأجهزة الذكية لا يعتبر سببًا للصداع أو حتى الصرع - اليوم
وأكد أن التشخيص المبكر والاهتمام بوسائل العلاج وتوفير الرعاية اللازمة وتوعية المرضى بأحدث التطورات، كلها تلعب دورًا هامًا في الحد من حدة الأعراض وتقليل الإعاقة التي يمكن أن تتسبب بها الحالة. مشددا على أهمية استشارة الطبيب عند استمرار الصداع لأكثر من بضعة أيام، أو عند وجود أعراض إضافية مثل الحمى أو الارتباك أو الدوخة. محذرا من أن الصداع يؤثر على قدرة المرضى على العمل ويزيد من عدد أيام الغياب ويقلل من التركيز سواء في العمل أو الدراسة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف الصداع النصفي آلام الظهر الأجهزة الذکیة الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
أبطال نزالات UFC يؤكدون جهوزيتهم الكاملة
البلاد- جدة أكد المقاتلون في النزالات التي ينظمها موسم الرياض بالتعاون مع منظمة UFC الرائدة عالميًا في فنون القتال المختلطة (MMA)، عن حماسهم الكبير وجهوزيتهم الكاملة لخوض المواجهات التي ستجمعهم يوم السبت المقبل على حلبة anb Arena. وفي مؤتمر صحفي جمعهم مع وسائل الإعلام المحلية والعالمية مساء اليوم (الأربعاء) أكدوا جميعاً جاهزيتهم لمواجهة خصومهم. حيث قال المقاتل النيجيري-النيوزيلندي إسرائيل أديسانيا إن مواجهته المقبلة لن تؤثر على إرثه، مشيرًا إلى أنه حتى لو خسر عشرة نزالات متتالية، فلن يغير ذلك من مكانته في تاريخ UFC. وأضاف: “أضع الضغط على نفسي عندما يحين الوقت، لكن إن لم يشعر خصمي بالضغط، فسيكتشف الأمر لاحقًا”. موضحاً أن تركيزه ينصب على الأداء الحر وتقديم لحظات استثنائية في القتال، مما يضمن له الانتصار دائمًا. من جهته، أكد المقاتل الفرنسي نصر الدين إمافوف أن مواجهته المقبلة أمام البطل السابق إسرائيل أديسانيا لم تكن مفاجئة له، مشيرًا إلى أنه كان يتوقع مواجهة اسم كبير بعد عام 2024 المميز الذي قدمه. وقال إمافوف: “لم يكن الأمر سرياليًا، بل كنت سعيدًا جدًا عندما تلقيت الخبر، وشاركت فرحتي مع فريقي على إنستغرام”. وأضاف: “هذا القتال خطوة مهمة نحو هدفي الذي أتدرب من أجله منذ فترة طويلة، وأنا متحمس للغاية لإثبات نفسي وتحقيق الفوز”. وفي تصريحات لمقاتلي النزال الثاني الأبرز يوم السبت، عبر المقاتل الروسي شارا مجمدوف عن جاهزيته الكاملة، مشيرًا إلى أن معسكره التدريبي كان ناجحًا وساعده في الوصول إلى أفضل حالاته البدنية، مضيفاً: “أشعر أن كل شيء على ما يرام، تنفسي جيد، نبضي وضغطي في المستوى المثالي، وأنا جاهز تمامًا”. فيما قال خصمه البريطاني مايكل “فينوم” بيج إنه مستعد لخوض نزاله المقبل، مشيرًا إلى أنه كان هو من طالَب بهذه المواجهة منذ البداية. وقال بيج: “أنا من وجهت الدعوة لهذا القتال، لم أطلب منه تغيير وزنه، بل كنت أشارك في بطولة جيو جيتسو، وقلت حينها: أنا في وزنك الآن، يمكننا خوض هذه المواجهة”. وعن شعوره أثناء التحضير للنزال، أضاف: “عادةً ما يكون فقدان الوزن هو الجزء الأكثر إرهاقًا في الأسبوع، لكنني لا أشعر بأي ضغوط كبيرة هذه المرة. لا زال عليّ خفض بعض الوزن، لكنه ليس بنفس مستوى التوتر المعتاد”. أما عن أسلوب خصمه مقارنة بأسلوبه القتالي، فقال: “خصمي يمتلك سجلًا رائعًا من الضربات القاضية ولديه أسلوب هجومي، لكنه لا يزال أقرب إلى النمط التقليدي في فنون القتال المختلطة. في المقابل، أسلوبي أكثر تشدداً وأعتمد على تقنيات غير تقليدية، وهو ما يسبب الإحباط للكثير من المقاتلين، مهما كانت مهاراتهم. لهذا السبب، أثق تمامًا في تفوقي داخل القفص”. وفي النزالات، سيتواجه الداغستاني سعيد نورمحمدوف (18-3-0) مع البرازيلي فينيسيوس “لوك دوغ” أوليفيرا (21-3-0)، كما يلتقي الطاجيكي محمد نعيموف (11-3-0) مع الأسترالي كان أوفلي (12-3-1). وفي نزال آخر، يواجه الأمريكي تيرانس مكيني (15-7-0) الدنماركي دامير هادزوفيتش (14-7-0)، بينما يتواجه النمساوي بوغدان غراد (14-2-0) والبرازيلي لوكاس ألكسندر (8-4-0). كما يواجه الفرنسي فارس زيام (16-4-0) الامريكي مايك ديفيس (11-2-0) في نزال ضمن فئة الوزن الخفيف. وفي مشاركة مميزة، سيتواجه المصري حمدي عبدالوهاب (5-0-0) مع الأمريكي جمال بوغز (11-4-0)، بينما سيخوض البحريني شامل غازيف (13-1-0) نزالًا صعبًا أمام الأمريكي توماس بيترسن (9-2-0). وتستمر المواجهات المثيرة، حيث يلتقي الأمريكيان جوردان ليفيت (11-3-0) وعبدالكريم السلوادي (15-4-0)، بينما يتواجه الروسي سيرجي بافلوفيتش (18-3-0) مع السورينامي جاييرزينهو “بيغي بوي” روزينسترويك (15-5-0). كما يلتقي الداغستاني إكرام أليسكيروف (15-2-0) مع البرازيلي أندريه مونيز (24-6-0) في نزال حاسم. إلى ذلك، أجرى المقاتلون في منطقة بوليفارد سيتي اليوم تمارينهم العامة أمام الجمهور الذي حضر لتشجيعهم وتحفيزهم للفوز في النزالات المرتقبة. كما سيقوم المقاتلون بعد غدٍ (الجمعة) بإجراء قياسات الأوزان الرسمية استعدادًا لخوض المواجهات.