«القومي للإعاقة» يطلق مبادرة «خدماتي في محافظاتي» من جامعة بني سويف
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أطلقت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، من داخل جامعة بني سويف مبادرة «خدماتي في محافظاتي» وهي مبادرة خدمية نوعية لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى كل محافظات الجمهورية، ومن شأنها أيضاً العمل على وجود وحدة للإعاقة داخل كل محافظة تعد بمثابة نقطة اتصال بين المحافظات والمجلس.
وأعلنت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المبادرة التي أطلقها المجلس من جامعة بني سويف تعد نقلة نوعية مختلفة في تعامل الإدارات المحلية والاجهزة التنفيذية مع الإشكاليات والتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظات، كما أنها تعد سبيل جديد للتعاون والتشبيك بين كافة الجمعيات والمؤسسات العاملة مع ذوي الإعاقة بالمحافظات وتسهيلًا على الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم في معرفة الخدمات التي تقدم لهم وكذلك زيادة الوعي بها وأماكن تقديمها.
وقالت المشرف العام على المجلس، أن اختيار جامعة بني سويف لإطلاق مبادرة المجلس هو إعلان محافظة بني سويف محافظة صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، وقدمت جهود كبيرة في التعامل الأمثل معهم، كما أن بها كلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة بالجامعة وعدد من الجمعيات النشيطة التي تعمل في المجال.
وأشارت إيمان كريم، إلى أن المجلس خلال الفترة القادمة سيصل بالمبادرة إلى كل محافظات الجمهورية تسهيلا على الأشخاص ذوي الإعاقة من ناحية وكذلك تعريف وتوعية المجتمع بالكامل بأدوار الأشخاص ذوي الإعاقة، كما أن المبادرة ستكون عاملًا مهمًا في عدالة توزيع الخدمات المقدمة لهم على كل المستويات.
«صوتك حقك».. القومي للإعاقة يدشن حملة للحث على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
«أسرتي قوتي».. مبادرة القومي للإعاقة للتوعية بخدمات الحكومة ومنظمات المجتمع المدني
القومي للإعاقة يستمع للتحديات التي تواجه مترجمي لغة الإشارة المتعاملين مع الصم وضعاف السمع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيمان كريم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة جامعة بني سويف ذوي الإعاقة محافظة بني سويف الأشخاص ذوی الإعاقة القومی للإعاقة جامعة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
"استراتيجيات الدمج الثقافي.. مصر وعمان نموذجا" في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
استضافت القاعة الرئيسية ببلازا 1 ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين ندوة بعنوان "استراتيجيات الدمج الثقافي.. مصر وعمان نموذجا"، بمشاركة نخبة من الشخصيات الثقافية والتخصصية في مجال الدمج المجتمعي.
شارك في الندوة كل من الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى القاهرة، الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الكاتبة فاطمة المعدول، والفنانة التشكيلية أمنية السيد، وأدارت الجلسة الدكتورة رشا عبد المنعم.
في بداية الندوة، رحبت الدكتورة رشا عبد المنعم بالحضور وضيوف المنصة، مؤكدة على أهمية الموضوع الذي تتناوله الندوة وهو الدمج الثقافي لذوي الإعاقة في المجتمع، مشيرة إلى الدعم الكبير الذي يقدمه المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في هذا المجال.
وأوضحت أن مصر تمتلك تاريخًا طويلًا في مجال دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، بينما تبرز سلطنة عمان كإحدى التجارب الناجحة في تعزيز الإتاحة والدمج الثقافي.
ومن جانبها، عبرت الدكتورة إيمان كريم عن سعادتها بمشاركة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في هذا الحدث، مشيدة بالدور الذي يلعبه معرض القاهرة للكتاب في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأكدت أن 15 مليون شخص من ذوي الإعاقة يعيشون في مصر، وأنه من المهم أن يتم دمجهم في المجتمع بكل جوانبه، بما في ذلك الثقافة والفنون.
كما استعرضت أبرز القوانين التي تضمن حقوقهم، مشيرة إلى مشاركة المجلس في المعرض على مدار 13 عامًا بجناح مجاني يعرض منتجات ثقافية لذوي الإعاقة ويعزز التواصل المجتمعي معهم.
وأضافت أن المجلس يسعى لتعزيز التعاون مع وزارة الثقافة من خلال بروتوكولات تهدف إلى تقديم الأدوات الثقافية المتساوية للجميع.
أما السفير عبد الله الرحبي أعرب عن سعادته بالمشاركة في فعاليات معرض القاهرة للكتاب، مشيرًا إلى أهمية إتاحة الثقافة والفنون لذوي الإعاقة.
وتحدث عن تجربة الدمج الثقافي في سلطنة عمان، قائلا: بدأت عمان مبكرًا في الاهتمام بهذه الفئة، حيث بادرت بتوفير طرق برايل وتقديم الأخبار بطريقة الإشارة منذ أكثر من 15 عامًا.
وأكد الرحبي أن الثقافة ليست مجرد وسيلة تعبير، بل هي عامل رئيسي في تعزيز العدالة الاجتماعية، كما تناول دور التشريعات العمانية في دعم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة الثقافية والفنية.
واستعرضت الكاتبة فاطمة المعدول تجربتها الشخصية في العمل مع الأطفال ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أنه كان من الصعب عليها استكمال عملها بسبب قلة القنوات المفتوحة لتلك الفئة في الماضي.
وأضافت أنها قد قدمت العديد من العروض المسرحية وكتبت عدة كتب حول الدمج، مؤكدة أن لكل طفل الحق في الحياة والمشاركة الثقافية، وأشارت إلى أن عملها مع الأطفال ذوي الإعاقة علمها الإنسانية والحب، معتبرة أن التجربة كانت بمثابة تعليم للجميع حول كيفية التعامل مع هذه الفئة.
وتحدث الدكتور وليد قانوش عن أهمية الدمج الثقافي في مجال الفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أن التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بدأ منذ فترة وأثمر عن نتائج إيجابية في الفترة الأخيرة.
وأكد على أهمية استمرار هذا التعاون من خلال مبادرات مختلفة، سواء مع الجامعات أو الإدارات التعليمية، لدعم الفئات المهمشة وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في النشاط الثقافي.
وفي كلمتها، شكرت الفنانة أمنية السيد على استضافتها في الندوة، مستعرضة تجربتها الشخصية بعد تعرضها لحادثة أدت إلى جلوسها على كرسي متحرك، وقالت إنها بدأت الاهتمام بذوي الإعاقة منذ عام 2014، مشيرة إلى أهمية أن يكون هناك وعي أكبر تجاه هؤلاء الأشخاص في الفعاليات الفنية والثقافية، سواء في المعارض أو المسارح. وأضافت أن الحضارة المصرية القديمة كانت من أولى الحضارات التي اهتمت بذوي الإعاقة، وأن هذا الاهتمام يجب أن يستمر ويترسخ في المجتمع.
واختتمت الندوة بعزف موسيقي رائع من الفنانة نيرة عصام، وسط تصفيق حار من الحضور، كما تم تكريم ضيوف المنصة بدروع تكريمية تقديرًا لمساهماتهم في دعم الدمج الثقافي للأشخاص ذوي الإعاقة.