قالت ماو نينج، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، إن الوضع في قطاع غزة خطير للغاية في الوقت الحاضر، مضيفة، أن بكين تؤيد كل الجهود التي تهدف إلى تخفيف حدة الصراع واستعادة السلام.

وأكدت ماو خلال مؤتمر صحفي، أن قمة المملكة العربية السعودية-أفريقيا وقمة الدول العربية والإسلامية المشتركةالخاصة أصدرت أصواتا واضحة في دفع وقف إطلاق النار ووقف الحرب، وحماية المدنيين، وزيادة المساعدات الإنسانية،وتنفيذ "حل الدولتين" وغيرها من المجالات، ونحن نرحب بذلك.

وأضافت، أنه منذ اندلاع الصراع الحالي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كانت الصين تجري اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف ذات الصلة، وتسعى لوقف إطلاق النار ووقف الحرب، وتدعو بشدة لإعادة بناء السلام.

وتابعت، تتفق الصين مع الدول العربية والإسلامية وأفريقيا وغيرها من الدول النامية، على موقف واحد في وقف الصراع الحالي.

وأكدت ماو، أن الصين ستواصل العمل مع جميع الأطراف ذات الصلة، وتبذل جهودا دؤوبة لحماية المدنيين، وتهدئةالوضع، وإعادة بدء المحادثات، وتحقيق السلام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الخارجية الصينية السعودية الدول النامية الدول العربية والإسلامية المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية القمة العربية الإسلامية الفلسطينيين والإسرائيليين حل الدولتين فلسطين قطاع غزة وزارة الخارجية الصينية

إقرأ أيضاً:

رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد رفض المفاوضات المباشرة مع حركة 23 مارس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، مجددا رفض بلاده لإجراء أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس المتمردة.
وبحسب وكالة الأنباء الكونغولية، اليوم، جاءت تصريحات الرئيس تشيسكيدي خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا، إن الرئيس تشيسكيدي يرى أن اشتراط رواندا إجراء حوار مباشر بين الكونغو الديمقراطية وحركة "23 مارس" المتمردة كشرط مسبق جديد لتوقيع اتفاق السلام؛ يشكل عقبة رئيسية ومتعمدة أمام "جهودنا الجماعية لإحلال السلام".
وذكر أن الرئيس الكونغولي أشار إلى أن الهدف من القمة هو اعتماد مشروع اتفاق "جرى التفاوض عليه وإعداده بحسن نية من قبل وزراء خارجية الدول الثلاث (أنجولا والكونغو الديمقراطية ورواندا)" من أجل إرساء السلام في المنطقة.
وأضاف: "باقتراح مثل هذا الشرط المسبق، لم تعرقل رواندا العملية الجارية فحسب، بل أبدت رغبة واضحة في تخريب جهود السلام في تحد لالتزاماتها الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي"، على حد قول مويايا.
وأشار مويايا إلى أنه لهذا السبب أكد الرئيس تشيسكيدي مجددا على موقف جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يرفض رفضا قاطعا أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس.
وأعرب تشيسكيدي مرة أخرى عن التزام جمهورية الكونغو الديمقراطية بمواصلة الجهود الدبلوماسية والأمنية من أجل السلام العادل والدائم مع الالتزام بالدفاع عن سيادتها وسلامتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى "استخلاص عواقب هذا الفشل والتصرف بحزم في مواجهة موقف رواندا". 
وكانت القمة الثلاثية يوم الأحد الماضي بين الرئيس الكونغولي، فيلكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي، بول كاجامي، والرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، وسيط الاتحاد الأفريقي للسلام في شرق الكونغو الديمقراطية قد ألغيت بسبب رفض الوفد الرواندي المشاركة في القمة. وقد استعيض عن هذا اللقاء الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى اتفاق بشأن وقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو الديمقراطية بمحادثات ثنائية بين الرئيسين الكونغولي والأنجولي أعقبها اجتماع تم تمديده لوفديهما.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن إلغاء لقاء القمة الثلاثية جاء بسبب الخلافات التي ظهرت خلال الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الثلاث يوم السبت الماضي في لواندا حيث ربط الوفد الرواندي توقيع أي اتفاق مع الجانب الكونغولي بإجراء حوار مباشر بين كينشاسا وحركة 23 مارس المتمردة. 
وقد رفضت جمهورية الكونغو الديمقراطية من جانبها هذا الشرط حيث تعتبر حركة 23 مارس جماعة إرهابية وترفض منحها أي شرعية. وعليه فشلت القمة الثلاثية التي قُدمت في البداية كخطوة حاسمة لنزع فتيل الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

مقالات مشابهة

  • أوربان:  مبادرة السلام لم تنجح لوقف الصراع في أوكرانيا
  • وكيل لجنة الشؤون العربية بـ«النواب»: مصر شريك موثوق به في تحقيق السلام إقليميا ودوليا
  • الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية
  • رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد رفض المفاوضات المباشرة مع حركة 23 مارس
  • الكرملين: لم نتلق طلبات بشأن زيارة شولتس إلى روسيا
  • لعمامرة في نواكشوط: حان الوقت لإنهاء المعاناة المفجعة في السودان
  • محمد علي حسن: الحروب الحالية في المنطقة ستؤدي إلى تصعيد غير مسبوق
  • الحكومة السورية المؤقتة تستعد لعقد اجتماع موسع مع جميع الأطراف
  • الصين تدعو المجتمع الدولي إلى مساعدة سوريا في استعادة السلام والاستقرار
  • رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا