مسبار Euclid يكشف عن صور فلكية رائعة ويبدأ في مهمته لإنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد للكون
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
في خطوة فريدة ومثيرة، كشف مسبار Euclid التابع للوكالة الفضائية الأوروبية (ESA) عن مجموعة من الصور الفلكية الباهرة، مشكّلة بذلك أولى خطواته في مهمته الست سنوات لخلق أكبر خريطة ثلاثية الأبعاد للكون حتى الآن.
المسبار الذي حلّق من ولاية فلوريدا في يوليو الماضي قد عاد بخمس صور رائعة من موقعه الذي يبلغ حوالي مليون ميل من الأرض.
وفي تصريح للوكالة الفضائية الأوروبية، قال البروفيسور كارول مونديل، مديرة العلوم في الوكالة: "ما نراه هي صور رائعة على مدى مناطق شاسعة من السماء تم التقاطها بسرعة فعلية وإلى عمق كبير."
يأتي Euclid، الذي يحمل اسم الرياضي اليوناني القديم، في إطار مشروع فضائي يدعمه المملكة المتحدة، وهو يعتبر أحد أكبر التلسكوبات الفضائية المخصصة لفحص السماء بدقة.
وتقع المركبة الفضائية حالياً في الموقع L2، النقطة اللاغرانجية الثانية في الفضاء، حيث تُعد الصور التي أطلقها Euclid هي الأولى من نوعها التي تظهر بدقة عالية عبر مساحة كبيرة من السماء، وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية.
يُذكر أن النقطة L2 تقع على بُعد 930,000 ميل "وراء" الأرض من وجهة نظر الشمس، وتُعتبر أربع مرات تقريبًا أبعد من القمر عن الأرض.
هذه الصور الأولى الخمس تشكل بداية مهمة Euclid التي ستستمر لست سنوات، حيث يطمح المشروع إلى إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد للكون تعد الأكبر من نوعها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكالة الفضائية الأوروبية ولاية فلوريدا
إقرأ أيضاً:
فيديو يكشف سيناريو انفجار مخيف للأرض يعادل 500 قنبلة نووية
كشف فيديو مروع سيناريو مخيف لمصير كوكب الأرض، بعد تحذيرات أطلقتها دراسة حول اقتراب كويكب يُعرف بـ "قاتل للمدن"، يملك فرصة بنسبة 2.3% للاصطدام بالأرض في غضون 8 سنوات.
هذا الكويكب، الذي يُحتمل أن يصطدم بالأرض، سيطلق طاقة ضخمة تعادل 8 ميغا طن من مادة الـTNT، وهي طاقة تعادل أكثر من 500 مرة القوة المدمرة للانفجار النووي، الذي حدث في هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية عام 1945.
وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أنتج هذا الفيديو الصادم حول تأثير الكويكب بواسطة ألفارو غراسيا مونتويا، وهو متخصص في الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، تحت اسم "ميتابال ستوديوز".
وأعرب مونتويا عن اعتقاده بأنّ هذا الأمر لن يحدث رغم التكهنات والمخاوف. بالمقابل، ذكر أنّه قبل 66 مليون سنة، اصطدم كويكب عرضه 10 إلى 15 كيلومتراً بشبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، وكانت العواقب دماراً واضطراباً على مستوى الكوكب، أدى إلى محو الديناصورات إلى الأبد.
ويظهر الفيديو صخرة فضائية بحجم تمثال الحرية وهي تحترق أثناء سقوطها من السماء، قبل أن تصطدم بمدينة نيويورك بقوة مذهلة.
ارتفاع نسبة الخطر
رصد علماء "محطة نظام التنبيه الأخير لتأثيرات الكويكبات الأرضية – أطلس" الكويكب في ديسمبر (كانون الأول) 2024، لذلك أطلقوا عليه اسم "يس آي 4 – YR4 2024"، وعندها كانت فرصة الاصطدام 1% فقط.
لكن التحليلات الجديدة خلال فبراير (شباط) الجاري رفعت هذه النسبة إلى 2.3%، وهو ما دفع الخبراء إلى التخوّف من أن تزداد مع مرور السنين، خاصة مع توقع أكثر إثارة للخوف حول مسار الكويكب، وإمكانية الاصطدام المباشر بالقمر.
القمر في خطر
حذر مهندس العمليات في مسح "كاتالينا سكاي" بجامعة أريزونا، الدكتور ديفيد رانكين، من أن هناك فرصة بنسبة 0.3% تقريباً لإصابة القمر، بمعدل 50 ألف كلم في الساعة، ما يعادل إطلاق العنان لـ 343 ضعف من حجم قنبلة هيروشيما النووية.
وبقدر ما يبدو هذا مدمرًا، فقد قال العلماء في الواقع إن انفجاراً قمرياً من هذا النوع يمكن أنْ يولّد وابلاً نيزكيّاً باتجاه الأرض.
وأشار أستاذ علوم الكواكب في "إمبريال كوليدج" بلندن غاريث كولينز إلى أن انفجارات الصخور المتبخرة من القمر ستكون مرئية من الأرض، حتى في النهار".