استشهاد 20 جريحا في مستشفى الشفاء.. والصحة الفلسطينية تستغيث
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
استشهد 20 جريحا في مستشفى الشفاء المحاصر في قطاع غزة نتيجة انقطاع الكهرباء والخدمات الطبية بعد الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على المجمع الطبي.
وأعلن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة محمد أبو سلمية، الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء من جراء انقطاع الخدمات والتيار الكهربائي بالمستشفى ارتفع إلى 20 شخصا، بينهم 6 من الأطفال الخدج.
وأوضح أبو سلمية في تصريح لوكالة الأناضول أن "6 أطفال خدج و9 جرحى ومرضى آخرين بقسم العناية المركزة توفوا اليوم بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن الأجهزة الحيوية التي تبقيهم على قيد الحياة".
ولفت إلى أن "إجمالي عدد الوفيات في المستشفى وصل إلى 20 شخصا، بينهم 6 من الأطفال الخدج"، منذ بداية حصار المستشفى قبل ثلاثة أيام.
وأشار إلى أن حالات الوفاة كانت نتيجة أيضا لـ"رفض الاحتلال الإسرائيلي إيصال الوقود إلى المستشفى".
وأردف قائلا إن "عدد الأطفال الخدج المتبقين على قيد الحياة في المستشفى الآن هو 33، بعد وفاة الستة".
ولفت المسؤول الطبي إلى "وفاة سبعة مرضى أمس الأحد من قسم العناية المركزة وأقسام أخرى في المستشفى بسبب انعدام المستلزمات الطبية وانقطاع التيار الكهربائي".
وبين مدير المجمع الطبي حول مزاعم جيش الاحتلال بشأن رفض المستشفى استلام 300 لتر من السولار، بالقول إنها عبارة عن "كذب وافتراء".
وأوضح أن كمية الوقود التي عرضتها إسرائيل "لا تشغل مولدات المستشفى إلا لمدة ربع ساعة" فقط، موضحا أن "الطاقم الإداري والطبي في المستشفى خشي من استهدافه أثناء استلام الكمية الضئيلة من الوقود".
وأكد مدير مستشفى الشفاء أنه أبلغ الاحتلال بـ"إحضار الوقود عبر الصليب الأحمر الدولي أو أي منظمة دولية أخرى بإمكانها نقل الوقود إلى المستشفى".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي ادعى أنه زود مستشفى الشفاء بـ300 لتر سولار لأغراض علاجية، "لكن حماس منعت استلام هذا الوقود حسب زعمه".
ويواجه نحو 650 مريضا خطر الموت جراء الحصار الخانق المفروض على مجمع الشفاء الطبي، الأكبر بالقطاع، وسط حالة من الفوضى جراء عدم توفر الكهرباء والماء والاتصالات.
الصحة الفلسطينية تستغيث
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة قد وجهت نداء استغاثة عاجل للجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل الضغط لإنقاذ مئات المرضى والجرحى المهددين بالموت في أي لحظة جراء قصف إسرائيل للمستشفيات في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اجتماعٍ طارئ عقدته الوزيرة الفلسطينية مع ممثل اللجنة في القدس جان فيليب ومنسق الشؤون الصحية للصليب الأحمر د. جراهام دوغان، أمس الأحد.
وقالت الكيلة في بيان على منصة فيسبوك إن "مئات المرضى والجرحى مهددون بالموت في أي لحظة جراء قصف المشافي ومحاصرتها وانقطاع التيار الكهربائي ونفاذ الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، وانعدام أدنى مقومات الحياة فيها".
وطالبت الكيلة كافة المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية أن "تقف عند مسؤولياتها من أجل وقف العدوان الإسرائيلي والسماح فوراً بإدخال الدعم الصحي والوقود للمشافي والسماح للمرضى بالخروج للعلاج خارج القطاع وكذلك دخول الفرق الطبية المتطوعة للقطاع، وأيضاً الماء والغذاء".
ومنذ أيام، يتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه، وسائر مستشفيات القطاع، لاستهداف مستمر بالقصف من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ بزعم "وجود مقر للفصائل الفلسطينية"، وهو ما نفته حكومة غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مستشفى الشفاء قطاع غزة جيش الاحتلال الصحة الفلسطينية قطاع غزة جيش الاحتلال مستشفى الشفاء الصحة الفلسطينية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الشفاء جیش الاحتلال فی المستشفى
إقرأ أيضاً:
إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.
وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.
وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.
المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.
وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.
كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة