أكدت وزارة الموارد المائية بالحكومة الليبية مواصلة جهودها في خطة توصيل المياه إلى سكان الفلوجة، بهدف تلبية احتياجات الأهالي وتحسين جودة حياتهم عن طريق توفير مصادر مياه نظيفة ومستدامة.

وذكرت الوزارة، في بيان لها ، أنها تقوم بتنفيذ مشروع شامل لتوصيل المياه، يشمل تأمين المعدات والمواد اللازمة وإجراء الأعمال اللازمة لإنشاء البنية التحتية اللازمة لنقل وتوزيع المياه بشكل فعال وموثوق.

وأضافت، أن فريق من المهندسين والفنيين يعمل على قدم وساق لضمان تنفيذ المشروع بأعلى معايير الجودة وفي الوقت المحدد، مسيرة إلى أن هذه الجهود تعكس التزام الوزارة بتحسين البنية التحتية للمدينة وتلبية احتياجات المجتمع.

وأوضحت أن هذا المشروع يأتي بعد جهود استمرت لعدة أشهر في دراسة وتقييم احتياجات المدينة وتحديد الأولويات، وتعكف الوزارة على متابعة تقدم العمل وتوفير الدعم اللازم لضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه المنشودة.

من المتوقع أن يكون توصيل المياه إلى الأهالي في الفلوجة نقطة تحول هامة في تحسين الظروف المعيشية والصحية للسكان. ويتطلع الجميع إلى اكتمال المشروع بنجاح وتحقيق التغيير الإيجابي المنشود في حياة الأهالي.

 

 

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

وزير المالية: سنوفر الموارد اللازمة لتطبيق مشروع قانون تسوية أوضاع الممولين

أكّد أحمد كجوك وزير المالية أنَّ مشروع قانون مقدم من الحكومة، والخاص بتسوية أوضاع بعض الممولين والمكلفين أشبه بفتح صفحة جديدة مع الممولين، وغلق كل الملفات القديمة من نزاعات.

مزايا القانون والتسهيلات

وأشار كجوك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب والمنعقدة الآن برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى أنَّ القانون به العديد من المزايا والتسهيلات للممولين تيسيرا عليهم ولكن قد يظهر لنا مشكلات عند التطبيق، ولكن سنعمل على حلها وتفاديها في حزمة التيسيرات الضريبية الثانية المقرر طرحها خلال الفترات المقبلة.

وتابع: «نأمل في تطبيق القانون كما قدمناه دون أي نوع من الانحراف وسنوفر الموارد البشرية الكافية لضمان اكبر قدر ممكن من نجاح تطبيقه».

الهدف من مشروع القانون 

ويهدف مشروع القانون إلى تسوية أوضاع بعض الممولين والمكلفين المتعلقة بالمنازعات الضريبية القائمة، وكذلك ما يقتضيه العمل على الانتهاء من كافة أرصدة المنازعات المتراكمة حتى يتسنى لمصلحة الضرائب التخلص من تبعات النظام الورقي التقليدي وانتقالها بشكل تدريجي إلى النظام الإلكتروني.

كما يمنح المشروع ميزة للممولين أو المكلفين الذين لم يتقدموا بإقراراتهم الضريبية عن الفترات 2020، و2021، و2022، و2023، بما فيها المستندات المنصوص عليها في المادة 12 من قانون الإجراءات الضريبية الموحد الصادر بالقانون رقم 206 لسنة 2020 وهي الحق في تقديم هذه الإقرارات، كما يكون للممولين أو المكلفين الذين تقدموا بإقراراتهم الضريبية عن الفترات السالف ذكرها الحق في تقديم إقرارات ضريبية معدلة حال وجود سهو أو خطأ، أو بيانات لم يتمّ إدراجها بتلك الإقرارات دون احتساب مقابل تأخير أو ضريبة إضافية عن الفترة ما بين تقديم الإقرارات الأصلية والمعدلة.

كما نصت المادة ذاتها على سريان حكم الفقرة الثانية منها على الإقرارات الضريبية المعدلة التي تم تقديمها بعد المواعيد المقررة قبل تاريخ العمل بأحكام هذا القانون، وذلك كله دون أن يتعرض الممولون أو المكلفون للعقوبات المقررة بقانون الإجراءات الضريبية الموحد والجزاءات المالية المقررة بالقوانين الضريبية، بشرط تقديم الإقرارات المشار إليها خلال 6 أشهر من تاريخ العمل بهذا القانون.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة الليبية يشيد بدور مصر في دعم الشعب الليبي
  • الحكومة تعتزم إطلاق مشروع 16 قرية سياحية
  • وزير الداخلية بالحكومة الليبية يبحث تعزيز الإمدادات اللوجستية في المنطقة الجنوبية
  • “خارجية الحكومة الليبية” تنظّم صالونًا سياسيًا لمناقشة العلاقات الليبية العربية
  • وزير المالية: سنوفر الموارد اللازمة لتطبيق مشروع قانون تسوية أوضاع الممولين
  • وزارة الشباب والرياضة تناقش مع الصليب الأحمر تطوير مشروع دعم ذوي الإعاقة الحركية
  • بدء تنفيذ الخطة التدريبية الشاملة لمنتسبي رئاسة الأركان للقوات البرية الليبية (صور)
  • خالد شكشك يتابع ميدانياً مشروع حل أزمة المياه الجوفية في زليتن
  • الحكومة الليبية تصدر قرارًا بتنظيم دخول المركبات الآلية القادمة من الخارج بلوحات أجنبية
  • الرهوي يطلع على سير تنفيذ الآلية الاستثنائية لتوفير المرتبات