الكونغرس العالمي للإعلام يرسخ ريادة الإمارات في مواجهة تحديات الإعلام المعاصر واستشراف مستقبله
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عززت دولة الإمارات موقعها مركزا لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الدولي الإعلامي، لمواكبة المتغيرات ومواجهة التحديات التي يشهدها القطاع و استشراف فرص تطويره في المستقبل.
وتشهد الإمارات غدا الثلاثاء، انطلاق فعاليات الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، التي تقام برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بمشاركة 172 دولة.
ويكرس الحدث ريادة دولة الإمارات وحضورها المؤثر في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي، حيث تشهد الدورة الحالية مشاركة دولية وحضور عالمي كبير من القادة ورواد الفكر، والخبراء والمختصين بقطاع الإعلام من مختلف دول العالم.
ويسلط الكونغرس العالمي للإعلام، الذي تنظمه مجموعة أدنيك بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات “وام” الضوء على الدور المحوري للإعلام البيئي في الاستدامة ودعم قضايا المناخ، كما سيركز على التثقيف الإعلامي وبشكل خاص على مشاركة الشباب حيث سيستقبل الطلاب من 100 جامعة بهدف إعدادهم ليساهموا في تشكيل المشهد الإعلامي.
ويشهد الكونغرس إقامة فعالية مخصصة لكبار المشترين في القطاع، وعقد مؤتمر متخصص يستقطب ما يزيد على 77 متحدثاً يمثلون أقطاب صناعة الإعلام من 18 دولة تحت شعار “استشراف مستقبل قطاع الإعلام”، يتضمن 36 جلسة رئيسية، إضافة إلى إقامة 5 فعاليات مصاحبة يقام بعضها للمرة الأولى ومن أبرزها منصة الابتكار والشركات الناشئة.
وتحولت الإمارات خلال السنوات الماضية إلى مصدر مستدام لإطلاق المبادرات الطموحة والحلول للتحديات التي تواجه قطاع صناعة الإعلام حول العالم وتعزيز قدرته على إنتاج ونشر محتوى إعلامي مؤثر.
وساهمت فعاليات دولية مثل منتدى الإعلام العربي في دبي، وقمة أبوظبي للإعلام، والمنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة، في إبراز الدور المؤثر الذي تلعبه الإمارات في استشراف مستقبل الإعلام بكافة أشكاله.
بدوره نجح برنامج “القيادات الإعلامية العربية الشابة” الذي ينظمه مركز الشباب العربي في الدولة على مدار دوراته السابقة، في تأهيل وتمكين مئات الشباب والشابات من جميع الدول العربية، الذين يعمل غالبيتهم اليوم ضمن منظومة المؤسسات الإعلامية المرئية والمكتوبة والمسموعة، ومنصات الإعلام الرقمي في دولة الإمارات ومختلف الدول العربية والعالم.
وبات البرنامج عنواناً لاهتمام المؤسسات الإعلامية الراغبة في استقطاب المواهب المتميزة، بالإضافة إلى نجاحه بدعم إطلاق عدد من المشروعات الشبابية الريادية في مجال صناعة المحتوى الهادف.
وفي يونيو الماضي احتفلت أكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، بمرور 3 سنوات على إطلاقها من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في 15 يونيو 2020.
واستقطبت برامج وورش الأكاديمية أكثر من 60 ألف منتسب استفادوا من 3.2 مليون دقيقة تعليمية، فيما حصدت المواد الإبداعية الخاصة بصناع المحتوى الحصريين بالإضافة إلى المحتوى الخاص بالأكاديمية أكثر من 1.701 مليار مشاهدة.
وفي سياق مبادرات الدولة، يبرز دور وكالة أنباء الإمارات “وام” التي تسعى باستمرار إلى الإسهام الإيجابي في المشهد الإعلامي العالمي عبر إبرام اتفاقيات تعاون إخباري وشراكات استراتيجية مع العديد من الوكالات الإخبارية والمؤسسات الصحفية والإذاعية والتلفزيونية والرقمية في مختلف قارات العالم، حتى بلغ عددها أكثر من 120 اتفاقية تعاون دولي في المجال الإخباري والإعلامي، ما انعكس إيجاباً على إيصال أخبار وتقارير شتى القطاعات بالدولة إلى مختلف الشرائح والأفراد في الكثير من الدول الشقيقة والصديقة وبلغات “وام” العالمية الـ 19.
ونظمت “وام” في سبتمبر الماضي وبالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة ، “ملتقى الإعلام العالمي” الذي جاء ضمن الفعاليات الاستباقية التي عقدها “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي” في دورته الـ12.
وناقش الملتقى على مدار يومين “دور الإعلام في إبراز قضايا الاستدامة”، بمشاركة نخبة من كوكبة من المسؤولين والخبراء الذين سلطوا الضوء على واقع الإعلام في العصر الحالي ومتطلبات إعلام المستقبل وأهمية استثمار الإعلام كمنصة داعمة للجهود والخطط التنموية في مختلف القطاعات.
من جهتها، تواصل المدن الإعلامية في الإمارات استقطاب أصحاب المشروعات الإعلامية الدولية والإقليمية إضافة إلى المحلية، وتشجيعها على تأسيس مقرات لها في الدولة، والإسهام في تقديم الابتكارات الفنية والخبرات في أشكال متنوعة من المحتوى المرئي، والمسموع، والمطبوع، والرقمي.
وتضم الدولة عدة مناطق إعلامية حرة توفر مزايا تشجيعية للمستثمرين في مجال الإعلام، منها الملكية الكاملة بنسبة 100 في المائة، وبيئة خالية من الضرائب، وسهولة خدمات التسجيل والتأسيس، وقد باتت تلك المناطق مقرا رئيسيا لشبكات ومؤسسات إعلامية عالمية مرموقة بفضل ما تزخر به من خدمات ومرافق إنتاج عالية المستوى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحميري يتوّج الفائزين في «أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو»
أبوظبي (وام)
حضر معالي أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، منافسات فئة الأساتذة للحزاميْن البنفسجي والبنّي لمُحترفي الجوجيتسو، في «مبادلة أرينا» بأبوظبي، ضمن فعاليات النسخة الـ16 من بطولة أبوظبي العالمية لمُحترفي الجوجيتسو، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
توج معاليه الفائزين في المنافسات، التي أُقيمت بمشاركة نخبة من الأبطال العالميين الأعلى تصنيفاً، في فئتيْ الحزام البنفسجي والبني، بحضور محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وعدد من المسؤولين في قطاع الرياضة. وأشاد معاليه بالمكانة الدولية المرموقة التي وصلت إليها بطولة أبوظبي العالمية لمُحترفي الجوجيتسو، والتي تجلت في استقطابها لأكثر من 9000 لاعب ولاعبة من 137 دولة، من مختلف الفئات والأعمار، على المستوييْن المحلي والعالمي، بما يحقّق رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، في تشجيع الرياضة وبناء مجتمع صحّي نشط. وأكّد معاليه حرص دولة الإمارات على الاستثمار في الشباب، وتطوير مهاراتهم، وإعدادهم للبطولات، وتعزيز قدراتهم بمختلف الرياضات، لاسيّما رياضة الجوجيتسو، والتركيز على توسيع نطاقها بدمجها في المخيّمات الصيفية والأندية الرياضية، والمدارس الحكومية والخاصة في الدولة، لدورها في تنمية القدرات البدنية والذهنية.
وأشاد معاليه بالدور الكبير الذي يلعبه اتحاد الجوجيتسو في تنظيم البطولات المحلية والقارية والعالمية، وتطوير اللعبة وتوسيع رقعة انتشارها في مختلف إمارات الدولة.
عقب انتهاء جولات البطولة، قام معالي أحمد بن محمد الحميري بجولة تفقّدية داخل قاعات مبادلة أرينا، اطّلع خلالها على الاستعدادات التي نفّذتها اللجنة المنظّمة للبطولة، والمعرض المُقام على هامشها.
أخبار ذات صلة 5 تحديات تنتظر «المنقذ أموريم» مع مانشستر يونايتد! ذياب بن محمد بن زايد يُعزي في وفاة والدة فارس خلف المزروعي