“اللجنة العليا لانتخابات استشاري” الشارقة تؤكد تكثيف الجهود للإيفاء بالعملية الانتخابية بأفضل المعايير
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكدت اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، تكثيف الجهود ومواصلة اللجنة مهامها بأفضل المعايير للإيفاء بمراحل العملية الانتخابية، وفق رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة الذي عقد اليوم في مكتب سمو الحاكم برئاسة المستشار الدكتور منصور محمد بن نصّار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة رئيس اللجنة وحضور أعضاء اللجنة اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة وأسماء راشد سلطان بن طليعة أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة وأحمد سعيد الجروان أمين عام المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون والشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير مكتب الشارقة الرقمية والمستشار عيسى سيف بن حنظل مدير الدائرة القانونية لحكومة الشارقة.
واطلعت اللجنة على طلبات المرشحين الواردة من لجان الدوائر الانتخابية التسعة المعتمدة وتم اعتماد القائمة النهائية وعددهم 193 مرشحاً مدرجين في الرابط التالي : https://eccs.shj.ae/Candidate .
وجرى مناقشة آلية سير مراحل العملية الانتخابية والمستجدات وذلك وفق الجدول الزمني المعتمد.
و قد بدأت باكورة مراحل العملية الانتخابية بتسجيل أعضاء الهيئات الانتخابية في الدوائر الانتخابية بتاريخ 23 أكتوبر الماضي، على أن تنتهي بتاريخ 20 نوفمبر الجاري بينما تواصل العملية الانتخابية مراحلها وصولاً إلى إعلان القائمة النهائية للفائزين في 15 ديسمبر من العام الجاري.
واستعرضت اللجنة الأنظمة الذكية المدعمة بوسائل الحماية لضمان سير العملية بسهولة ويسر وبكل مصداقية وشفافية، والمقترحات الخاصة بنظام التصويت عن بعد والتصويت الحضوري في المراكز المعتمدة ضمن الدوائر الانتخابية التسع ببلديات إمارة الشارقة وهي: بلدية مدينة الشارقة و بلدية منطقة الحمرية و بلدية مدينة الذيد و بلدية منطقة مليحة و بلدية منطقة المدام و بلدية منطقة البطائح و بلدية مدينة دبا الحصن و بلدية مدينة كلباء وبلدية مدينة خورفكان.
وأتاحت الدورة الحالية من انتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة النظام الهجين باعتماده إلكترونياً وحضورياً في التسجيل والتصويت، إذ يتم الكترونياً باستخدام الهوية الرقمية “UAE PASS” عبر الموقع الالكتروني للانتخابات WWW.ECCS.SHJ.AE أو منصة الشارقة الرقمية WWW.DS.SHARJAH.AE ، وحضورياً في مراكز التسجيل المعتمدة.
وناقشت اللجنة ، آلية سير الخطط التنفيذية للعملية الانتخابية ومتابعة فرق العمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة ومستجدات الاحتياجات اللوجستية والتقنية والفنية والموارد البشرية والمالية.
وتشترط آلية التسجيل في انتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة سواء المباشر أو الإلكتروني، أن يكون الناخب من مواطني الإمارة ولا يقل عمره عن 21 عاماً – أي يجب أن يكون تاريخ ميلاد الناخب 5 ديسمبر 2002 وما دون ذلك- كما يشترط أن يكون التسجيل وفق رقم القيد العائلي المرتبط برقم البلدة بالمنطقة الإدارية التي يتبعها الناخب ضمن الهيئات الانتخابية المعتمدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المجلس الاستشاری لإمارة الشارقة العملیة الانتخابیة بلدیة منطقة بلدیة مدینة
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد دعم السلطة الفلسطينية واستمرار جهود “التهدئة” في غزة
القاهرة – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الاثنين، دعم بلاده للسلطة الفلسطينية واستمرار بذلها الجهود المكثفة الهادفة للتهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري بنظيره الفلسطيني محمود عباس، بالعاصمة القاهرة، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وخلال اللقاء، شدد الرئيس المصري على “دعم بلاده قيادةً وشعباً للقضية الفلسطينية، ورفض كافة أشكال التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة أو الضفة الغربية”، وفق البيان ذاته.
ولفت إلى “استمرار الجهود المصرية المكثفة، الهادفة للتهدئة ووقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والعمل، في الوقت ذاته، على حماية حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو/ حزيران 1967، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.
وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، تبنى مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي، برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع، وسط استمرار وساطة تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة لتحقيق هدنة بالقطاع وسط عراقيل إسرائيلية لم تسفر عن نتائج.
وشدد السيسي على “دعم بلاده للسلطة الفلسطينية، وبذلها جهوداً كبيرة لمساعدة الأشقاء في الوصول لتفاهمات وتوافق في الرؤى بين جميع أطياف الشعب الفلسطيني، لضمان مواجهة التحديات الجسيمة والتهديدات التي تواجهها القضية الفلسطينية في هذا الظرف التاريخي الدقيق”.
والسبت، استضافت القاهرة مشاورات بين حركتي فتح وحماس، لبحث تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وفق مصدر مصري أمني تحدث لـ”القاهرة الإخبارية”.
بدوره، عرض الرئيس الفلسطيني رؤيته لتطورات الموقف، وأعرب عن “شكره العميق للدور التاريخي والجهود المضنية التي تبذلها مصر بلا انقطاع لدعم القضية الفلسطينية”، وفق بيان الرئاسة المصرية.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، تبادل الرئيسان المصري والفلسطيني “الآراء والرؤى حول الجهود المشتركة التي تبذلها القيادتان الفلسطينية والمصرية لتحقيق وقف إطلاق النار بشكل فوري ومستدام في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، والإسراع في إدخال المساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني”.
كما تخلل اللقاء تبادل الآراء حول “مساعي دولة فلسطين لتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية وفق قرار الجمعية العامة وعقد المؤتمر الدولي للسلام، ومواصلة العمل من أجل الحصول على عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة”.
وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، إن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وأكد الرئيس الفلسطيني “خطورة قرارات وإجراءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في فلسطين، لما لذلك من تداعيات خطيرة تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين”.
وفي وقت سابق الاثنين، أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل وكالة الأونروا، ما يعني حظر أنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حال بدء سريان القرار خلال ثلاثة أشهر.
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) بشكل نهائي حظر أنشطة الأونروا، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة أدانتها دول إقليمية وأوروبية وغربية ومنظمات دولية.
والأحد، وصل الرئيس الفلسطيني القاهرة للمشاركة في المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة.
وجاء لقاء الرئيسين الفلسطيني والمصري على وقع إبادة جماعية بغزة ترتكبها إسرائيل وبدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023 ، خلّفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
الأناضول