الخلايلة: ترجمة خطبة الجمعة إلى لغات متعددة لإيصال رسالة الإسلام المعتدلة السمحة

أعلنت وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية، أنها بدأت بتطبيق مبادرة ترجمة لخطبة الجمعة في مسجد سعد بن الربيع بمدينة الحسن الصناعية في لواء الرمثا.

اقرأ أيضاً : وزير الأوقاف يعمم بإقامة صلاة الغائب على شهداء غزة وفلسطين

وأوضح وزير الأوقاف محمد الخلايلة، أن ترجمة خطبة الجمعة إلى لغات متعددة، يأتي ضمن خطة الوزارة لإيصال رسالة الإسلام المعتدلة السمحة لغير الناطقين باللغة العربية.

وقال الخلايلة إن المبادرة بدأت في مسجد سعد بن الربيع بلواء الرمثا، نظرا لوجود أعداد كبيرة من العمالة الوافدة الأجنبية لاطلاعهم على مضمون الخطبة، وما تحويه من مواعظ وأحكام تساعدهم على فهمها والتفقه في الدين ونشر تعاليمه.

وأضاف أن الوزارة تسعى لتوسيع مبادرة ترجمة الخطبة في أماكن تجمعات العمالة الأجنبية خلال الفترة المقبلة، مؤكدا دور خطبة الجمعة باعتبارها أقوى الوسائل الاتصالية تأثيرا في المجتمع لما تحمله من رسائل وعظية دينية وأخلاقية واجتماعية، وتتعدى ذلك لتشمل جميع جوانب الحياة.

من جهته، قال مدير مديرية أوقاف الرمثا الدكتور رائد جروان، إن المبادرة هي الأولى من نوعها في مساجد المملكة، وتأتي لتمكين رواد المسجد من الاستماع لترجمة خطبة الجمعة حتى تصل رسالة الخطبة إلى جميع المصلين بلغتهم الأم، مبينا أن خطبة الجمعة ستترجم إلى "اللغات الانجليزية والبنغالية والتاميلية"، من خلال إلقاء الخطبة المترجمة على الجالية المسلمة الهندية والبنغالية، مباشرة بعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة.

وأشار إلى أن مسجد سعد بن الربيع يشهد حضورا كبيرا للمصلين العاملين في مدينة الحسن الصناعية، والبالغ عددهم قرابة 4 آلاف عامل.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وزير الأوقاف خطبة الجمعة

إقرأ أيضاً:

مسجد قلاوون.. شاهد على إرث سلطان مملوكي في القدس

مسجد قلاوون، المعروف أيضا باسم الجامع المنصوري، أحد أبرز المعالم التاريخية الإسلامية في القدس. يحمل اسم السلطان المنصور سيف الدين قلاوون، أحد أبرز سلاطين الدولة المملوكية، ويعكس فترة مهمة من التاريخ الإسلامي للمدينة، إذ كان للمماليك دور كبير في تطوير القدس وحمايتها.

الموقع

يقع مسجد قلاوون داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى، بالقرب من مسجد الخانقاه، ومسجد عمر بن الخطاب، ومسجد الحيات، ويبعد مسافة قصيرة عن باب الجديد، وتحديدا في طريق مار فرنسيس، مقابل دير اللاتين الكبير.

التسمية

سُمِّي المسجد نسبة إلى مؤسسه وواقفه، السلطان المملوكي الملك المنصور سيف الدين قلاوون (678-689 هـ / 1279-1290م). وتم بناؤه في عام 686 هـ / 1287م، ليكون شاهدا على إرث السلطان في تعزيز الطابع الإسلامي للمدينة.

التاريخ

مسجد قلاوون أحد أقدم المساجد الأثرية في القدس، إذ يعود تاريخه إلى العصر العثماني (1288م/686 هـ) والمؤسس سنان كيخا التركي، ثم توالت عليه الإعمارات، وكان آخرها من السلطان قلاوون وسمي باسمه.

شهد المسجد مراحل تاريخية عدة، امتدت عبر العصور المملوكية والعثمانية، وفترة الانتداب البريطاني.

في عهد السلطان قلاوون شهدت القدس نهضة معمارية تمثّلت في إنشاء الزوايا والتكايا والخوانق والمساجد، وتم بناء المسجد بطابقين، إلا أن الطابق العلوي استولى عليه لاحقا دير الروم، ثم أُقيم فيه مقر للكشافة.

إعلان

وجرت عدة محاولات لاسترداد ملكيته، وأُقيمت محكمة لإثبات ملكية الطابق العلوي للأوقاف الإسلامية، وتم الاستدلال على ذلك بنقش حجري موجود على يسار مدخل المسجد.

ووضعت دائرة الأوقاف حاجزا حديديا لحماية المسجد من محاولات الاستيلاء عليه، وجُمِّد القرار بعد احتلال القدس عام 1967م.

مر المسجد بفترة من الإهمال أدت إلى تغيير اسمه إلى مسجد القادرية نسبة إلى الزاوية القادرية الصوفية العثمانية المجاورة، ثم أُعيد ترميمه واستعاد اسمه الأصلي، وهو مسجد قلاوون المنصوري.

التصميم والهيكلية

تبلغ مساحة المسجد 40 مترا مربعا، ويتخذ شكلا مستطيلا مغطى بقبو برميلي على هيئة قوس بطول 12 مترا، وليست له مئذنة.

يضم المسجد محرابا حجريا في منتصف الواجهة الجنوبية، ومتوضأ صغيرا داخله، ويقع بابه الرئيسي في الجدار الشمالي، كما تجاوره من الجهة الغربية مقبرة المجاهدين، وهي تابعة له.

نقش مملوكي

نقل المستشرق السويسري المتخصص في النقوش الإسلامية ماكس فان برشم نقشا تأسيسيا مشغولا على 6 أسطر من على واجهة جامع قلاندون (الجامع القلاندري) الكائن في حارة النصارى على طريق دير الفرنسيسكان بالقرب من الخانقاه الصلاحية.

ويؤرخ النقش (أبعاده 45 سنتمترا – 86 سنتمترا) لتجديد الجامع بأمر السلطان المنصور سيف الدين قلاوون في سنة 688 هـ/1288م.

ويشير النقش إلى أن عمارة المسجد جددت في أيام السلطان قلاوون، كما حدد الأوقاف التي تتبع له.

انتهاكات الاحتلال

يعاني مسجد قلاوون من الإغلاق نتيجة الحاجة الماسة للترميم، وترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي منح التراخيص اللازمة لترميمه، رغم تعيين إمام خاص من الأوقاف الإسلامية ليؤم فيه صلوات الظهر والعصر والمغرب.

مقالات مشابهة

  • الصدر في خطبة صلاة الجمعة: الانتخابات السياسية تحتاج كثرة الأصوات
  • الصدر في خطبة صلاة الجمعة: الإنتخابات السياسية تحتاج كثرة الأصوات
  • بث مباشر.. نقل شعائر خطبة الجمعة الثانية في رمضان من مسجد المشير طنطاوي
  • الشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم.. موضوع خطبة الجمعة الثانية في رمضان
  • نص خطبة الجمعة غدا 14 رمضان 1446
  • مصدر يكشف لـ بغداد اليوم عن خطبة موحدة للصدر يوم الجمعة
  • مصدر يكشف لـ بغداد اليوم عن خطبة موحدة للصدر يوم الجمعة - عاجل
  • الأوقاف تفتتح 31 مسجدًا غدًا الجمعة بينها 17 إحلالا وتجديدا
  • «وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ».. موضوع خطبة الجمعة غدًا
  • مسجد قلاوون.. شاهد على إرث سلطان مملوكي في القدس