سليمة مّليزي بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال والشباب ، واسترجاع السيادة الوطنية ، 5جويلية 1962، نضمتّ السيدة الشاعرة مرسلي خديجة المعروفة ب تاج لريام ، « مفوضية شبكة السلام عبر العالم ، بالتنسيق مع بلدية القبة ، الجزائرالعاصمة ، هذه الفكرة التي جسدتها على ارض الواقع السيدة الاديبة والشاعرة تاج لريام ، المهتمة بالتراث ، خاصةالبوقالات، التي تبدع في تاليفها ، ونجحت في تنظيم هذا الحفل البهيج ، المؤجج بالفرح والانتصارات ، نضم هذاالحفل يوم 4 جويلية ، بقاعة الحفلات.
التابعة لبلدية القبة بالجزائر العاصمة ، في غمرة الاحتفاء بمرور 61 سنة علىاسترجاع السيادة الوطنية ، حفل بهيج ، تغنى بامجاد اعظم ثورة كتبت عبر التاريخ ، جمع هذا الحفل بين الاصالةوالتراث ، والثقافة والادب ، وجميعهم تغنوا بمأثر ومناقب وبطولات الجزائر ومكانتها وعظمتها بين الآنام والامم ، كلحسب لونه الأدبي، وكل حمل بين طيات ذاكرته ، اجمل لافراح ، كيف لا وهو عيد استقلال الجزائر ، من ابشع احتلالعرفته البشرية ، كانت الانطلاقة ، بالاستماع الى النشيد الوطني ، وبعدها دخول حرائر الجزائر باللباس التقليدي ، الاوهو الحايك والعجار ، مع اللباس الجميل العاصمي الكاراكوا، المطرز بخيوط الذهب ، « ومحرمت لفترة » ، وكانتالنسوة وكانهن حمامات سلام ، يرفرفن، على ربوع الجزائر ، الحايك الحايك الابيض الذي لعب دورا. كبيراً في نضالالمراة الجزائرية اثناء الاحتلال الفرنسي ، كما استغله المجاهدون في تهريب السلاح ، والخروج من بيوت القصبة العتيقة، والتخفي به حتى لا يعرفه العدو الغاشم … كان هذا العرض مرفوق بالاناشيد الوطنية ، جميعهم تغنوا بمأثر ومناقبوبطولات الجزائر ومكانتها وعظمتها بين الآنام والامم ، قدمت الشاعرة تاج لريام. اجمل قصائدها للوطن في الشعرالشعبي بكل ما تحمله من حبها للوطن الأم الجزائر الابية ، لبطولتها المجيدة ، وحباً للوطن ، وقد هزت القاعة تصفيقاوأعجاباً ، كما شاركوا العديد من الشعراء والشاعرات ، بقصائد عن الثورة والوطن ، بمشاركة الشاعر الفذ رابح الحامدي في قصيدته العصماء ،ظل يصهل كما ذاك الجواد ،الابن البار ،فاغدقنا بصورشعرية صفقت لها القاعة خاصة في صورته البارعة المؤثرة فيما معناه ” يا فرنسا ارجعي من حيث جئت من سيديفرج ، من هناك نطردك ) ، هذا المقطع المؤثر صفقت له القاعة مليا ،كانت هذه القصيدة التي هزت القاعة بالشعرالفصيح ، والشاعرة خديجة حمدون ، وسط تصفيقات الجمهور ، الغفير ، وفي الختام كرمت السيدة الشاعرة تاج لريام ، كل منشارك في هذا الحفل ، ومنصبين المكرمات سيدات صنعن مجدهم ، في صنع الحلويات والطبخ الجزائري الاصيلوالغني ، قامت بتنشيط الحفل الصحفية القديرة ياسمين جنوحات ، ولقد نجحت السيدة تاج لريام المفوضية شبكةالسلام عبر العالم ، في تنظيم هذا الحفل ، الذي سيبقى صداه راسخاً ، ويؤهل الى مثل هذه الاحتفالات التي تخلد ، ثورتنا المجيدة ، وتاريخ الكفاح للشعب الجزائري الابي ، كل عام والجزائر بالف خير المجد والخلود لشهداء الوطن . من اجمل ما قرأت الشاعرة تاج لريام في حب الجزائر ، هدا فرحك يا بلادي بسم الله نبدأ المقال و خير المبدا البسملة الصلات على النبي درنها فال فرحتنا بالشموع شغالة أفخر و زيد يا ابن الاخرار فرحتنا ما تقدر بالمال انشرها الله تعالى اليوم فرحنا بعيد الاستقلال فرحنا ما هوشي منوالى ????5جويلية 2023م
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
تعادل إيجابي بين صحم والشباب
تعادل ناديا صحم والشباب إيجابيًا بهدفين لكل منهما في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب المجمع الرياضي بصحار ضمن منافسات الجولة العشرين لدوري عمانتل. وبهذا التعادل يتقاسم الفريقان النقاط ويصل صحم إلى النقطة ٢٣ في المركز السابع، موسعًا الفارق بينه وبين عبري في سلم الترتيب، في حين رفع الشباب رصيده إلى ٢٧ نقطة في المركز الرابع بجوار نادي النصر.
وسجل صحم هدف السبق في الدقيقة ٢٧ من الشوط الأول، حمل إمضاء اللاعب بسام السعدي، وجاء هدف التعديل للشباب بقدم اللاعب محمد الغافري في الدقيقة ٦٥، وتقدم الشباب في النتيجة عبر هدف أحرزه اللاعب البديل يوسف الغافري في الدقيقة ٧٩. وعاد صحم من جديد واستطاع أن يحقق التعادل عن طريق اللاعب ذاته بسام السعدي في الدقيقة السابعة من الوقت بدل من الضائع.
أدار اللقاء الحكم نايف البلوشي، وعاونه سالم العبري وسعيد الفارسي، وعلي الحارثي حكما رابعا، ويحيى الهطالي مراقبا للمباراة، وخميس الشماخي مقيما للحكام، ويوسف المريكي منسقا عاما، وأحمد البريكي منسقا إعلاميا، ومرتضى العجمي منسقا أمنيا.