"الصحة العالمية" تستهجن صمت العالم أمام مشاهد الموت بمستشفيات غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعرب مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، عن استهجانه من الصمت الدولي حيال الاستهداف المباشر للمستشفيات في قطاع غزة.
وقال جيبريسوس في منشور له عبر منصة "إكس": "لا يمكن للعالم أن يقف صامتًا بينما تتحول المستشفيات التي ينبغي أن تكون ملاذًا آمنًا إلى مشاهد للموت والدمار".
أخبار متعلقة الاحتلال يدمر أقسامًا علاجية بالكامل في مستشفى الشفاء بغزةالوقود نفد تمامًا.. توقف العمليات في أكبر مستشفى بقطاع غزةبالدبابات والقصف.. الاحتلال يحكم الحصار على مستشفى الشفاء بغزة
وأشار إلى أن المنظمة تمكنت من التواصل مع العاملين في مجال الصحة في مستشفى الشفاء في غزة، والوضع خطير جدًا، فلقد مرت 3 أيام دون كهرباء أو ماء، والإنترنت ضعيف للغاية، ما أثر بشدة في قدرة المنظمة على تقديم الرعاية الأساسية.
وأضاف: "أدى إطلاق النار المستمر والتفجيرات في المنطقة إلى تفاقم الظروف، ومن المؤسف أن عدد الوفيات بين المرضى ارتفع بشكل ملحوظ".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيويورك وفا منظمة الصحة العالمية استهجان غزة اليوم فلسطين دمار
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذروأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكريةوتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».