قال وزير خارجية بنغلاديش أبو الكلام عبد المؤمن إن الوقت قد حان لمقاطعة إسرائيل ومنتجاتها من قبل جميع الأمم والأديان، وخاصة الأمة الإسلامية وأهل الشرف والكرامة الإنسانية.

إقرأ المزيد دعوات في أكبر دولة إسلامية إلى مقاطعة البضائع "الداعمة لإسرائيل"

وأضاف عبد المؤمن خلال كلمة ألقاها في القمة العربية والإسلامية في الرياض: "هذه المذبحة يجب أن تتوقف وإلى الأبد" .

وأشار إلى أن "الوضع في غزة ليس فقط مثالا كلاسيكيا للتطهير العرقي، بل هو أيضا إبادة جماعية من قبل قوة دولة يساعدها زعماء العالم الحر وأنصار حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية وكافة القيم الأخلاقية والمعنوية".

ودعا إلى "محاسبة القيادات الإسرائيلية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية"، مضيفا أن قتل المدنيين الأبرياء وتطهير المناطق بالوسائل البربرية، خلق بيئة من الرعب.

وأضاف: "مثل هذه الأفعال يجب أن يعاقب عليها حتى ينتهي الصراع الدائر في غزة إلى الأبد، ويجب إطلاق سراح جميع الأسرى حتى يتمكن الناس من العيش بسلام في أراضيهم".

وقال: "في الواقع هي عقاب همجي وجماعي وقتل مجموعة من الأسرى من الرجال والنساء الأبرياء وخاصة الأطفال الذين لا يمكن أن يكونوا مقاتلين".

وأضاف: "بنغلاديش تدعم وتقف بقوة إلى جانب حق إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين في تقرير المصير والسيادة والاستقلال"، مشيرا إلى أن بلاده دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية ضد فلسطين.

وتابع: "تدمر المدن والبلدات وآمال وتطلعات الأمة، وتحرم شعبا محتلا من حقوقه في الغذاء والمأوى والمياه والأدوية الأساسية والوقود والكهرباء، وبالطبع الحياة الكريمة". 

وفي وقت سابق، دعا نشطاء إندونيسيون إلى مقاطعة ما يصفونها بالمنتجات الداعمة لإسرائيل، في بادرة إنسانية للضغط على إسرائيل لوقف الأعمال العدائية في غزة.

وتشمل الشركات المدرجة في القائمة السوداء والتي لها علاقات مزعومة بإسرائيل، علامات تجارية بارزة مثل كوكا كولا وستاربكس وماكدونالدز وكنتاكي ونستله وIBM.

وفي تركيا، قام البرلمان بإزالة منتجات كوكا كولا ونستليه من مطاعمه بسبب دعمها المزعوم لإسرائيل.

ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، غارات إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر 11 ألف شخص، وإصابة أكثر من 27 ألف، فيما قُتل في إسرائيل أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح.

المصدر: "bssnews"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: الدول الغربية تتحرك لحماية مصالحها أكثر من حقوق الإنسان

قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن الدول الغربية تتحرك وفقا لمنظور براجماتي يركز على مصالحها أكثر مما يركز على حقوق الإنسان، موضحا أن فكرة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وتأسيس مفوضية لحقوق الإنسان ومساعدة سوريا في الفترة المقبلة، ربما هي إشارات واضحة على رغبة الغرب في ممارسة دور بسوريا خلال المرحلة المقبلة.

ازدواجية المعايير في القضايا الإنسانية

وأشار «السعيد»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن العالم كله بات يدرك أن شعارات حقوق الإنسان والحديث الغربي المكثف عنها تعاني من ازدواجية المعايير، لافتا إلى أنه «إذا أراد الغرب أن يحقق حقوق الإنسان، فعليه أن ينظر إلى ما يحدث في غزة وجنوب لبنان والمنطقة منذ أكثر من عام».

الغرب يتحرك لحماية مصالحه لا حقوق الإنسان

وفيما يتعلق بسوريا، قال إن الحديث المتكرر والمكثف عن حقوق الإنسان في سوريا أصبح مكشوفًا بالنسبة لكثير من المراقبين، مؤكدا أن الغرب يتحرك فقط لحماية مصالحه والبحث عن أدوار في المستقبل، وليس للدفاع عن حقوق الإنسان كفكرة مجردة أو ذات بعد قانوني وأخلاقي.

مقالات مشابهة

  • متى تلامس النكبة «العربية» ضمير الإنسانية؟!
  • نائب بريطاني: استمرار دعم إسرائيل سيجرنا إلى المحاكم بتهمة إبادة سكان غزة
  • "الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
  • إعلام العدو الصهيوني يعترف: اليمن أطلق أكثر من 370 صاروخ وطائرة مسيرة على “إسرائيل”
  • الخارجية: نتضامن مع ألمانيا ضد جميع أنواع العنف والإرهاب
  • هجمات إسرائيل على اليمن.. هل تردع الحوثي أم تمنحه الشرعية والقوة؟ (تقرير)
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
  • كاتب صحفي: الدول الغربية تتحرك لحماية مصالحها أكثر من حقوق الإنسان
  • تحذير عاجل بسبب الأمطار.. وأهمية استضافة مصر للقمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية.. أخبار التوك شو
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم نظام المساعدات الإنسانية سلاحا بغزة