«الطبقة المبدعة».. أحدث إصدارات الأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
صدر حديثًا عن المجلس الأعلي للثقافة، كتاب "الطبقة المبدعة.. واقتصاد القرن الحادي والعشرين"، من تأليف كل من الباحثين: دكتور عبد الوهاب الحايس، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، دكتورة همت يوسف، دكتوراه سوسيولوجيا الإبداع كلية الآداب جامعة عين شمس، ودكتورة هبة أبو العنين دكتوراه سوسيولوجيا الإبداع كلية الآداب جامعة عين شمس.
ويتناول كتاب "الطبقة المبدعة"، الدور المهم لشرائح الطبقة المبدعة ودورها في إبداع الأفكار الابتكارية، باعتبارها المادة الخام للاقتصاد خلال الألفية الثالثة، وتقديم فهم سوسيولوجي للعوامل المهيئة لعمل المبدعين واستدامة انتاجيتهم، بالإضافة إلى فهم أعمق لكيفية تنظيم العمل الإبداعي المنتج للابتكار التكنولوجي والفني في الظروف الاجتماعية والاقتصادية.
وقد جاء كتاب "الطبقة المبدعة" في خمسة فصول، ركزت على عرض وتحليل كل من: التحولات البنائية وبروز الطبقة المبدعة فى الاقتصاد الجديد، والرؤى النظرية حول طبيعة الطبقة المبدعة ووظائفها، وخصائصها ومقومات تشكلها، والوظائف المتباينة لها، والسياق الاجتماعي المحدد للابداع، واختتم الكتاب بتحليل دورها كمحرك لاقتصاد القرن الحادي والعشرين.
وبحسب ما جاء في مقدمة كتاب "الطبقة المبدعة"، ينشد اقتصاد القرن الحادي والعشرين توضيح كثير من حالات عدم اليقين التي تصاحب ثورة المعرفة التكنولوجية، اقتصاديًا واجتماعيًا وتقنيًا، في ظروف التحوّل مع بداية الألفية الثالثة، ويدعو إلى: نبذ الاقتصاد الكلاسيكي، وافتراضاته القائمة على التصرف الأمثل والتوازن في ظل العولمة، ولايستطيع تحقيق ذلك إلا من خلال آلية الإبداع والإبتكار القائم على المعرفة كعامل اجتماعي مهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للثقافة جامعة عين شمس
إقرأ أيضاً:
شمال الباطنة تحتفل بذكرى الحادي عشر من يناير
صحار- خالد بن علي الخوالدي
احتفلت محافظة شمال الباطنة بذكرى الحادي عشر من يناير يوم تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، وذلك بقلعة صحار التاريخية، حيث تم تقديم أوبريت بعنوان "مجد السلاطين"، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ورؤساء المؤسسات الحكومية والخاصة.
وتضمن برنامج الأوبريت مجموعة من اللوحات الفنية المعبرة، حيث استهلت الفعالية بلوحة ترحيبية، تلتها لوحة للفنون الشعبية، ثم لوحة تاريخية تجسد وصول الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، كما قدم المشاركون فاصلا غنائيا وطنيا، تلاه عرض لحديث التاريخ، ولوحة تسلط الضوء على السيدة ثريا بنت محمد البوسعيدية.
وشهدت الاحتفالية أيضا تقديم لوحات توثق تاريخ سلطنة عمان، حيث تم استعراض إنجازات السلطان سعيد بن سلطان، والسلطان قابوس بن سعيد، وصولا إلى السلطان هيثم بن طارق المعظم وفتح الوصية، واختتمت الفعالية بعرض فن العازي وأغنية الختام.
وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، لى أهمية الاحتفال بمثل هذه المناسبات التي تعزز الهوية الوطنية وتاريخ سلطنة عمان العريق، مشيرا إلى أن الاحتفال بذكرى الحادي عشر من يناير ليس مجرد مناسبة وطنية عادية بل هو تجسيد للولاء والانتماء.
وأضاف سعادته: "لقد شهدت سلطنة عمان في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق العديد من المشاريع التنموية التي تعزز من مكانة عمان على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أن رؤية جلالته المستقبلية تفتح آفاقا جديدة للشباب وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام".
وأشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي إلى أهمية الفنون والثقافة في تعزيز الهوية الوطنية قائلا: "إن الأوبريت الذي تم تقديمه يعكس غنى تراثنا الثقافي ويعبر عن مشاعر الفخر والاعتزاز بماضينا وحاضرنا، والفنون الشعبية تعد من أبرز وسائل التعبير عن تاريخنا وهويتنا، وعلينا المحافظة عليها وتعزيزها."