أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية، اليوم الاثنين، وفاة أسير فلسطيني من مواليد شمال الضفة الغربية عام 1990، وذلك بعد أشهر من اعتقاله.

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 59 فلسطينيًا من الضفة الغربية استشهاد شاب فلسطيني بعد اعتقاله شمال الضفة الغربية

ولم تكشف إدارة السجون اسم الأسير الشهيد واكتفت في بيانها المقتضب بقولها "إنه شعر بالمرض ونقل إلى الفحص في عيادة سجن (مجدو)، حيث تم الإعلان عن وفاته من قبل طبيب القسم ووحدة العناية المركزة".

 

وذكرت إدارة السجون الإسرائيلية أن الأسير اعتقل في شهر فبراير الماضي.

 

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن كل المستشفيات في شمال غزة أصبحت خارج الخدمة، مع احتدام القتال العنيف بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة المقاومة الفلسطينية وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.

 

كما أعلنت الصحة الفلسطينية فى بيانها؛ وفاة 6 أطفال خدج و9 مرضى في مستشفى الشفاء بغزة. 

 

وحثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الليلة الماضية، على توفير الحماية لجميع المدنيين الذين يخلون شمال قطاع غزة والذين يبقون فيه.

 

وبحسب الموقع الرسمي للصليب الأحمر، دعت اللجنة في بيان، إلى حماية المدنيين المحاصرين وسط القتال في غزة بشكل عاجل، سواء كانوا يحاولون الإخلاء أو البقاء في أماكنهم.

 

وأضافت اللجنة أن الأعمال العدائية المندلعة تؤدي في مناطق حضرية مكتظة بالسكان، ومنها المناطق المحيطة بالمستشفيات، إلى تعريض حياة أشد الفئات ضعفًا للخطر، مثل الطواقم الطبية والمرضى والجرحى والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استشهاد أسير فلسطيني سجن مجدو الإسرائيلي الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش: إسرائيل تستنسخ انتهاكات غزة في الضفة الغربية

حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، الأربعاء، من استنساخ إسرائيل انتهاكات قطاع غزة في الضفة الغربية المحتلة.

 

وقالت المنظمة الحقوقية، في بيان، إن "الدبابات الإسرائيلية دخلت إلى الضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى منذ عقدين".

 

وأشارت إلى أن "العملية العسكرية الإسرائيلية، التي تركز على شمال الضفة، هي الأطول منذ الانتفاضة الثانية".

 

وتفيد الأمم المتحدة بأن مخيمات اللاجئين في جنين، ونور شمس، وطولكرم أصبحت "شبه غير صالحة للسكن".

 

"هيومن رايتس ووتش"، لفتت إلى أن "الجيش الإسرائيلي هدم أعدادا كبيرة من المنازل والبنى التحتية الحيوية، منها كيلومترات من شبكات الصرف الصحي وأنابيب المياه في جنين".

 

وقالت إن "إسرائيل تستنسخ انتهاكات غزة في الضفة الغربية المحتلة، وسبق أن رأينا هذه الأساليب في القطاع".

 

وبهذا الخصوص، قال يسرائيل كاتس، الذي كان وزير الخارجية حينها، إن على إسرائيل أن "تتعامل مع التهديد في الضفة الغربية، كما تتعامل مع البنى التحتية الإرهابية في غزة، بما في ذلك التهجير المؤقت للفلسطينيين"، وفق ما نقلت المنظمة ذاتها.

 

أما بتسلئيل سموتريش، وهو وزير ضمن وزارة الدفاع (وزير الإدارة المدنية بوزارة الدفاع)، فتوعد مرارا من أن سكان الضفة قد يلقون المصير ذاته الذي واجهه فلسطينيو غزة.

 

ودعت "هيومن رايتس ووتش" الدول إلى التحرك لمنع المزيد من الفظائع في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بطرق منها فرض عقوبات موجهة على المتورطين في الانتهاكات الجسيمة المستمرة، وتعليق نقل الأسلحة إلى إسرائيل، وحظر التجارة مع المستوطنات غير الشرعية.

 

وفي وقت سابق الأربعاء، دعا مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، إلى وقف العدوان الإسرائيلي الموسع على شمال الضفة الغربية المستمر منذ 5 أسابيع.

 

وفي منشور عبر منصة "إكس"، حذر لازاريني من الأوضاع الكارثية التي خلّفها العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية، والتي قلبت حياة السكان رأسا على عقب.

 

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا موسعا على مدن ومخيمات فلسطينية بشمال الضفة، وخاصة في محافظات جنين وطولكرم وطوباس، ما خلف 63 قتيلا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف ودمار واسع.

 

وفي هذا الإطار، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، الأحد الماضي، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عملية "السور الواقي" عام 2002.

 

وتحذر السلطات الفلسطينية من أن هذا العدوان يأتي "في إطار مخطط الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين".

 

ويأتي توسيع العمليات العسكرية شمال الضفة الغربية بعد تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 926 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: ما أثر الحملة الإسرائيلية في الضفة الغربية على استقرار الأردن؟
  • الخارجية الفلسطينية تدين مخططات الاحتلال الاستيطانية شمال الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • رايتس ووتش: إسرائيل تستنسخ انتهاكات غزة في الضفة الغربية
  • استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته بقصف على مخيم “نور شمس”
  • أول تعليق من حماس على استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
  • أونروا: الضفة الغربية أصبحت ساحة معركة مع استشهاد
  • استشهاد أسير فلسطيني من قطاع غزة في سجون الاحتلال
  • استشهاد 27 فلسطينيًا في العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين بالضفة
  • قوات الاحتلال تعتقل 50 فلسطينيًا من الضفة الغربية