ابنك بيقطف الفول ليه من أرضي .. جريمة مأساوية بالقليوبية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دفع وليد حياته ثمنا بسبب لهو طفله في ارض جاره الزراعية باخذ "قرنين فول اخضر" منها..
استشاط الجار غضبا وذهب الي جاره وليد واخذ يتعارك معه وطعنه بٱلة حادة نتيجة المشاجرة ..وراح وليد رب الاسرة ميتا نتيجة عبث الاطفال.
احداث الواقعةتلقى مدير أمن القليوبية، إخطار من مأمور مركز شرطة بنها، يفيد ورود بلاغ من مستشفى بنها التعليمي، يفيد استقبال جثة شخص مصاب بعدة طعنات بمناطق متفرقة بالجسم، إدعاء مشاجرة مع أخر بمنطقة الرملة دائرة المركز.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث المركز لمكان الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبين مصرع "وليد م م"، 40 سنة، أمين معمل علوم بمدرسة بالرملة، إثر إصابته بعدة طعنات بمناطق متفرقة بالجسم، على يد جاره "سعيد ع ا" 39 سنة، فلاح، خلال مشاجرة نشبت بينهما بسبب خلافات الجيرة، وقيام نجل المتوفي بالحصول على "قرنين فول" من الأرض الزراعية الخاصة بالمتهم، وخلال معاتبة المتهم للمجني عليه حدثت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة، قام خلالها المتهم بالتعدي على المجني عليه بسلاح أبيض "خنجر" وطعنه بعدة طعنات بمناطق متفرقة بالجسم.
وتحرر المحضر رقم 267 لسنة 2023 إداري مركز شرطة بنها، وتمكن ضباط مباحث مركز بنها من ضبط المتهم، وتولت النيابة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الطبيب الشرعي، لبيان سبب الوفاة، وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما استعجلت تحريات المباحث حول الواقعة واحيلا المتهم لمحكمة الجنايات .
وقضت محكمة جنايات بنها بالقليوبية، تأجيل محاكمة المتهم بقتل جاره أمين معمل بمدرسة بقرية الرملة دائرة مركز شرطة بنها بسبب قرنين فول لجلسة يوم الاربعاء القادم للنطق بالحكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قرنين فول وليد القليوبية
إقرأ أيضاً:
رصاصة على خلفية بوست.. اعترافات المتهم باستهداف جاره في دمياط
في لحظة غضبٍ خادع، وبدافع ظنٍ آثم، أطلق مواطن رصاصة من بندقيته، أصابت ظهرَ شابٍ في مدينة رأس البر، لا لشيء سوى أنه اعتقد بأنه التقط له صورة في واقعة قديمة، نشرها لاحقًا على مواقع التواصل الاجتماعي، فضحت فعلته وسجّلت عليه لحظة طيشٍ أخرى بسلاح أبيض.
الواقعة بدأت بإخطار تلقته أجهزة الأمن في دمياط، عن مشاجرة تطايرت فيها الأعيرة النارية وأربكت سكون المدينة الساحلية.
وبالانتقال إلى مسرح الأحداث، تبيّن أن مشادة نشبت بين عاطلين، أحدهما فرّ هاربًا، بينما استقر الآخر أرضًا بعد أن اخترقت شظية رصاص ظهره.
التحريات كشفت تفاصيل المشهد الملتبس: خلافات قديمة، وسوء ظنون متراكمة، وشكوك رقمية زرعها الإنترنت.
أقرّ المجني عليه بأنه فوجئ بالمتهم يترجل من سيارته، يحمل بندقية آلية وكأنها كلمة فاصلة، ويُطلق النار وكأنها ردٌّ على منشورٍ لا يحمل توقيعًا.
رجال الشرطة لم يتأخروا، تم تتبّع المتهم، وضبطه بعد ساعات قليلة، وبحوزته السلاح المستخدم وذخيرته، إلى جانب السيارة التي كانت شاهدًا صامتًا على جنون اللحظة.
وبمواجهته، اعترف بكل شيء، بأن رصاصته لم تكن سوى رد فعلٍ طائش لشكٍ لم يتأكد منه، وسوء تقدير لم يسأل عنه قبل أن يطلق النار.
مشاركة