القدس المحتلة-سانا

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن مجمع الشفاء الطبي في غزة في دائرة الموت والوضع يزداد كارثية، حيث لا يتوفر دواء ولا غذاء ولا ماء ولا وقود وسط عدم استجابة المؤسسات الأممية والدولية لنداءات توفيرها، ورفع الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على المجمع ووقف عدوانه عليه.

وقالت الوزارة: إن 7 مرضى استشهدوا بسبب نفاد الأوكسجين ليرتفع عدد الشهداء جراء انقطاع الخدمات في المجمع إلى 20، كما أن الساعات القادمة خطيرة للغاية على حياة 36 من الأطفال الخدج.

وأوضحت الوزارة أن الاحتلال يحاصر المجمع من جميع الجهات ويحوله إلى ساحة حرب، كما أن آلياته وصلت إلى بوابة العيادات الخارجية، والوضع خطير للغاية، ويتفاقم جراء فقدان الماء والغذاء والوقود وتحلل جثامين الشهداء.

وبينت الوزارة أنها لم تتلق أي استجابة من جميع المؤسسات الأممية والدولية التي أطلقت لها نداءات لتوفير الوقود والإمكانيات الطبية، ورفع الحصار ووقف عدوان الاحتلال على المجمع، محذرة من أنه إذا بقي الحال على ما هو عليه فإن جميع من داخل المجمع مهددون بالموت، إما بسبب قصف الاحتلال أو نفاد الأوكسجين والطعام والمياه.

وناشدت الوزارة المجتمع الدولي بإنقاذ حياة 650 من الجرحى والمرضى في المجمع، وإخراجهم للعلاج خارج قطاع غزة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي يواجه انهيارًا بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية

أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الوضع الصحي في القطاع لا يزال في حالة حرجة، حيث تواصل الفرق الطبية جهودها لإعادة تشغيل بعض المستشفيات رغم نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بعد الدمار الذي ألحقه جيش الاحتلال بعدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية.

وأشار «الدقران» خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: «إلى وصول 5 إصابات اليوم إلى مستشفى شهداء الأقصى، ومستشفى العودة، جراء استهداف الاحتلال سيارة في شارع الرشيد»، لافتًا أن من بين المصابين طفل حالته خطيرة جدًا، سيتم نقله إلى المستشفى الأوروبي، لعدم توفر الإمكانيات الكافية في مستشفى شهداء الأقصى.

وأضاف: أن «قطاع غزة يضم نحو 25000 جريح ومريض، بينهم مرضى سرطان بحاجة ماسة للعلاج في الخارج، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عرقلة خروجهم عبر معبر رفح، مما أدى إلى وفاة عدد منهم بسبب تأخر العلاج».

وتابع: أن هناك حاجة ماسة إلى كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة «أجهزة العناية المركزة، وحدات غسيل الكلى، أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي، التي دمرت معظمها خلال العدوان الإسرائيلي».

وواصل: أنه «كما تعاني المستشفيات من نقص التجهيزات الجراحية، أدوية مرضى السرطان، وحضانات الأطفال التي دمرت بفعل القصف قوات الاحتلال الإسرائيلي».

واختتم: أن النظام الصحي في غزة تعرض لأضرار جسيمة خلال 470 يومًا من العدوان، حيث خرج 27 مستشفى عن الخدمة، بجانب تدمير 82 مركزًا صحيًا، مما يجعل القطاع بحاجة إلى دعم عاجل لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية.

اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 47283 شهيدًا

«يشبه القنبلة النووية».. الصحة الفلسطينية تكشف أضرار مستشفى كمال عدوان بعد القصف الإسرائيلي

الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 46537 شهيدًا

مقالات مشابهة

  • «التحول الرقمي وأثره على الأداء المالي».. رسالة دكتوراة في مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان
  • الجامعة العربية تدعو جميع الدول والمؤسسات لدعم المبادرة العالمية لتعزيز قيم التسامح
  • الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي يواجه انهيارًا بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية
  • «صحة غزة»: 25 ألف مصاب ومريض في القطاع بحاجة إلى الإجلاء الطبي لتلقي العلاج
  • الصحة الفلسطينية: 25 ألف مُصاباً ومريضاً بحاجة للإجلاء الطبي من غزة
  • الصحة الفلسطينية: نحاول إعادة تأهيل بعض مستشفيات غزة
  • الكشف المبكر على سرطان الثدي يزيد من نسبة الشفاء إلى ٩٨٪
  • مجمع الملك فهد يستعرض أحدث إصدارات وتقنيات طباعة المصحف الشريف بمعرض الكتاب
  • 25 فبراير.. مزايدة علنية لتأجير وحدات مجمع الكرنك الحرفي شمال قنا
  • صحة غزة: بدء خروج أول فوج من المرضى والجرحى للسفر غدا