أول تعليق من الصين بشأن القمة العربية الإسلامية في السعودية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت ماو نينج، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، إن الوضع في قطاع غزة خطير للغاية في الوقت الحاضر، مضيفة، أن بكين تؤيد كل الجهود التي تهدف إلى تخفيف حدة الصراع واستعادة السلام.
وأكدت ماو خلال مؤتمر صحفي، أن قمة المملكة العربية السعودية-أفريقيا وقمة الدول العربية والإسلامية المشتركةالخاصة أصدرت أصواتا واضحة في دفع وقف إطلاق النار ووقف الحرب، وحماية المدنيين، وزيادة المساعدات الإنسانية،وتنفيذ "حل الدولتين" وغيرها من المجالات، ونحن نرحب بذلك.
وأضافت، أنه منذ اندلاع الصراع الحالي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كانت الصين تجري اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف ذات الصلة، وتسعى لوقف إطلاق النار ووقف الحرب، وتدعو بشدة لإعادة بناء السلام.
وتابعت، تتفق الصين مع الدول العربية والإسلامية وأفريقيا وغيرها من الدول النامية، على موقف واحد في وقف الصراع الحالي.
وأكدت ماو، أن الصين ستواصل العمل مع جميع الأطراف ذات الصلة، وتبذل جهودا دؤوبة لحماية المدنيين، وتهدئةالوضع، وإعادة بدء المحادثات، وتحقيق السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الخارجية الصينية السعودية الدول النامية الدول العربية والإسلامية المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية القمة العربية الإسلامية الفلسطينيين والإسرائيليين حل الدولتين فلسطين قطاع غزة وزارة الخارجية الصينية
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تشارك في القمة العالمية للقادة الدينيين في باكو
شاركت منظمة التعاون الإسلامي في القمة العالمية للقادة الدينيين، المنعقدة في باكو بجمهورية أذربيجان، في إطار الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي “COP29”.
وأوضح الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا بالمنظمة السفير أفتاب أحمد خوخير، أن القمة تسعى لزيادة الوعي وإيجاد فهم أفضل لتحدي تغير المناخ العالمي، وحث البشرية على العيش في وئام مع الطبيعة وتعبئة العمل الأخلاقي من أجل حماية كوكبنا وبيئتنا، مؤكدًا دعم المنظمة للمبادرات التي تهدف لتعزيز كفاءة الطاقة والزراعة المستدامة والاستخدام المسؤول للمياه، وضمان ترسيخ هذه الممارسات في مجتمعاتنا.
وأشار إلى أن المنظمة أنشأت منصة للقادة الدينيين ونجحت في مكافحة التصورات السلبية إزاء حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان وأفغانستان، مشددًا على أهمية تضافر جهود القادة الدينيين في جميع أنحاء العالم، لتعزيز الدفع نحو تحقيق العدالة المناخية باعتبارهم الأصوات الموثوقة داخل المجتمعات، وقدرتهم على سد الفجوات وتسهيل إقامة الحوار بشأن المسؤولية البيئية وتعزيز العمل الجماعي.