(عدن الغد)خاص:

قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية للشئون الفنية والإدارية "عبدالباسط القاعدي" ان جماعة الحوثي الموالية للنظام الايراني تسعى في استغلال الاحداث الدائرة في مدينة غزة لفتك شعوب المنطقة واضعافها.

وكتب القاعدي على منصة " أكس ": تشن المليشيات الحوثية هجوما متعددا في عدد من الجبهات مستغلة ما يحدث في غزة ومقاومتها الباسلة، فبعد ايام من استعراضها في مناورة عسكرية باسم طوفان الاقصى قامت المليشيا الحوثية بتوجيه العناصر التي شاركت في المناورة الى جبهات شمال غرب مارب وشنت هجمات تصدى لها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقبل يومين شنت المليشيا هجوما في جبهة التحيتا في الحديدة وفي جبهات تعز وأيضا في المسيمير لحج بطيران مسير ".

وأضاف" هذه الهجمات تؤكد أن حروب ادوات ايران هي ضد شعوب المنطقة من اليمن إلى العراق ولبنان وسوريا، وتأتي في سياق تمزيق الشعوب واضعافها لصالح اعداء الامة ".

وقال القاعدي ان" مليشيات الحوثي تدعي زورا وبهتانا انها مع قضية فلسطين بينما هي ضمن ادوات ايران لتمزيق الشعوب العربية والاسلامية، وكل هذا يصب في نهاية المطاف لصالح إسرائيل وداعميها ".

وحذر القاعدي بالقول" على كل اليمنيين الحذر من الاستجابة لتحشيد مليشيا الحوثي للمعسكرات وتجنيد الشباب باسم فلسطين بينما هم في الحقيقة يزجون بهؤلاء لمحارق الموت في الجبهات ضد اخوانهم اليمنيين خدمة للسلالة ومن ورائها ايران ".

واختتم" اثبت العدوان الصهيوني على قطاع غزة زيف وكذب (محور المقاومة) الذي ظل ولا يزال يزايد ويتاجر بقضية فلسطين، وبينما تباد غزة عن بكرة أبيها ها هو (محور الممانعة) يقف متفرجا ويحاول استغلال هذه الأحداث للفتك بشعوب المنطقة وإضعافها وزرع الفتنة والشقاق وإحداث مزيدا من التدمير والتمزيق والخراب ".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

جرائم «الحوثي» تستهدف زعزعة الأمن والسلم الإقليمي

أحمد شعبان (القاهرة، عدن)

أخبار ذات صلة الإمارات.. مواقف صلبة تعزز استقرار المنطقة 11 عاماً مأساوية على اليمن بسبب الانقلاب «الحوثي»

أكد خبراء ومحللون سياسيون، أن جرائم جماعة الحوثي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتتسبب في زعزعة السلم الإقليمي، بالهجوم على السفن التجارية والتعرض للملاحة الدولية، بجانب الحرب التي أشعلتها وما زالت مستمرة منذ أكثر من 11 سنة. وكانت جماعة الحوثي المصنفة إرهابية قد استهدفت في يناير 2022، منطقة المصفح «آيكاد 3»، ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي، أسفرت عن وفاة 3 مدنيين، وإصابة 6 آخرين، وتعرضت منشآت نفطية سعودية في السنوات الأخيرة لهجمات من الجماعة، ما أثر على إمدادات الطاقة في العالم، منها الهجوم على محطة توزيع للمنتجات البترولية تابعة لشركة أرامكو، أدّى إلى نشوب حريق في خزان للوقود، والهجوم بطائرات مسيَّرة على مصفاة تكرير النفط في الرياض.  ومنذ أواخر العام 2023، مازال الحوثيون يُصعدون من تهديداتهم لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم باستهداف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ما ينذر بتقويض جهود التهدئة، وإفشال وإجهاض مساعي السلام.
ونفذت الجماعة هجمات متعددة على سفن شحن أميركية وبريطانية، بعد أن شنت قوات الدولتين الموجودة في البحر الأحمر ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن منذ 12 يناير 2024، من خلال تحالف بحري دولي بقيادة الولايات المتحدة لحماية الملاحة البحرية في المنطقة التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية.
واستهدف الحوثي 193 سفينة خلال العام الماضي، منها اختطاف السفينة «جلاكسي ليدر»، واحتجازها بطاقمها في مدينة الحديدة.
وأطلقت «الجماعة» في فبراير الماضي صواريخ باليستية على سفينة الشحن «روبيمار» في خليج عدن، مما أدى إلى إصابتها وغرقها في مارس 2024، وتعد أول سفينة تغرق إثر استهدافها، وتسريب بقعة نفط بطول 29 كيلومتراً، حيث كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة.

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تُعلن استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية
  • «خطايا الإخوان».. تشويه صورة الإسلام بالخطاب الإرهابي
  • خبير اقتصادي يدعو جماعة الحوثي لرفع يدها عن القطاع المصرفي في اليمن 
  • وسط توتر حاد.. مليشيا الحوثي تحاصر قبائل الغولة في عمران
  • الإمارات.. دبلوماسية رائدة في مواجهة انتهاكات الحوثي
  • تصنيف الحوثي «جماعة إرهابية».. مطلب دولي ويمني
  • واشنطن تحذر الحوثي من أسوأ السيناريوهات حال استمر بالتصعيد في البحر الأحمر
  • 11 عاماً مأساوية على اليمن بسبب الانقلاب «الحوثي»
  • انتهاكات «الحوثي» محاولة خبيثة لنشر الفوضى
  • جرائم «الحوثي» تستهدف زعزعة الأمن والسلم الإقليمي