ضميني يا شام أغنية جديدة للفنانة الجزائرية خولة بنزيان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
طرحت الفنانة الجزائرية خولة بنزيان أغنية جديدة بعنوان “ضميني يا شام” للتعبير عن حبها للشام، وما تحتويه من جمال بصفتها الرمز الغالي وملتقى الأحبة والوفاء.
وفي تصريح لـ سانا بينت الفنانة بنزيان أنها ورثت حب الشام منذ الطفولة بتربية من أبيها وكون الشام ترتبط بالحضارات العربية والتراث والانتماء وهي من أهم بلدان العالم والوطن العربي.
وأكدت الفنانة بنزيان يجب علينا كفنانين أن نحافظ على أصالة الفن العربي من خلال أعمال فنية عربية مشتركة لنوطد العلاقات الإنسانية والعربية، وكانت فكرة الفنان السوري بطرس بطرس أن أغنيها لأنه يشجعني ويؤمن بالفكرة، والكلمات كانت من الشاعرة الجزائرية السورية هدى درويش، فالفن يوحد الشعوب العربية ويقرب المسافات ويكسر الحدود وبالفن ندافع عن قضيتنا الأولى فلسطين.
وحسب بنزيان يجب علينا أن نوحد الصوت العربي، وهذا ما قمنا به من خلال معاني الأغنية وتوحدنا في الإنجاز كسوريين وجزائريين، وأتمنى أن تصل أغنيتي لأهلي في سورية فهي من أهم ما أنجزت.
وبين الملحن السوري بطرس بطرس الذي لحن الأغنية أنها جاءت بشكل عفوي وبمحبة المبدعين العرب فنحن أنجزناها لأننا نحب سورية والجزائر وكل الوطن العربي وهذا ما سنتابعه في عملنا الإبداعي.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة في جريمة الممثلة التركية سيفيل أكداغ
متابعة بتجــرد: لا تزال جريمة القتل التي ارتكبتها الممثلة التركية سيفيل أكداغ بحق صديقتها إليف كيراف في مدينة إسطنبول تشهد تطورات متلاحقة، مع الكشف عن تفاصيل إضافية تتعلق بعدد الطعنات وملابسات الحادثة وفق إفادات جديدة.
وبينما أفادت تقارير سابقة بأن الضحية تلقت 30 طعنة، كشفت الصحافة التركية مؤخرًا أن إليف كيراف قُتلت بـ53 طعنة سكين داخل مكان إقامتها في منطقة الفاتح بإسطنبول، قبل أن تحاول الجانية الفرار من مسرح الجريمة.
شهادة سيفيل أكداغ أمام المحكمة
أفادت الممثلة التركية سيفيل أكداغ، البالغة من العمر 32 عاماً، أنها أقدمت على طعن صديقتها إليف، 29 عاماً، بعد عودتهما من سهرة تناولتا خلالها كميات كبيرة من الكحول. وأوضحت في شهادتها أمام المحكمة أنها شاركت مع الضحية السهرة خارج المنزل، ثم انتقلتا إلى منزل إليف، حيث استمرتا في الشرب حتى ساعات الصباح الأولى.
وأشارت إلى أن شجارًا مفاجئًا اندلع بينهما دون سبب واضح، وادعت أن إليف بادرت إلى ضربها، ما أدى إلى اندلاع عراك جسدي انتهى بسقوط الضحية أرضاً. وأكدت سيفيل أنها عندما لاحظت أن إليف لا تتحرك شعرت بالخوف وهربت من المكان.
شهادات عائلة الضحية
طالبت عائلة الضحية بالعدالة، حيث تحدثت والدة إليف، شكوران كيراف، خلال مشاركتها في برنامج “ماذا يحدث في الحياة؟”، قائلة: “كانتا تعرفان بعضهما منذ سبع سنوات. كانت سيفيل غيورة وعدوانية جداً. جعلت ابنتي هوساً لها، ولم تكن تريدها أن تصادق أحداً غيرها. لديها ابنة تبلغ من العمر 12 عامًا، ويجب أن تنتزع منها الحضانة، فما فعلته بابنتي قد تفعله بابنتها أيضًا”.
وتابعت الأم، واصفة اللحظات التي شاهدت فيها ابنتها مقتولة: “رأيت ابنتي ملقاة على الأرض، مغطاة بالدماء. كانت تتسلق غرفة النوم، تخدش الجدران بأظافرها، وتكافح. كانت تحاول النجاة، لكنها لم تستطع”.
من جهته، أكد شقيق الضحية، فرقان كيراف، أن سيفيل كانت تعاني من اضطرابات نفسية، قائلاً: “جاءت إلى المنزل وهي تحمل السكين معها، مما يدل على نيتها المسبقة لارتكاب الجريمة. وسأدافع عن حق أختي حتى النهاية”.
كما أدلت صديقة إليف، بادي تاش، بشهادتها مؤكدة أن الممثلة التركية طعنت إليف في كل أنحاء جسدها، قائلة: “هناك 35 إلى 40 طعنة في حاجبها، وعينها، وقلبها”. وأشارت إلى أن سيفيل كانت مهووسة بالضحية، وكانت تتواصل معها باستمرار تحت تأثير الكحول أو المواد الأخرى، معربة عن إحساسها الدائم بالوحدة وطلبها المستمر للدعم العاطفي من إليف.
وتستمر التحقيقات في القضية وسط مطالبات من عائلة الضحية وأصدقائها بإيقاع أقصى العقوبات بحق الجانية.
main 2025-04-26Bitajarod